18 ديسمبر، 2024 8:47 م

المرجعية تغلق ابوابها بوجه السياسيين

المرجعية تغلق ابوابها بوجه السياسيين

ان العلاج الوحيد لزعماء الفساد والسارقين هو الاجتثاث والمحاكمة ولايتم هذا الا بثورة شبية عارمة بقيادة زعيم تتوحد الرايات تحت رايته هذا ان كان الزعيم يشعر بما يشعر به الشعب وهذا مانفتقده في وطننا الحبيب فللاسف هناك مرجعية تتحكم بالقرار الشعبي والسياسي لكنها لم تحرك ساكنا تجاه الفاسدين ومنذ ان سلطتهم على ( الحال والمال والعيال ) لايمكن لعاقل ان يرمي باللوم على المرجعية لانها دعت الى انتخاب هؤلاء الفاسدين وحرمة الزوجة على زوجها ان لم يذهب احدهما الى انتخاب قائمة الشمعة 169 وقائمة الائتلاف الموحد 555 وقالت ان الانتخابات اوجب من الصلاة والصوم وبعدها كررت الخطأ واوجبت التصويت على الدستور الذي وضع خلف الكواليس والى الان يعاني الشعب منه الى هنا وبتكرار اخطاء المرجعية لابد للعاقل اللبيب ان يميز ويعلم ماهو الدور الذي تلعبه المرجعية وكيف تسببت بتأسيس خرسانات الفساد استبشرنا خيرا عندما اتخذت مرجعية السستاني قرار العجزة والضعفاء الا وهو الاعراض عن استقبال السياسيين لايصال الصورة لهم بانها غير راضية عنهم وهذا الاسلوب يتبعه الاباء عندما يتصرف ابناءهم بسذاجة وغباء ويرتكب الخطأ اي انها بهذه الطريقة لم تزل تتبنى مسؤولية احتضان هؤلاء السياسيين وتمكينهم ومع هذا قلنا عسى ولعل ان يصلح حالهم ومن هنا نقول لابد لابناء ووكلاء المرجعية ان يقتدوا بمرجعيتهم وزعيمهم الروحي لكننا رأينا العكس فنجد الممثل الاعلى واللسان الناطق باسم مرجعية السستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي مالك العتبة الحسينية ! والمصرف الاول باموالها قد التقى بجميع السياسيين الفاسدين الذين اعرضت عنهم المرجعية فلا ادري هل هي قلة ادب من عبد المهدي الكربلائي وعقوق لوالده السيستاني ؟ ام ان المنبع واحد والمصب واحد والغرض واحد والهدف واحد والغاية واحدة . فلا يعقل ان مرجعية اسست قوات عسكرية خلال 24 ساعة لاتستطيع ان تتحكم بشخص متمرد عليها الا وهو عبد المهدي الكربلائي ذاك الذي ائتمنته على القاء نص فتوى الجهاد الكفائي ! اذن ستتولد لدينا مئات بل الاف علامات التعجب والاستفهام ومن حق الشعب ان يعترض ويستنكر ويشكك بالمرجعية فهي امام احتمالين لا ثالث لهما . اما انها تتظاهر بانها ضد الفاسدين وتعرض عن استقبالهم لتبعد الشبهة والاتهام وفي جانب اخر تأذن لمعتمدها المقرب باللقاء بهم وطلب السماح منهم لتفهم وضع المرجعية ففي هذه الحالة نقول ان السستاني شريك ومؤسس للفساد وداعم للفاسدين ليس هذا فحسب بل انه يضحك على الشعب العراقي ويستغفلهم من خلال هذه الافعال وبهذه الصورة يتبين لنا انه يجب محاسبته واقصاءه حاله كحال اي فاسد وبالنتيجة فانه لايصلح لقيادة المجتمع . اما الاحتمال الثاني ان مرجعية السستاني فعلا غير راضية عن الفاسدين وفعلا اغلق الابواب بوجوههم لكنها اخفقت بعدم السيطرة على معتمدها وامينها عبد المهدي الكربلائي الذي عارض بفعله مرجعيته وقائده وهنا التساؤل كيف لمرجعية تقود ملايين الناس وهي غير قادرة على السيطرة على فرد واحد من معمميها ورموزها ؟ ثم كيف لها ان توكل اليه مهمة التكلم باسمها والى الان وافعاله عكس افعال المرجعية !! ام ان السيستاني رفض دخول السياسيين الى بيته لكي لاينجسوا بيته الذي في نظره اطهر من قبر الحسين الذي دنسه جميع السياسيين الفاسدين !! اضع هذه المعادلة امام العاقل اللبيب ليفكك العبارات ويحلل التناقضات المميته بين قرارات المرجع وقرارات نائب المرجع واليكم شاهد من اهلها
http://www9.0zz0.com/2018/02/05/06/448415440.jpg
مقطع من محاضرة الشيخ الابراهيمي لتاكيد كلامي
https://www.facebook.com/100008239906655/videos/2016349345316376/