23 ديسمبر، 2024 10:49 ص

المرجعية هي من شرعنت الفساد ودعمت الفاسدين الأصغر والأكبر

المرجعية هي من شرعنت الفساد ودعمت الفاسدين الأصغر والأكبر

بدون مقدمات ولا كلام كثير ولا فلسفة ولا خرط أشيقري, اقول ان التظاهرات التي تعم الوطن مفرحة ومبهجة وهي تمثل بغض النظر عن بعض الأنحرافات صحوة كبيرة لسبات لشعب طال نومه بعد ان سلم أمره الى السرسرية والسراق والمنحرفين واللصوص الخونة والعملاء المكشوفين الذين لم يعودوا يشعرون بالخجل من اعلانهم تبعيتهم وأرتباطاتهم المشبوهة بدول أجنبية.

من الذي شرعن الفساد وفرض هذه القرود والسراق واللصوص على شعب العراق طيلة عقد من الزمن؟ هذا ابن المرجعية…وذاك قريب من المرجعية….وتلك من اقرباء المرجعية…وسرق البلد باسم المرجعية وباسم الدين, ورغم ان المتظاهرين حملوا شعارات واضحة لا لبس فيها تؤكد ان السراق واللصوص يسرقون باسم الدين. فكما ان الحساب قد أقترب فعلى ممثل المرجعية الذي تبنى سارقا ولصا قذرا وزعطوطا في السياسة وقال عنه ” ان عمار أبن المرجعية” على هذا المرجع ان يعتذر للشعب العراقي عن تدخله الغبي في السياسة العراقية حتى يبرئ المرجعية من تبنيها للفاسدين والسراق والمنحرفين والتي توجه لها اصابع الأتهام بوضوح وعلانيه. …من منا لا يتذكر من الذي شرعن للفساد ومنح اللصوص والسماسرة والقوادين صكوك البراءة وأطلق الفتاوى بدعم هؤلاء اللصوص دعما للمذهب؟ هل نسينا فتوى ان المرأة تحرم على زوجها أن لم ينتخب هؤلاء اللصوص نصرة للمذهب؟ هل نسينا القائمة 555؟

ورغم ان بوصلة الفساد تشير الى ان الحساب يدور حول سراق ولصوص مقتدى والحكيم الا ان ذلك يجب ان لا يتوقف على هؤلاء الرعاع فقط بل يجب ان تجري الأجراءات السريعة لمتابعة الفاسد الأكبر المجرم نوري المالكي والذي ضيع وحزبه العفن ترليون دولار من عائدات العراق النفطية على مدي ثمان سنوات من ليل العراق المظلم. نوري الفاسد هذا أثرى ومعه أبنه ونسيبه وصهره واقربائه وحاشيته وحزبه والسماسرة وعوائل محبيه وأنصاره من بائع الفجل وزراق الأبر وكيل وزارة الداخلية السابق الى محافظي كربلاء والنجف والناصرية وبغداد السابق الى ضباطه الجبناء المتخاذلين من قنبر الى علي غيدان ومن شابههم من نواب حزب الدعوة والقانون من صاحبة حصة الكيكة حنان الفتلاوي الى سمسيرة العقارات عالية نصيف وبقية الجوقة.

وحتى يشمل الحساب كل السراق واللصوص أضافة الى لصوص مقتدى وعمار على المحققين ان يلتفتوا الى السارق القذر والذي يختبأ تحت لقب الحاج المجاهد هادي العامري ويسئل من اين أمتلك 230 مليون دولار عدا ونقدا لكي يستثمرها في دولة الأمارات العربية في سوق العقارات؟ كما يجب التركيز على النكرة السارق واللص موفق الربيعي ومحاسبته على الأموال التي صرفت لأمنه القومي وسرقات السيارات المصفحة التي اشتراها بمئات الملايين في حين أنها هدية من قوات الأحتلال….وكذلك السارق بأسم المصالحة الوطنية السارق الدجال الفياض والذي سرق اكثر من 50 مليلر دينار كذبا ودجلا وضحكا على الذقون.

ختاما ….أنا لا اعتقد ان اي شخص ومهما أوتي من ذاكرة ومتابعة يستطيع ان يحصي كم هم عدد السراق واللصوص في هذا البلد المبتلى والذي يفرخ فيه اللصوص باعداد تفوق ما تلده أنثى الكلب …ويفوق ما تضعه العقارب…والله غالب على أمره.