19 ديسمبر، 2024 1:38 م

حان الوقت أن يغادر الكثير من القادة والسياسيين خطابات التلوين والزخرفة والنفاق والكذب على المواطنين برفع شعارات الإصلاح و التغير بعد أن أصبح العراق بحاجة إلى تنظيمات و مشاريع وطنية وقاده يرتقون أخلاقيا ووطنيا وإنسانيا إلى الأحداث الوطنية الشديدة المخاطر وبعيدا عن العزف الطائفي العنصري المذهبي النشاز المتقاطع مع العصر والثقافة وأمال وطموحات العراقيين وتطلعاتهم وحاضر ومستقبل يليق بهم وبأجيالهم بعد أن اثبت واقعهم الوطني أن العراق بحاجه إلى قياده سياسيه جذورها وروحها وعقلها وهواها وطني حقيقي يمكنها من الحصول على مباركة العراقيين وثقتهم وحبهم والانسجام معها أي مع القيادة الوطنية التي تتناغم تتجاوب بانسجام مع رغباتهم أي رغبات العراقيين وتلبي احتياجاتهم قيادة تحسن التعامل مع الإحداث ترتقي إلى التحديات الصعبة وتحقن دماء الأبرياء قيادة بإمكانها إظهار المشروع الوطني الحقيقي و تحقيق تكافأ الفرص بمقدورها تحقيق هيبة الدولة وحماية

الديمو قراطية واحترام الانظمه والقوانين وتطبقها على نفسها قبل غيرها لتصبح النموذج الوطني الايجابي الذي يحتذي به من قبل الجميع نعم بحاجه إلى سلطه يقودها رجل بمقدوره قطع رؤوس الفساد وإذنابهم وادعميهم بالقانون لإعادة هيبة ألدوله ومواطنيها على المستوى الإقليمي والعالمي بتعاملها مع الآخرين بنديه منطلقين من بناء أسس وثوابه وقيم ألدوله الديموقراطيه القوية الرصينة التي افتقدناها في دولتنا صاحبة الرؤوس المتعددة التي لم نعرف لحد ألان من هو القائد الحقيقي لها الكل يدعي هو القائد والمسئول والكل يصرح باسم ألدوله ويتحاور مع العالم على هذا الأساس حتى أصبحنا في العراق الجديد ودولته كما يقول المثل الشعبي المصري ( حارة كلمن يدو الو) ومن هنا كان للشعب لابد أن ينتفض ويتظاهر ويتطلع إلى قيادة ودولة تلتفت إلى احتياجاته و تحترم رغباته وإرادته قيادة وطنيه تؤمن بالتغير والإصلاح الحقيقي والثورة على الفساد والفاسدين ومحاسبتهم تحترم توجيهات المرجعية الرشيدة وتنفذ ها بلا تردد وتحسم الأمور بإرادة وطنيه شعبيه شجاعة تعي و تدرك وتعي خطورة المرحلة التاريخية التي يمر بها العراق بكل تفاصيلها وظروفها الصعبة لان العراقيين ملوا الوعود والعهود والشعارات التي يلحسها قادته وسياسيه ونوابه فور جلوسهم على كراسي السلطة واستلامهم لمسؤولياتهم بأسرع من الصوت نعم بحاجه لقادة رجال دوله يحققون أدمية الإنسان العراقي المسلوبة والمفقودة بسبب المحاصصات والفساد

وسراق المال العام والمتعاونين مع أعداء الوطن والتكفير لان خراب الدولة والمجتمع وأوضاعنا الوطنية وتردي الخدمات وإشاعة الفقر والتفاوت الطبقي بسببها حتى أصبحت أوضاعنا الوطنية تتوشح باللون الرمادي وطعمها مر علقم وروائح فساد الدولة تزكم الأنوف وهي وليدة الانحرافات السياسية والفساد الذي لبس مؤسسات الدولة والكثير من قادتها وكبار مسئوليها وصولا إلى ابسط موظف يساوم المواطن على الرشا لانجاز معاملاته من أي نوع كانت وهذا ما افقد المواطنين الثقة بالكثير من المعنيين بإدارة ألدوله وقياداتها التي لم يلمسوا منها غير الاحتراب والصراع على كراسي السلطة ومفاتيح مصالحهم المركزية التي حققت انحسار البلد وتخلفه وأغرقته في فسادهم وفساد أحزابهم وحاشيتهم ورغم هذه الزحمة والكتل والركام من المشاكل بعد أن انحرف الكثير من الذين انتخبهم العراقيون لتمثيلهم في البرلمان لكنهم لم يحصدوا غير مواجهة المخاطر وسيول من دمائهم وأفواج من العاطلين عن العمل وتردي شديد في الخدمات لقد أدى العراقيون ما عليهم من واجبات لكنهم لم يحصلوا عل أي حق من حقوقهم وابسطها بل فقدوا أمنهم ومالهم وثرواتهم الوطنية بسبب الفساد وأصحابه من سراك المال العام حتى يأسوا وطفح بهم الكيل وخرجوا متظاهرين منتفضين مطالبين بالإصلاح والثورة على الفساد والمفسدين وإعادة هيكلة الدولة وكتابة الدستور تسانده المرجعية الرشيدة بعد أن أدركت أي المرجعية عظم وجسامة التحديات والإخطار وتحذر الفساد و

بلا حياء فأوعزت بل طالبت العراقيين بالخروج متظاهرين للمطالبة بحقوقهم بعد أن جاء خطاب المرجعية متناغما ومجسدا لإرادة العراقيين وطموحاتهم في انتزاع حقوقهم بلا تردد وعدم الالتافاته إلى الوراء مطلقا من اجل غدا اشرف وأفضل من اجل أن يعيش شباب العراق وشاباته وأطفاله ونسائه وشيوخه وأجياله بعز وأمان وبحبوحة من لرفاه و نحن اغني بلد و يضرب الحرمان والفقر والعوز أهله في كل شيء حتى الخوف من الحاضر والمستقبل واليوم العزم قائم بالتظاهرات والانتفاضة على الفساد والمطالبة بالإصلاح والتغير وليتعص من لبسه الفساد والتمادي في تحدي الشعب العراقي الذي تعددت وتشعبه مظلومياته قبل فوات الأوان

أحدث المقالات

أحدث المقالات