عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) قال: ستدفن بضعة منّي بخراسان مازارها مؤمن إِلاّ أوجب الله له الجنة وحرّم جسده على النار .
وقال : في حديث معتبر آخر: ستدفن بضعة مني بخراسان مازارها مكروب إِلاّ نفس الله كربته ولا مذنب إِلاّ غفر الله ذنوبه.
عن الذي لا ينطق عن الهوى النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم هذا الخبر وتلك القيمة العظمى وهذا الشرف المعلى للمعصومين عليهم السلام الذين تعرف جيدا دوائر الأستكبار إستمرار تمسك الأجيال بهم والأخذ من منهجهم الألهي الخطير وهم مدرسة متاكملة روحية يتزود منها المجاهدون والغيارى مسلمين وغير مسلمين !
لذا أشغلت السفارة الأمريكية في العراق على توجيه الأهانة إلى المقدسات عبر جيل من بني جلدة القوم ليكون التأثير أكبر ومستدرج إلى البقية المترددة ، وقد حصل الكثير من هذا الأستهزاء سواء في المراثي الحسينية وزيارة الأربعين المقدسة او في سائر الشعائر الدينية وحدث غير مرة على لسان بعض المسؤولين وسوقة الناس بدفع إعلامي لم يجد الرد المناسب من شيعة ومؤسسات العراق التي تعتبر المدافع عليها والمتنعمة من خيرات تلك الرموز العظيمة ، لنصل إلى هذا التهاون وغياب الراد إلى كثرة هذه التجاوزات والتفنن فيها !
من هنا نطالب المسؤولين جميعا تشريع العقاب الضروري لكبح هذا الاستهتار الذي ترعاه سفارة الشر في العراق !