19 ديسمبر، 2024 1:25 ص

المرجعية سلطة الغباء والخوف

المرجعية سلطة الغباء والخوف

لانريد الخوض في فتاوى السيستاني بشأن قتل المرتد وتحريم المعازف ونكاح الصغيرات القاصرات ولا دوره في التعاون مع الإحتلال الأميركي ودعمه قائمة الشمعة الطائفية في الانتخابات ولا الامتيازت لعائلته وأصهاره بل حتى ممثليه الكربلائي والصافي وأصهارهم بل نسلط الضوء أن دور المرجعية هو السيطرة على دماغ الانسان العراقي والتحكم به ( سيستاني ظهر على تلفاز صدام ووصف الإنتفاضة أنها عمل غوغائي ) , لماذا الدين والكهنة في العراق سلطة ؟ إنه الخوف من الموت والنار والطمع في الجنة والحوريات , لايمكن أن نطلق على مايجري الآن في العراق ثورة لحد الآن ؟ الثورة الحقيقية تحتاج الى نظرية علمية , الثورة تخبرك ماهي أمراض المجتمع وتجعلك تعرف من هم الأعداء ومن هم الأصدقاء , حين يبدأ بيان من البصرة بآيات قرآنية هذا يعني أنهم لايزالون يعملون في الظلام وثمة تخبط عشوائي , مرة عداء لأميركا ومرة عداء لإيران و 90 % من الشعوب لاعداوة بينهم إنما هي الحكومات والأمم المتحدة هي الحكومات المتحدة , الشعارات الإسلامية تعني إباحة قتل كل الناس الذين لايؤمنون بالقرآن حتى بقية الأديان , وماذا إذا رفعت صورة المسيح ؟ , المسيح أفضل من محمد وموسى , كان يدافع عن العاهرات وخدع من قبل أمه إذ قالت له : أنت ابن الله والله يساعدك ولكنه فوق الصليب صدم وصاح : لماذا تركتني وحيدا ً , خدعة أن الله سيأتي ويأخذه وكان شجاعا ً قبل ليلة ولكنه كان مضطربا ً , الإنسان يقتل الحيوانات ويقتل البشر بعضهم البعض ولكي يكون العقل مفتوحا ً هذه مهمة ثقيلة , متى يكون سياسي نزيه مع سيكولوجي وأريكولوجي وعلماء متخصصون يجلسون معا ً لإيجاد حل وشخص واحد لايحل المشكلة , لابد أن نربط المعرفة والسياسة والتصرف الشخصي , ولدينا الفكر الغربي استئنأف إنطلاقته من الفكر الأغريقي حتى يكون الناس بالمطلق أحرار والصلة بين معرفة الفرد والمجتمع المدني هي شرط لإنبثاق خطاب ديموقراطي حقيقي قادر على اسقاط البدائية والسياسة لاتختزل في الدولة, والديموقراطية ترتبط بالحقيقة والسلطة تسري عبر جسم مجتمعي بأكمله , تتوفر للشعب السواعد والجيش يتوفر للسلطة وثمة صراع طبقات ومع ذلك السلطة تسكن الجهاز الأجتماعي بمختلف الروابط , علاقات السلطة الاقتصادية والسلطة على الأجساد والجنس (قمع المرأة والرجل ) هم يتحكمون بكم بأدوات الرأسمال وتراكم الرأسمال وإفقار , وراء هذا البؤس سلطة تستثمر الجسد وتنتج الآثار وثمة مجموعات مختلفة تتصارع خارج أشكاليات الدولة ونموذج الإنتاج ولدينا إيديولوجيا دينية = وعي زائف لهذا لابد من خلخلة مصادر السلطة والقمع داخل المجتمع ومكافاة الشخص حسب جدارته ومعاقبته بناء على أخطاءه , يجب التركيز على العدالة بمفاهيم الصراع الطبقي مع الحرية والكرامة والعلاقات البشرية اللائقة لهذا لابد من إنتقاء من قاعدة الهرم الشعبي ممثلين ومرشدين للمجتمع وهم بلا عنف وبلا دموية
السلام في المقبرة لاتدافع عن نفسك ولاتنظم نفسك ولاتعمل منظمات , الإضراب العام وحده لايكفي لابد من كفاح الجماهير بما فيها نموذج الكفاح المسلح , ربما الجيش ينقسم , وطبقة رجال الدين في حيرة حيث يتكلم السيستاني عن الملكية الخاصة والممتلكات العامة وهي عنده أهم من دم العراقيين لأنها تجلب له الخمس والقتلى والجرحى يقدم لهم الدعاء هذا هو الدين , المرجعية تلوم الناس على التخريب وهناك أدلة أن أجهزة السلطة هي من تقوم بالتخريب , تتحدث المرجعية عن البرلمان وهي تعرف أنه لايمثل سوى 20% من الشعب وحتى هذه النسبة امتزجت بالتزوير والخداع والمزاد , المرجعية وحواشيها يعيشون في رفاء والناس لاشيء لديها , وهي تريد الإسراع في الإنتخابات حتى يتم خداع الشعب ثانية , ماهو الدستور , الصحة , الثقافة , الزراعة , القانون حيث الرأسمالية والدين والملكية الخاصة , العائلة الأبوية القمعية , كل القوانين هي لإغتصاب عقل الناس ,إصلاح الحالة والظروف لايحتاج الانسان أن يسرق أو يغتصب , رجل له تعدد زوجات والمرأة تغتصب , القتل سيء ولكن حين يقتلونك وتحمي نفسك ماذا تفعل ؟ حين يتغير الوضع لاتحصل مثل هذه الحوادث , إغتصاب طفل ؟ هل ذهبوا للتحليل النفسي لحل المشكلة , رجل سكير ومدمن مخدرات يغتصب زوجته كيف يكون الطفل ؟ المرجعية تذر الرماد في العيون لخداع الناس وتصرخ السارق وهم السارقون , يجب ربط الأقوال بالأفعال والسلوك إنظر كيف يعيشون ؟ ماهي مصادر ثرواتهم ؟ واستمتاعهم ؟ ماهي أحوالهم في المصارف , السيستاني يقول عصر الديكتاتورية المقيتة ؟ وهو يعرف الرأسمالية هي من تغير ديكتاتور بديكتاتور آخر وتغير القناع بقناع الديموقراطية وهذا أخطر , ذئب بجلد حمل ويحتاجون ناصحين ليبقوا وكثير من الناصحين هم كبار رجال الدين في مختلف الأديان وبإسم الدين خلقوا الجحيم على الأرض , التفريق بين البشر , البوذيون ضد المسلمين , والمسلمون ضد المسيحين وبالعكس وحتى داخل الدين الواحد , والدم على الأرصفة ,حفلة شواء وقد سفكوا محيطات من الدم في التأريخ , دم أكثر منافع كبرى لهم , يحطمون ويقتلون ويحصلون على أموال ومنافع , لايمكن أن نكون كلنا معاً , البشر ينقسمون أثنين أو أكثر طبقات مختلفة وكل طبقة لها مصالح معينة , ثروة الأرض محدودة إذا ساعدت الفلاحين الغاضبين تأخذ المال من كبار الملاكين وسيكونون غاضبين ولديهم حكومة وجيش ويقتلون ونهر من الدم سيكون , لهذا إعادة توزيع الثروات تعتمد على عدالة الناس العاملين وليس الرأسمالي , لدى الرأسمالي فكرة أن ثروتك هي ثروتي ويعطوننا كمية قليلة للعيش اليوم ونذهب نعمل غدا ً ولانخرج من هذه الأصفاد , ما العمل ؟ كيف نرفع الناس الى مستوى انسانية كيف نجلب عدالة وسلام بلا حرب ؟ كل شيء تحت إبهامكم , هذه مصيبة ومعاناة هل تريدون أن نكون عبيد للأبد ؟ منزل جيد , صحة جيدة , بيئة جيدة , مساواة كلية , ونعبر الجسر ونصبح بحرية كاملة ونتنفس ونحلق مثل الطيور , أعطوني جواب ولاتكونوا كالنعامة تدس رأسها في الرمال , وتريدوننا نائمين , لاتقل لي النصيحة بسيطة إذا أنا في الغابة واسأل أحد عن الطريق , يمكن أن يريني الإتجاه وأنتهي في جوف الأسد أو تقودني الى العبور صوب بستان الورد وأصل مكانا ً آمنا ً والا إصمت ياسيستاني ولاتعطي نصائح , إذا طبيب لايعطي وصفة أحسن من إعطاء وصفة خاطئة , هي ستكون سبب في قتل كثير من الناس , بلانظرية جذرية علمية لاتوجد ثورة لأن النظرية هي ملخص لكل المقموعين والمستغلين من كل الأزمان وزماننا المعاصر وضوء كبير يفتح الطريق هو الانسانية , إذا وضعت عدة أشياء مختلفة أمام طفل طعام جيد وطعام سيء وطعام مسموم بدون أن تخبره ماهية الطعام , الطفل إحتمالية كبيرة يقتل نفسه بالسم , نحن نعيش في عالم معقد ,حرية الإختيار وحدها ليست كافية , من قبل أن نعمل حرية إختيار نفهم ونحلل الموقف لمختلف القوى في المجتمع , واحد سيأخذنا صوب الإتجاه الصحيح والا حرية الإختيار وحدها لاتكفي , وهذا هراء منك لانجد هنا حلا ً , السلطة لاتضعك في خيار صحيح أو تضع طعام جيد فوق طاولتك , هذا وهم كبير , من يعطي نصيحة يجب أن يحلل الوضع للناس ليس بالكلمات ولكن بأفعالكم ولدينا ثلاثة طرق وأفعال : الأول التحليل العلمي والتحليل النظري والثاني النضال السياسي تعني كيف ثروة المجتمع تتوزع بين الناس لهذا خياركم الجنون والهوس بالسلطة لأنكم تريدون الحصة الكبرى من الكعكة الثالث يد في الإنتاج مع الأسف حيث أولئك الذين ليس لديهم يد في الإنتاج يحصلون على الحصة الأكبر والجماهير العاملة الكادحة يعيشون يوم بيوم وجيوبهم خاوية هذا يجب أن يتغير ؟ كل الكبار أيديهم ناعمة مثل الأطفال ماهذا ؟ أعطوني جواب ؟ الذين لايعملون يحصلون على كل شيء ومن يعملون سفرتهم بلا طعام ولا دواء ولا صحة ولابيت محترم وحين يقاومون يقتلونهم بالرصاص , أنت تقول لهم خذوا الأمور بهدوء بدلا ً من إعطائهم طاقة للكفاح ضد القمع الإنساني ومع الأسف الوعي لايزال منخفض لدى العراقيين ومقتدى أيضا مثل المرجعية يعطي نصائح نقول لك : إصمت أنت لاتفهم , ليس لديك معرفة ولاتقول إنك لاتعرف , أس المشكلة في العراق والمنطقة الدين الختان في الطفولة ووضعت المرأة تحت الحجاب ومافيا الأديان تعتقد هي صاحبة الحقيقة المطلقة وتقتل بإسمها وهي تعتقد أنها الأفضل , سؤال : إذا كلام الإمام علي بشأن الحجر المغصوب في الدار رهين بزوالها صحيح لماذا بيوت اللصوص المستغلين لاتخرب بينما الفقراء تنهار فوق رؤوسهم ويموتون , من يسرق الملايين يهرب خارج العراق ومن يسرق ربع دينار تقطع يده بالشريعة تقول الدنيا لاشيء للناس ولكنها كل شيء لكم ومن يهتف بإسمكم يطعن المتظاهرين بالسكاكين اليوم والقوات الأمنية كانت تبث خطبتكم بمكبرات الصوت والقناصون يقتلون شبابنا فوق جسور بغداد في بداية الحراك التشريني , موسى وعيسى ومحمد وبوذا وزرادشت كلهم أخطر من الشياطين لقرون وضعوا القمامة في رؤوس الناس ونحن نعاني من رأسمالية , دين ,قبيلة , عرق , لون والمرجعية تتصيد في الماء العكر.

أحدث المقالات

أحدث المقالات