22 ديسمبر، 2024 8:34 م

المستشفيات زي الزفت.. صحة الوزيرة زي البم..!

المستشفيات زي الزفت.. صحة الوزيرة زي البم..!

 لدكتورة عديلة حمود وزيرة الصحة مولعة بحب الاعراف الاجتماعية الصارمة..  مشغولة كل يوم ، في ديوان الوزارة ، باستقبال الضيوف والاقارب والانساب والاغنياء من اهالي ميسان البطحاء..!
عندنا وزيرة  نسخة مثالية من طبيبات القرون الوسطى ذات هيبة حزبية – عشائرية..!  تعيش بمكتبها بوزارة الصحة  حياة هادئة وعاطلة. خالية من أي انجاز سوى الظهور على شاشات التلفزيونات تتحدث بصورة فكاهية – مأساوية – تهريجية عن كيفية ان يكون المواطن العراقي البطل الراقد بمستشفياتها صاغراً صابراً منتظراً موافقة وزارتها على منحه شهادة الموت واجازة دفنه بكفن او من دون كفن لقاء مبلغ زهيد تدفعه عائلته بفرح وسعادة..!
الوزيرة عديلة تبرهن دائما ان  بإمكانها التمييز بين (المزنة) و(المطر).. تعتقد الوزيرة ان المطر ينزل من السماء  عندما تبكي مقلة  الناس المقتولين والجرحى  بمفخخات داعش واخواتها.. اما (المزنة)  فأنها تأتي عندما يبكي مرضى العراق الديمقراطي الاتحادي لان جميع (اجهزة تفتيت الحصى بواسطة الليزر) عاطلة عن العمل حيث لا توجد امطار ولا مزن فوق سطوح مستشفى غازي الحريري بمدينة الطب مما عطل جهاز تفتيت الحصى فيه كذا الحال في مستشفى مدينة الصدر.. الجهاز معطل منذ سته اشهر .
مستشفى الكندي هي الأخرى ابلغت الوزارة والوزيرة ان اجهزة تفتيت الحصى عاطلة منذ ستة شهور فقط بسبب عدم سقوط الامطار والمزن..!
 عطالة أجهزة تفتيت الحصى رحمة طرية ، تنشط  السياحة الطبية  عند  المريض الذي يعاني من ضغط الحصوات على حالبه وكليته ومثانته  ومرارته فتدفعه  الى البحث عن علاج سياحي خارج العراق في مستشفيات هندية او اردنية او ايرانية.
 الحمد لله عندنا بالعراق وزيرة للصحة ليست متزمتة ولا متشتتة  من أي ارتباك مالي او اداري .. منافقون جميع الذين يقولون ان المرأة العراقية لم تحصل على حقوقها الديمقراطية كاملة..!