كان ياما كان فيمامضى من سالف العصر والاوان- ياسادة ياكرام –وزير المشانق الهمام ،انتفض من سريره الناعم فقام ،وهرول مسرعا الى المرحاض ومنها الى الحمام ،فازال (مالطش )بوجهه وانفه من صخام ،اظنه استمر لاعوام !! فتشطف وتعفف ثم ارتدى سرابيل القطران والغمام ،ونسى ان يضع (البشكير) على راسه فاصيب بالزكام والجرذام !! فولول مناديا :أين انتم ايها الخدام ،آآتوني بقصعة الطعام لايهم ان كان حلالا او حرام !! .. جاء مدير قصره السيد العوام فقال :سيدي القائد العام اناتيك بطبيب الجرذام ؟! . اجابه الوزير لا !! علي بالطعام (لان عندي دوام).. فصال وجال والتهم ماقدم له كانه لم ياكل شيئا منذ اعوام !..
خرج السيد القائد العام ووزير المشانق والاعدام ليرى الخوال والاعمام اتوه مسرعين لينقلوه الى مكتبه بامان وسلام !،وعند وصوله تفقد اعواد المشانق بلهفة المفارق ،فراق غير وامق ،فراها قائمة على اصولها تحمل اجسادا تاكل الطير من رؤوسها ،ولسان حالها يقول :باي ذنب قتلنا ،وازهقت اروحنا ايها الطغام ؟ لم تكن لديكم اية ادلة ضدنا ولا شهود سوى مخبر سري باع ضميره بثمن بخس ..ام ترى ان االسيدة حذام بعثت من قبرها فشهدت ضدنا .
اخوتي واعزائي قراء (كتابات)المحترمون :
هذا السيناريو يداهمنا في كل لحظة ،انه موت اجباري لنا جميعا شئنا ام ابينا ! يقدمه لكم بكل فخر واعتزاز القاتل الماجور وباني اللحود والقبور ،محطم قلوب المساكين ،وكاسر امواج المحيطات جبوري ابو زلومة صاحب قانون (البنى التحتية في زمن الصخور العبعوبيه )
هل تعلمون –ايها الاخوه – ان ابا زلومه يمتلك سبعين وجها احلاهن قبيح ،وستين لسانا اعذبهن بذئ ،لكنه يمتلك راسا واحدة فارغة الا من دماغ الا كدماغ البعوضة والتي لايطيب لها غذاءا سوى الدماء .
فالى متى سيستمر حمام الدم ؟ ولاي مدى ستبقى (4)كباب الموسومة ب (ساخت ايران) تطارد الابرياء واصحاب الراي والقلم ؟ ..لاتنتظروا تعديلا او نورا في نهاية النفق .. بل انطلقوا الى جنات وعيون ،ونخل طلعها هظيم ،لتزيلوا ما علق ببلدنا من ادران احزابهم البغيضة الحاكمة من خلال الثورة البنفسجية ولا تدخروا جهدا ،وكونوا بحق سادة العراق ..
وابشركم ،وهذا وعد مني ،ان ابا زلومة وزبانيته سائرون على خطى من طاح حظه من قبلهم ،وسيرون طيحان الحظ على اصوله !! ولايسمعون سوى هتافا جماهيريا واحدا :
(صخم الله وجوهكم في الدنيا قبل الاخرة )