ما هو المشكل الاساس في القطر العربي العراقي؟ اين الداء؟ اين المعضلة الحقيقية؟ بعيدا عن كل الضوضاء الاعلامية التي تتحدث عن التفاصيل وتنسى المشكل الأساس؟ وتريد تغييب العقل العربي عن لب المسألة وجوهرها؟
المشكل والداء والمعضلة وجوهرها في القطر العربي العراقي هو
دستور يكتبه الصهاينة ويثبته المحتل الامريكي للعراق الجريح ويدخل بالياته الغريبة العجيبة الخالقة للمأساة واستمرار الفشل شلة جواسيس عملاء وسياسيين للصدفة تم تجميعهم استخباراتيا كغطاء لغزو بلادهم وهم اصحاب جنسيات مختلفة من بلدان أخرى.
هذه هي المشكلة وهؤلاء الجواسيس ودستورهم المكتوب صهيونيا ليسوا الحل والكلام عن قانون انتخاب استحماري ضمن نفس الالية الغرائبية العجائبية غريبة الأطوار التي اسسها دستور الاحتلال الأمريكي ليس هو الحل ولن تكون وهي محاولة استعمارية متجددة لأستحمار العراقيين.
والمرجعية النجفية تواصل دورها المشبوه المنحرف بخدمة الاجنبي والمشاريع الصهيونية وهذا واضح بترويجها لقانون انتخاب جديد وهذا الترويج جزء من حالة التأمر لأسقاط ثورة أكتوبر بالعراق الجريح ولأبقاء شلة الجواسيس واللصوص وسياسيين الصدفة بمواقعهم.
يا ايها السيدات والسادة:
مشروع قانون الانتخابات البرلمانية الجديد ابرة تخدير واستحمار لأطاله عمر نظام الجواسيس واللصوص وسياسيين الصدفة الذين جائوا مع الاحتلال الأمريكي.
والاسلوب القديم الجديد المتكرر المتواصل لأطاله عمر نظام الجواسيس واللصوص وسياسيين الصدفة الذين جائوا مع الاحتلال الأمريكي هو الحالة الامنية والتفجير والكلام عن طرف ثالث!؟ خفى يمسك بكل شئ ويقوم بكل شئ !؟ بما يشبه افلام الكارتون او افلام السينما!؟
ايها السيدات والسادة نحن نقول وبوضوح:
لا يوجد طرف ثالث خفي يطلق ويقتل ثوار ثورة أكتوبر بالعراق الجريح.
طرف ثالث من يعني؟
هم انفسهم شلة الجواسيس من يطلق النار وينتهك حقوق الانسان
نفس خطابهم القديم المتكرر
ينتقدون احد غير موجود وهم المسئولين الوحيدين.
والحالة الأمنية داخل العراق تدار بأسلوب ايراني تقليدي اذا صح التعبير.
قطع الانترنت والاتصالات وتأييد وضرب المظاهرات بنفس الوقت!؟
والتفجيرات ايضا احد الاساليب القذرة المتكررة والمتجددة يتم استخدامها؟
ان التفجيرات الإجرامية لقتل الابرياء مستمرة داخل العراق الجريح منذ اكثر من ستة عشر سنة بشكل متواصل وبلا انقطاع وهي مسئولية
“مسخ دولة الاحتلال الأمريكي”
وهي احد الادلة على غياب دولة حقيقية وأيضا فشل
“مسخ الدولة”
الحالي.
التفجيرات الإجرامية الاخيرة لقتل الابرياء هي الخط القادم لشلة الجواسيس واللصوص وسياسيين الصدفة لأيقاف ثورة أكتوبر و واضح العجز واليأس الحاصل لدى الجواسيس لأنه لا يستطيعون مقاومة حقائق التاريخ لمصير كل خائن وعميل ساقط.
فعقلية اقتلوهم وخلصونا منهم والاعلام المحلي والدولي سيتجاهل القتل والتصفية وسيتم نسيان الدم مع الايام ليبقى الحال على ما هو عليه.
هذا هو رهان شلة الجواسيس واللصوص وسياسيين الصدفة وهذه هي العقلية التي يمارسونها.
وجود التفجيرات واستمرارها مسئوليتهم بكل الاتجاهات وبكل التقييمات السياسية والامنية.
و واضح أن ثورة أكتوبر بالعراق الجريح مستمرة وستنتصر ولذلك يتم اتخاذ هذه التدابير اليائسة.