23 ديسمبر، 2024 6:24 ص

المرجع حسين المؤيد يوبخ السيد مقتدى الصدر

المرجع حسين المؤيد يوبخ السيد مقتدى الصدر

وجه المرجع العراقي حسين المؤيد رسالة توبيخ شديدة اللهجة الى السيد مقتدى الصدر زعيم ما يسمى بالتيار الصدري ’

حيث وصفه بالفوضية والفوقية والتعالي دون وجه حق من العلم والمعرفة وحتى ابسط مقومات رجل الدين الذي لايمتلك شهادة اكاديمية او حوزوية تمكنه من قيادة المجتمع نحو بر الأمان

قائلا له”اراك هذه الايام تنثر رسائل تكتب لك ’’توجهها لهذا الطرف تارة ولذاك الطرف تارة اخرى ’’من موقع الفوقية وتمجيد الذات فبلغ بك الانتفاخ حدا تحسب نفسك الرخيصة في موقع المرشد الاعلى في العراق’’وقد غرك اتباع ضعاف العقول لك وخوف ضعاف القلوب منك وطمع ضعاف النفوس فيك ’’تتشدق بالعراق وانت البلاء الذي فتك به وتتحدث عن شعب العراق وانت احد أهم أسباب هوانه وبؤسه ’’قل لي بربك ان كان لك معبود غير هواك بأي خصيصة وأي مسوغ تسلطت على العراق وشعبه فأفسدت وأهلكت وجنيت ’’’وما أنت سوى واحد من الاف طلبة الحوزة الفاشلين في الدراسة ’’فهل تفتقت عبقرية لك وأنت تقرأ المتون ’’’ وهل اشير لك بالبنان كأستاذ ناجح يتباهى الطلاب بالتتلمذ على يديه ’’وهل نبغ لك صيت بالتقدم في الدرس يتحدث به اساتذة الحوزةوطلابها ’’’والجواب لا’’’

هذا فضلا عن أن تكون واصلا مرحلة البحث الخارج او متخرجا منها بدرجة اجتهاد او تكون من ذوي التاليفات النافعة والكتب القيّمة ’’’ فهل أنت من العقول المفكرة فيما يتصل بإدارة المجتمعات البشرية و تنمية الموارد ؟ الجواب لا . هل أنت الدماغ السياسي المليء بالثقافة السياسية و خبرة السياسي المحنك العارف بدهاليز السياسة و آلياتها ؟ الجواب لا . هل أنت المناضل الذي قضى عقودا من حياته في النضال السياسي و الإجتماعي و عرك الحياة بعجرها و بجرها ؟ و الجواب لا . إذن بأية ميزة تسيّدت و بأية خصيصة تسلّطت ؟ من هوان الدنيا على الله أن يتحكم مثلك بمقاليد بلد قامت فيه أول حضارة في المجتمع البشري ، يتحكم لأن قطيعا من البهائم في صورة بشر يتبعونه في السراء تبعية عمياء لا لشيء إلا لأنه ابن محمد الصدر في سياق ثقافة شيعية زنديقة تقدّس الأشخاص ، و تلعب بمصائر طائفتها و مقاديرهم العناوينُ التي ما أنزل الله بها من سلطان نعم ، أقولها و بملء الفم ، لقد تسلطت في الوقت الضائع و الظرف المائع و الحال الفاقع فأوجدت جيش المهدي بدلا من إيجاد الإستقرار و هادنتَ الإحتلال بذريعة تعليمات المرجعية و لم ترفع بوجه المحتل فوهة بندقية إلا حين خفت أن تخرج من المولد من دون حمص ، و كنت مع المشروع الطائفي و من أبرز أعمدته ، و أمعنت في ترويع السنة و تهجيرهم و احتلال مساجدهم و قتل شبابهم ، و كذلك في ابتزاز الشيعة و التسلط عليهم . و أما الدولة و مؤسساتها فحدث عن الحواسم و لا حرج و كنت و لا زلتَ فوق الدولة و قوانينها . و أما الفساد ، فيجب أن تبدأ ملفاته بك ، و أما قمع الحريات فأنت جُذَيلُها المحكك . تفاعلت في نفسك مشاعر الثأر و الإنتقام فكنت أحد معرقلي المصالحة الوطنية ، بينما لم تحرّك كرامتك – و هي مفقودة في الواقع – شعرة من إبهام رجلك ، فوضعت يدك بيد أعداء أبيك و محاربيه و قتلته الحقيقيين من عمائم الشيعة في إيران و العراق تغليبا للطائفية . تلبس أقنعة التقية و تتفنن في كلماتها الخادعة ، بينما أنت لا تحسن جملة مفيدة من دون لحن . تبيع الأقوال و تخلط الأوراق و تتاجر بالدين و الوطنية . تمجّد بالعراق و أنت أحد خاطفيه ، و تدعو للتكنوقراط و لستَ منهم ، فيا عجبا إذا كانت التكنوقراطية مقومة لمناصب الوزراء و المدراء ، فكيف بمن في مثل وضعك في البلد ؟ ألا يجب أن يكون من التكنوقراط أو بمستوى مماثل ؟ إذا كانت قد حلت لك الدنيا فلن يصفو لك كدرها ، و إذا لم تتب و ترجع لله خارجا من عظائم ذنوبك ، فسيلاحقك عارها و تنتظرك نارها’’”

.

انتهى كلام المرجع حسين المؤيد ’’الموجه الى السيد مقتدى الصدر ’’

بس اني ما ادري شكول ’’خاصة وان شخصا مثل مقتدى الصدر ’’’يعد من اتفه وأصغر زعماء الدين والسياسة في العراق ’’’ولايستحق ان نكتب فيه مقالة من خمسة أسطر ’’’اذ ان جميع الذنوب والخيانات والمؤامرات والسرقات والفضائح وجرائم القتل والخطف والابتزاز ’’قد مرت ولازالت تمر من تحت عمامته السوداء ’’المليئة بقاذورات وحماقات لاتعد ولاتحصى ’’’ولكن لا أحد يستطيع المواجهة مع هذا الزنديق الخرق’’’لانه سيتعرض بالتأكيد للقتل او الخطف او الدهس او الحرق ’’’

وطاح حظج امريكا’’’’’’’’