ليس بجديدٍ ما فعلته زعيمة الشر في العالم وقائدة الكفر والنفاق أميركا الغاشمة الظالمة في مختلف دول العالم ، وتشهد لها جميع الشعوب المستضعفة والمظلومة على الجرائم البشعة والتي يندى لها جبين الإنسانية ، وهي بتطاولها المستمر على الأمم والديانات والحريات ترسم صورة وخارطة على أنها الدولة الأقوى على الإطلاق ولا يوجد من يستطيع أن يقف ضد مشاريعها التوسعية الهمجية ، وبالتأكيد فأنها تعمل وفق مبدأ (فرق تسد) ، وما إعلان زعيمها الأرعن (ترامب) على أن القدس العربية عاصمة لإسرائيل إلا ضمن مخطط استعماري توسعي في العالم العربي والإسلامي ، مستهينًا بكل القيم والثوابت الدينية لجميع المسلمين ، وهذا يدل لنا أن جميع المشاريع التخريبية التي وقعت على الشعوب العربية والإسلامية هي تحت إشراف وسلطة وهيمنة (الكيان الصهيوني) وخير دليل ما وقع على شعوب أفغانستان ، وسوريا، والعراق ، واليمن وفلسطين ودول أخرى ، لكن المهم في الأمر أن هذه الإرادة التوسعية لدى زمرة الشر تحتاج لمن ينظر لها ويمدحها ويبرر جرائمهم التي تحصل في البلدان الإسلامية وخصوصاً في العراق بعد الغزو الأمريكي المجرم الذي حصد آلاف أرواح الأبرياء من شباب ، ونساء ، وشيوخ ، وأطفال وبموافقة ومساندة مرجعية (السيستاني) التي عملت كل جُهدها في سبيل بقاء المحتل وعدم التعرض له ، بل كانت مساندة وداعمة له في كل أهدافه التوسعية ، وهذا ما صرح به مرارًا وتكرارًا الحاكم العسكري (برايمر) حين ذكر أن السيستاني كان يتعاون مع (سلطته الائتلاف) وكانت له عشرات الرسائل معه ، وكان راميس فيلد وزير الدفاع الأمريكي السابق شاهدًا أيضًا على هذا التعاون المذل المخزي الذي لا يخجل منه مرجع النجف ولا إتباعه الأوباش!!! ، حين ذكر عبر مذكراته انه سلم السيستاني (200) مليون دولار مقابل سكوت الأخير عن كل الجرائم والمفاسد والسرقات التي يرتكبها الجيش الأمريكي في العراق وقد تحقق لهم ذلك ، لا بل أكثر من ذلك فلقد عمل مرجع طهران والفرس(مرجعهم الأبكم في النجف) على المطالبة بسحب السلاح من الشعب وعدم مقاتله الأصدقاء (حسب ادعائه) بدعوى أنهم حرروا العراق من نظام البعث!!! ، وبعد كل هذه الأدلة الواضحة والجلية التي تثبت وبالدليل اليقيني على أن المرجع الأصم يعمل بكل وضوح لأجل تحقيق مآرب أعداء الله والإنسانية فهل يبقى له شيء من الاحترام أو التقدير؟؟ نعم يبقى له ويستمر ما دام هناك تقدس الذلة والإهانة وتعبد الغريب لأنه يسحق الكرامات ويوجد الكثير من الناس وللأسف يعشق سحق الكرامة.