18 نوفمبر، 2024 1:15 ص
Search
Close this search box.

المشرف التربوي والحكم الدولي نائل طالب السرحان

المشرف التربوي والحكم الدولي نائل طالب السرحان

مثلي الأعلى بالتحكيم مؤيد سامي وأتمنى أدارة مباراة في دوري المحترفينتعد الصافرة المحلية من أكثر المهن الرياضية جدلا ونقاشا لما للتحكيم من أهمية قصوى في عالم كرة السلة ..وعلى أية حال فأن الشارع الرياضي العراقي أنقسم مابين مؤيد على ان أهل الصافرة يقومون بعملهم على أكمل وجه ومعارض ورافض لما يحصل من أخطاء تحكيمية قاتلة على صعيد الدوري المحلي والاسيوي الامر الذي زاد من تشاؤم الجماهير الرياضية في العراق.. والتقينا بالحكم الدولي والمشرف التربوي الاستاذ نائل طالب وأجابنا مشكورا عن أسئلتنا
في رأيك كيف تحدد كفاءة الحكم في الساحة؟
– الاختبارات الصحيحة هي التي تحدد الكفاءة والامكانية وهي الفيصل لوجود الحكم في الساحة وهذه الاختبارات متعددة ومختلفة ولايجوز فيها غض النظر لان الفاشل فيها سيظهر للجمهور في المباريات وبالتالي ستنكشف الحقائق اذا كانت اختبارات صورية ام حقيقية .
متى بدأت مسيرتك التحكيمية ؟
بدايتي التحكيمية كانت عام 2004 حيث دخلت عالم التحكيم من خلال الدورة التحكيمية التي أقامها الاتحاد المركزي للعبة وتمكنت من الحصول على درجة الامتياز بعد ما تجاوزت الاختبارات العملية والنظرية وبعدها شاركت في الدورة التحكمية الدولية التي أقيمت في دمشق عام 2007. واستدعيت من قبل الاتحاد الدولي للعبة لتحكيم في بطولة حمص الدولية ,واما بطولة دبي التي اقامها الاتحاد الدولي لكرة السلة كنت فيها من الحكام المتميزين
ما هيه أهم المعوقات التي تواجه آهل الصافرة ؟
أهم مشكلة نواجها دائما هي عدم قابلية الجمهور على فهم قانون كرة السلة مما يؤدي الى اعتراضهم على اغلب القرارات التي يتخذها الحكم قي الساحة . وعدم وجود دوري متكامل يشمل كافة فرق العراق .
مباراة عالقة في ذهنك ؟
جميع المباريات التي قمت بإدارتها هي جميلة ولكن البطولة التي حكمتها في فيتنام 2011 كانت متميزة في مسيرتي التحكمية
كيف توفق بين عالم التحكيم ومسيرتك التربوية ؟
عشقي للرياضة وحبي لمهنتي التربوية جعلني أكثر عطاء في مسيرة حياتي .مارست الرياضة منذ صباي وبدء مشواري مع فريق ناشئة الحلة 1991 وتمكنا من الحصول على المركز الثاني محليا وبعده انتقلت الى الخط الاول في نادي الحلة ومثلت منتخب تربية بابل وفي عام 2000 عملت مدربا وبعدها استدعيت لتدريب منتخب بابل التربوي .
كل هذه المهام الرياضية لم تمنعني من خوض غمار الاشراف التربوي وكان للأساتذة في تربية بابل الدور الواضح والملموس بعرض خبراتهم الإشرافية أمامي وتشجيعي للبحار في عام الاشراف .

أحدث المقالات