22 ديسمبر، 2024 5:57 م

المشنوقه هيكل الغدر القابعه فوق بساط الصمت

المشنوقه هيكل الغدر القابعه فوق بساط الصمت

نهضت وانا مرطب الجفون بدموع ذكريات مجنونه.. مثل ورقت اشتعلت… ولم يبق الا الرقاد مشتعل تحت الرماد… وانا محبلق في مراة الايام. … .الئ

شواطيء دجله… وسفوح… جمالها… الاخاذ… واركض بلعبة الغميضه اهبل كبير صبياني الهوى… الله كم ترعبني تلك الذكريات… خوفا ان استفيق… من احلام يقظتي… متمنيا… عمرا يقضي بحلم.. كم

تلتهب بي تلك الشواطئ… وماء… سد الموصل… الذي يكركر ببرده… كانه شمرة… طفل مدلل… ودموع الامل…. يا معشوقتي المشنوقه…. على تمثال الغدر… خرجنا ولساننا صامت… وريقنا مؤتدم بالخوف ولساننا

يقول لسنا سادة ولسنا رعاع… ونحن نعرف اننا ابناء ضرع هذه الارض…. ولانك عبر العصور رفضت عشاقك الغرباء وان كنا نعلم علم. اليقين ان سماسرة البغاء لايريدونا…. لكن املنا..بك ان هواك معشوقك

الاول…. (نقل فوادك حيث شئت من الهوئ ما الحب الا للحبيب الاول) الموصل المعشوقه… التي رفضت حضن كل العشاق… الا ان تلتحف ضفائرها الذهبيه الاحتضان دجله…. مردده… قول…

الجواهري… حييت سفحك عن بعد… فحييني…. يادجلة الخير يا ام البساتين يا دجلة الخير: أدري بالذي طفحت
به مجاريك من فوقٍ إلى دوُن
أدري على أيِّ قيثارٍ قد انفجرت

أنغامُكِ السُمر عن أنَّات محزون
ولانك… كنساء الشرق الحرائر لاتنقسمي بين معشوقين….. انحني…. لعفتك… كعفة هند بنت عتبه
; عندما اخذ الرسول الكريم البيعه لنساء مكة

وهند فيهن.. فيخاطبهن النبي صلى الله عليه وسلم كعادته في بيعة النساء (تبايعنني على ألا تشركن بالله شيئاً) ، فقالت هند بفطنة المرأة حين سمعت ببيعة النبي للرجال من قريش : وإنك والله لتأخذ علينا ما لم

تأخذه على الرجال فسنؤتيكه. فقال النبي عليه السلام : (ولا تسرقن) ، فردت عليه معترفة بخطئها حين كانت تأخذ من مال أبي سفيان شيئاً لنفسها دون علمه قائلة : والله إني كنت لأصيبن من مال أبي

سفيان الهنة والهنة. فقال أبو سفيان وكان حاضراً : أما ما مضى فأنت منه حل
; ثم أكمل نبي الله عليه الصلاة والسلام : (ولا تزنين) فردت هند بروح المرأة الصادقة الأبية (وهل تزني الحرة ؟!).. ليردف النبي صلى الله

عليه وسلم قائلاً 🙁 ولا تأتين ببهتان تفترينه من بين أيديكن ولا أرجلكن)، فتقول هند : إنه لعمل قبيح !! وهل تزني الحره؟
لعل انهارها هي الوحيده التي عرفت فضلها فانحنت بجريانها قبل عظمتها لمدينة الانبياء

لم تستطع الحرب بكل بارودها أن تغتال هذين اليافعين المتزينين بزهرة البابونج الرمز لعاصمة الأشوريين “نينوى
لم يعرف القادمون الجدد انهم يصلون وامامهم محرابها الشامخ وخلفه اربعون قرنا من التاريخ

و14 قرنا من شموخ هذه المناره التي شهدت حمايا وحكايا وحكايا
لم يدر القادمون…
في المدينة بامتداد تاريخها المتراكم الذي قدم للبشرية أول مكتبة حقيقية (مكتبة أشور بانيبال) لا اعتقد تموت

مدينه الزنكي والاصمعي
وعثمان الموصلي كيفت تموت وخلدها ايقونه الموصل الدكتور وليد الصراف
باستنطاقه للحدباء
استنطاق تاريخي نفسي روحي بكل مراحل وغوائل النفس البشريه

من وشموخ وانحطاط تاريخي بتجليات يعجز عنها كل صاحب اختصاص باختصاصه…….
#الحدباء
محاولة لترميم منارة الحدباء
هل ملت اذ دق طبل

الحرب من وجلِ؟ ام حين أطراك من يهواك من خجلِ؟
ام قد تحّجرت اذ اطرقت باحثة عن خاتم ضائع قي زحمة السبلِ
كنت البخيلة فيه منذ ذاك وهم -عنيت اهلك- موصومون بالبخل

قد ملت في الفجر ميل العابدين تقى و ملت في الليل ميل الشارب الثمل
واكبت عهد السراة الصيد شاهدة على نداهم وعهر الدون والسفل
لكم صحبت ملوكا دال عرشهمو ولم تدولي وكم عاصرت من دول

وكم رجوت ربيعا أمّلوك به وكذّب الصيف مارجيت من امل
وكم شهدت على مالايقال ولن يدرى من الامر حتى آخر الاجل
وكم سقاك الحيا ريّانة ولكم عليك شحّ بحرّ الصيف بالبلل

دهرا أنفت على مالاينيف على مداه راء ولم يخطر على مقل
كم من قصور تهزّت أن درستِ عفت وصرحك الدارس المحنيّ لم يزل
لله صمتك كم تهفو القلوب الى بين الاذانين ماكتّمت من جدل

هذي النقوش عناوين السماء بدت في الارض مثل صوى تومي لمرتحل
هذي الكوى أعين الغيب التي اتصلت في كل ليل بطيف من رؤى الرسل
كم ابتنت عشها طير وكم سجعت ورقاء فيها وكم قد رفّ من حجل

‘طارت وحطت بغصن الذكريات ولم تعد لاغشاشها في الاغصن الاول
حدباء ظهرك حمّال لما عجزت عنه الصخور وأعيا كاهل الجبل
ها انت منذ قرون طال طائلها تؤذّنين وعنك

القوم في شغل
اذا الدراهم رنّت يهرعون وان أذّنت لم تجدي في الباب من رجل
حتام صمتك عن ظلم ومسغبة وعن رياء وعن حمق وعن خطل
أما ترين دماء الناس جارية نهرا لرائيه

يبدو النهر كالوشل
اما ترين الى لاصنام قد بعثت مستبدلات برث زاهيَ الحلل
اما ترين الى اللات استوى بشرا ودّبت الروح في العزّى وفي هبل
حتام صمتك قالوا كنت صامتة من عهد بانيك

زنكي بل من الازل
وكنت حدباء ياحدباء مائلة جدباء جرباء حرباء ولم تزلي
قالوا وكذّب ماقالوا وفنّده وقوفك الصعب رغم الحادث الجلل
رمزا اذا انها رت االدنيا باجمعها يظل منتصبا

في الريح كالاسل
هويّة ليلاد لاتموت ولا تعطي المقادة للاوباش والخول
لكن لماذا تراك العين مائلة والله ميلك يدعو العقل للخبل
بعض من الناس قالوا ملت من شلل والبعض

من غنج قالوا ومن كسل والبعض من سكرة والبعض من ورع والبعض مما على الاكتاف من ثقل
وانت لم تقنعينا رغم انك قد أفنيت الفا من العلات والعلل
حتام ميلك ياحدباء مال بنا دهر واسلمنا وعر

الى الزلل
حتام ميلك صارالقوم ان سُئلوا عن ميلهم بك يحتجون فاعتدلي