23 ديسمبر، 2024 11:10 ص

المسلة..حذاء ضرب بها المالكي غرماءه

المسلة..حذاء ضرب بها المالكي غرماءه

ألتمس المرجعية والمسؤولين التحقيق في ما سيرد وإذا أسفر التحقيق عن خطأ او مصلحة شخصية لي فأنا مستعد للحساب الشرعي والقانوني والاخلاقي والعشائري
موقع “المسلة” ظاهرة إعلامية ممجوجة؛ أساءت للمهنة؛ لأنها إرتضت أن تكون حذاء يهين به نوري المالكي غرماءه السياسيين خلال الانتخابات، التي ما أن إنتهت، حتى تخلى عن ملاكها.. “داحوا” تائهين من دون توصيف وظيفي يحمي وجودهم بعد تخليه عنهم؛ لأنهم إرتضوا أن يكونوا خدعة إعلامية مؤقتة؛ أساؤوا لأخلاقيات المهنة؛ فدفعوا الثمن؛ لذا يحرفون القول عن مواضعه؛ لصالح من يدفع أكثر؛ كي يديموا وجودهم.
أسس “المسلة” من قبل رجل الأعمال سعيد الفحام، شريك عصام الاسدي.. مستثمر فندق “بابلون” لدعم المالكي في دورته الانتخابية الثانية، بالتنسيق مع نجله أحمد!
الفحام كلف المرتزق فارس الصوفي، بإدارة الموقع، مع د. نبيل جاسم، مستفيدا من “تقـفـيص” الصوفي ومهنية د. جاسم!
 
الصوفي
فارس.. قواد محترف.. يشكل اليد اليمنى لمحافظ كربلاء عقيل الطريحي، وسمساره الخاص، منذ كان مفتشا عاما لوزارة الداخلية،… حاول الصوفي تقليد سعد البزاز عندما كان شابا صغيرا؛ لكنه فشل! لأنه وسخ.. يقيم في الدنمارك متسكعا على فتات الموائد التي تلقى إليه؛ فيتلقفها كالكلب، القاعي أرضا بعد ان يقدم جنجر.. مومس أمريكية ترافقه، حيثما تطفل على الآخرين، يعرض خدماته الجنسية.
يسمسر قوادا على جنجر، متنقلا من هذا المسؤول الى ذاك، مدعيا انه صديق وزيري الداخلية والدفاع وسواهما، وصاحب رئيسي جهازي المخابرات والامن الوطني، في حين الدولة منشغلة عنه.. لا توقفه عند حده؛ فإدعاء الصفة، وإستغلال النفوذ، جريمتان يعاقب عليهما القانون، لو كان في العراق قانون(!؟)
فارس.. دعي أفاق يتحدث بلسان الوزراء، في حين هو أداة وضيعة بيد الطريحي، و”المسلة” موقع أسس على باطل؛ فأعطى ناتجا فاسدا.. يحبط الناس ويبث روح الفرقة والاحتقان الطائفي ويهول أخبارا ويتفه أخرى، بقصد إستمالة الرأي العام نحو دمار المجتمع.
 
جنجر
أوقف الفحام عمل القواد في الموقع، وطرده من المنزل، الذي تركه سارقا الآثار.. ولا أحد يعرف اين ذهب بها؛ لأنه هو شخصيا لا أحد يعرف من اين جاء، ومن هو.. أصله وفصله وإنتماؤه و… إنه مبهم؛ يؤدي مهمات يربأ أي رجل بنفسه عن إرتكابها.
ظهر من طيات الغيب.. مجهولا، وما زال نكرة يتسكع بين “الحارثية” و”المنطقة الخضراء” و”كربلاء” تتقدمه جنجر ليطأها أحمد المالكي يوما وعقيل الطريحي آخر، ثم يمرران من خلالها شؤونا ما كانت لتمر لولا (… جنجر…) حاصودة العقود الفاسدة، ومبرمة الاتفاقات غير النزيهة.
 
تالٍ
في المرحلة المقبلة، من سلسلة المقلات هذه، سننشر صورا للعقود الفاسدة، التي مررها الطريحي من خلال “قوادة” فارس على جنجر، لأصدقائه السماسرة.
ولنا وقفة على مشارف “المسلة” التي إنتفت الحاجة لها؛ بإنتهاء فورة الإنتخابات، التي دخلها المالكي.. دخيل دم؛ لو قاتل لو مقتول، ولما “رفع القلم وجف الحبر” طيضها مستغنيا للمزبلة، عن الحذاء التي ضرب بها أعداءه؛ وهذا قدرهم لأنهم إرتضوه!
 
عود على بدء
أما لماذا طرد سعيد الفحام، صنيعته فارس؛ فلأنه تآمر مع الطريحي ضد فاضل الدباس، بعد ان تقاضوا منه “كومشن – عمولة” عن مهمة لم ينجزاها.
فارس.. يسكن بيتا مملوكا لأحد المسؤولين بإيجار يفوق قيمته الحقيقية، كنوع من رشوى مبطنة، وهو إنموذج آخر لفن “غسيل الاموال” الذي أبدع فيه العراقيون.
ولسوف ننشر وثائق تحت يدينا؛ تثبت ذلك وأكثر!
 
الطريحي
غادر عقيل الطريحي منصبه الوظيفي.. مفتشا عاما لوزارة الداخلية، ليعمل محافظا لكربلاء المطهرة بدم أبي عبد الله الحسين.. عليه السلام، وسبط الرسول براء مما يأفكون!
سلم المفتشية لصهره؛ كما لو أن مناصب الدولة ورث عن آبائهم يتبادلونه خلال مجاملات عائلية!
 
خط مائل
فتح الطريحي وفارس خطاً فاسدا مع أحد الوزراء، بتوصية من أبو… نظير سمسرة لرجال بلغوا شأوا في الدولة وتبوأوا مراتب مقلقة لكيان البلد، المتقلقل من أساسه، والكل تخضه لبنا يستزبدونه ويهزونه نخلة يستتمرونها، من دون ان يقطعوا نزيف الفساد الذي هار الإقتصاد! شتته بدداً ولم يبقِ لقمة لجائع ولا مدرسة ليتيم.
عبوا ثروات العراق، في كروش نهمة، تحكمها نزوتا النساء والوجاهة، نزاء حيواني تداعبه جنجر فيتهيج شبق أسلافهم المتراكم في الجينات..
 
نحن
من جانبنا دعونا رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، فوجدناه هشا.. أضعف من مجابهة “مافيا” السلطة، مكتفيا بمجاراتها؛ حفاظا على مكتسباته الشخصية؛ لذا نلوذ بالمرجعية الدينية الرشيدة، راجين تدخلها لحماية الشعب من أفراد أقوى من الدولة.
أؤكد.. ألتمس المرجعية والمسؤولين الشرفاء.. إن وجدوا! التحقيق في ما ورد بمقالي هذا، وإذا أسفر التحقيق عن خطأ او مصلحة شخصية لي، لا أقصد بها وجه الله وخدمة شعبي بالفعل وليس بالقول كما ينتهجون! فأنا مستعد للمثول بين يدي الجهات المعنية، خاضعا للحساب الشرعي والقانوني والاخلاقي والعشائري؛ لأنني جنوبي أحرص على أصالتي نهلا من كرم المحتد الذي لا أملك من الدنيا شروى نقير أفاخر به غير نسبي ونزاهتي وحلية كل فلس ينفذ الى جوف أطفالي.
الا هل بلغت؟ اللهم فإشهد!