18 ديسمبر، 2024 11:53 م

رمضان شهر طاعة وعبادةوخير وعتق من النار ، تنشط وتزدهر حركة السوق في الشهر الرمضاني الجميل ،الحركة تبدأ في الساعات الاخيرة من الافطار، تتصدر قائمة المواد الغذائية قوائم الشراء، ويكون الشربت بانواعه (الزبيب، البرتقال، الرمان،قمر الدين، تمر الهند)،والفواكة (التفاح، البرتقال، الموز، الرقي ، البطيخ)،وكذلك ( الخيار ، الطماطة، الكرافس، البقدونس)، والحلويات ( البقلاوة،الزلابيا)، وتشهد الاسعار ارتفاعا ملحوظا، وهذه الظاهرة تتكرر سنويا ، تكون مائدة الافطار عامرة بالمواد الغذائية متنوعة وشهية،لكن الصائم يفضل ( شوربة العدس)، والسوائل، ومن المشاهد الجميلة انتظار العوائل على مائدةالافطار وهم ينتظرون موعد الافطار ،رمضان شهر خير وبركة، يقدم الناس وجبات افطار للعوائل الفقيرة ،وفي بعض المناطق الشعبية يقيم الميسورون مؤائد افطار للفقراء واهالي المنطقة، وفي السحور يتناول الناس الالبان ومشتقاتها والشاي ،اوالاكلات الخفيفة ،وفي الأجواء الرمضانية تقام صلاة ( التروايح)، وقراءة القرأن، و التسابيح، وقدوم رمضان خير وبركة، وفي الايام الاخيرة من رمضان، تبدا الاستعدادت لشراء الملابس ، ومسلتزمات العيد من( جرزات وحلويات)، ويتم عمل ( الكليجة)، التي تقدم الى ضيوف العيد، وتتم زيارة المرضى وكبار السن والأقرباء،وتقام صلاة العيد ،وبعد الصلاة يتم تبادل التهاني بين المصلين،وفي القرى يقوم أحد الميسورين باقامة مأدبة افطار صباحية للاهالي،وتتم مصالحة المتخاصمين،العيد ايام فرح وسرور، ويكون الفائز من صام الشهر الكريم ،واستغل الشهر بالعبادة،وعاش الاجواء الرمضانية،وتحتفظ الذاكرة بهذه الأيام الجميلة، اللهم نسألك صياما مقبولا، وافطارا شهيا.