23 ديسمبر، 2024 5:25 ص

المرجع الديني ينقذ العراق من سطوة الفاسدين

المرجع الديني ينقذ العراق من سطوة الفاسدين

احتضر العراق  فتدخلت المرجعيه  لانقاذه وانقاذ الاف العراقيين معه  من سطوة المسؤولين الفاسدين المتأمرين عليه فوجهت بيان شديد اللهجة للعبادي ليكون اكثر شجاعه وجرأه في اختيار قراراته
لاصلاح ما سعت حكومتنا على تعطيله والأطاحة برؤوس الفساد وتفعيل ملف ”  من أين لك هذا ”  للقضاء على كل الافات التي نخرت جسد المواطن والدولة لسنوات عديدة وتقديم  المسؤولين
 الذين عبثوا بأموال الشعب وممتلكاته للمسائلة  والمحاكمة واول وأهم الاصلاحات هو أصلاح الجهاز القضائي لانه يشكل ركنا مهما في حزمة الاصلاحات ولن يكون اصلاح حقيقي في مؤسسات ودوائر الدولة ورئاساتها دون ان يكون القضاء نزيها  فكانت دعوة المرجعية حافزا للمتظاهرين وسندا وتأييدا واضحا لهم ودعما لصوت الشعب لأحقاق مطالبه التي رفعها المتظاهرون على شكل  شعارات
فكانت حزمة من الاصلاحات دعا اليها العبادي البرلمان للتوصويت عليها

من ضمن التعديلات والاصلاحات التي أرى انها ضرورة لان تتخذها الحكومة العراقية  وأنطلاقا من الرغبة بتعزيز روح التسامح والقبول بالاخر بين جميع اطياف الشعب العراقي بكل شرائحه وطبقاته  وأشاعه روح المحبة  بينهم هو ان يتم تعريف مبسط لكل مكون من مكونات العراق في المناهج التعليميه  للطلبه في كل مدارس العراق أبتداءا من المراحل التدريسيه الاولى لهم ليتعرف  كل طالب عراقي منذ نعومة أظافره على مايحتضنه وطنه من مكونات دينيه وأثنية  متعايشه منذ الاف السنين على أرضه  .
نحن بحاجه الى أستراتيجية توعوية لتوعية المجتمع بأكمله .. توعية كل مواطن عراقي دينيا لأن يفسر الدين بشكله الصحيح لنضمن مستقبل آمن لجميع العراقيين وأن لانقع من خلال التطرف بالخطأ مرتين فمن خلال تعديل بعض المفاهيم  الخاطئه وارشا د المواطن على خطابات دينية معتدله بعيده عن التشدد والمغالاة  في خطوة مهمة لأحياء ثقافة اللاعنف و التعايش بعيدا عن ظلم الاخر والعداء له كما جاء في نهج البلاغة  للامام علي ( ع )  ” وأشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبة لهم واللطف بهم، ولا تكوننّ عليهم سبعاً ضارباً تغتنم أكلهم، فإنهم صنفان إما أخ لك في الدين وإما نظير لك في الخلق “
 
بذور الطائفيه والتقسيم التي زرعها الحاكم المدني بول بريمر بعد غزو امريكا واحتلالها للعراق والتي نمت وترعرت  بدمائنا وجماجمنا  لابد منا بوعينا أن نسـتأصلها من جذورها  ليستعيد العراق عافيته كما كان