منذ فترة ليست بالقصيرة من عمر الزمن في العمل السياسي ونحن نراقب ونكتب ونعطي الحلول املا منا ان نسهم مع اخوتنا من الوطنيين في ايجاد حل لمشاكل العراق واهله وان نصل الى الجو الملائم الذي معه ممكن للناس ان تتقبل هكذا طرح وتكون عاملا اساسيا مساهما فيه ,ولقد تحدثنا في مؤتمرات عدة ولقاءات اعلامية عدة وفي مناسبات كثيرة عن هذا الامر وخصسوصا مع الجهات ذات العلاقة ولكن دون جدوى تذكر بل ساهم اهمال هذه الطروحات في تازيم الوضع السيباسي باعتبار ان بديل هذه الافكار هو الخراب لذلك تفنن سياسيينا في عرقلة حال العراق وادخلوه في عنق الزجاجة الخطر عليه وكان ماكان ,واليوم ولخطورة الوضع نعيد طرحنا لافكارنا بالصيغة التي نراها مناسبة لوضع العراق الحالي .
تتلخص اهم فقرات المشروع بالاتي:
– اعتماد مبدا الوطنية في التعامل مع جميع الاحداث التي تجري ولايكون هنالك تمييز بين مكون واخر وقومية واخرى ليتحقق مبدا العدالة الوطنية .
– ان تجري مراجعة دقيقة جدا لما جرى من احداث للوقوف على مسبباتها ومحاولة ايجاد الحلول لها وعدم العودة لها .
ان نبني قاعدة فكرية تعتمد الراي والراي الاخر لتكون منطلقا لاذابة الجليد بين الجميع وتاكون داعمة للتقارب الفكري والقبول بين كل مكونات المجتمع .
– ان تجري عملية محاسبة لكل من تسبب باذى العراق ومن اي جهة كان وبلا تمييز يذكر وان تكشف الحقائق امام الشعب ليطلع عليها كي لايقع (الشعب) في الخطا مرة اخرى ويعيد نفس الوجوه في اي اتنخابات .
-ان تعمل سلطة القرار السياسي بالمشاركة من الجميع وان تكون القرارات ذات طبيعة وطنية عامة تاخذ بنظر الاعتباار متطلبات الشعب وحاجاته .
– ان نؤسس لعمل مؤسساتي فعلي لاشكلي وان ندعم كل القطاعات المشاركة والتي تريد بناء البلد اقتصاديا وان لانضيع رؤؤس الاموال العراقية المحلية هدرا وتشكيل هيئة اقتصادية كبرى للاشراف على هذا الامر .
-ان نقيم علاقات حسن جوار مع دول الاقليم وضمن مبدا احترام الشؤون الداخلية وعدم التدخل فيها وان نقدم انموذجا فعليا في طبيعة العمل الدبلوماسي المتطور .
– ان نحرص على تقوية علاقاتنا مع الدول العربية لاننا ضمن الجامعة العربية وان لانكيل الاتهامات بمناسبة وغيرها لاي من دول العالم بلا توفر الدليل.
– ان نهتم بالشان الداخلي وخصوصا مشاكل الهجرة الداخلية والنازحين وان نوفر قدر المستطاع مانراه مناسبا للعيش الكريم .
-بعد استقرار الوضع ان شاء الله نعمل على زيارة المناطق المتضررة واعادة بناءها بما يتلائم مع حياة الناس وبلا تمييز .
-ان نتحرر من قيود الدستور ونجاول صياغة الفقرات الخلافية بشكل جديد ينسجم مع مايريده ابناء الشعب.
-بناء مؤسسات ثقافية هدفها توعية الناس وحثهم على العمل لاعادة بناء بناهم التحتية الفكرية والتي اتعبتها تخرصات الوقت ومشاكله .
-اعادة النظر بنظام الحكم الحالي ومحاولة تحديثه وصياغته بصورة اخرى بعد ان ثبت فشل النظام البرلماني الحالي.
– ان تكون هناك وثيقة شرف توقع عليها كل اطياف المجتمع العراقي وان لاتكون كسابقاتها مجرد وثيقة على ورق وان تشكل لجان مختصة من كل الاطياف لمتابعتها بما يضمن نجاحها واستمراريتها .
– ان يصار الى حل مجلس النواب الحالي بشكل سريع وتحل معه الحكومة ورئاسة الجمهورية وان تعاد الانتخابات النيابية في فترة قياسية لنرى تصويت الشعب بعد الضيم الذي لحق به (طبعا بعد استقرار الوضع العسكري والخلاص من داعش والارهاب).
هذه هي افكرانا وهذه هي مقترحاتنا لكل العراقيين وهذه هي نظرتنا للحلول نامل اننا لم ننسى شيئا لاجل العراق وان وجد النسيان نامل من القراء الكرام ارفادنا به خدمة للصالح العام .