كل إنسان يختزل في داخله نزعتين من التوجهات النزعة الأول أو الوجهة الأولى داعية إلى طريق الصلاح والإصلاح والوجهة الثانية داعية إلى الفساد والإفساد . ولربما إن الآيتين الكريمتين من سورة الشمس “وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا, فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا” تشيران إلى ذلك فسجيتي الصلاح والفساد تختزلهما النفس الإنسانية لكن السؤال ما الذي يُمَكن إحدى النزعتين من الأخرى؟ يؤكد علماء النفس الاجتماع على إن مجموعة عوامل منها وراثية وأخرى بيئية هي التي تؤثر على سلوك الفرد وترسم توجهاته . لذا جاءت القوانين والأحكام السماوية لتنظم شؤون الأفراد وتعالج تزاحمات الحقوق والملكية , ويمثل جانب الوعيد والعقاب رادع للفرد عن ارتكاب المفاسد , القانون هو رادع الدنيوي والدين يمثل رادع أخروي , ومهما كانت نزعة الفساد لدى الفرد فأن الخوف والخشية التي تنطبع في ذهنية الفرد من العقابين تمثل مانع عن ارتكاب المفاسد . وتكمن مهمة رجل القانون في الحفاظ على الحقوق العامة والخاصة ومهمة رجل الدين الصالح بيان المنهج الإصلاحي واستخدام الجمهور كعامل ضغط لتقويم الاعوجاج . وفي العراق أصبحت العملية معكوسة تماما ,حيث سخر السيستاني جمهور مقلديه لمجموعة من السراق والمفسدين ووضع القانون تحت سلطتهم فقتل جميع روادع الفساد في أنفسهم وفتح الباب على مصراعيه للسرقات وأوجب انتخاب الكتل السياسة الفاسدة وبذلك جعل السيستاني الوعيد الأخروي بابا للفساد حيث أصبح الفرد يرى انه ليس بمأمن من طائلة العقاب إن لم ينتخب مجموعة اللصوص , وبذلك أزال رعب المسؤولية عن كاهل السياسيين , ووضع لهم دواعي ارتكاب المفاسد فالقانون بيدهم والدين معهم والناس خاضعة بفعل المرجعية تحت أمرهم . ولا ريب حين يقول الناشط والمتظاهر السيد الصرخي الحسني إن مرجعية السيستاني هي ألأسوأ في تاريخ الشيعة ولربما لم ولن يأتي مثلها ليس إلا لان السيستاني أزال التقوى من قلوب الناس فهو لم يتكلم يوما ليسمع الناس سيرة النبي ومنهج الإسلام وما وعد الله تعالى عباده الصالحين من جنان الخلد , ولم يضع في قلوب السياسيين الرعب ليتجنبوا سرقة البلاد بل على العكس من ذلك سكت عن وعد الله وهون وعيده وشرعن السرقات وأباح للسياسيين السرقات وارتكاب أبشع أنواع الموبقات . ولقد بيّن المتظاهر والناشط الصرخي الحسني حيث قال ( أنّ مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها اصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرأون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان، ومن خلال تجربة الثلاثةَ عشر عاماً تيقَّنتم أنّ إيران تلعبُ بالمرجعيات كما تلعبُ بآلات ورُقَع الشطرنج، والخارج عن فلَكِها ومشروعها فليضع في باله أن يكون حاله كحالي، يعيش التطريد والتشريد، فليبحث عن قلوب الشرفاء كي يسكن فيها، ويستمتع بصدقهم وإخلاصهم وحبّهم وإيمانهم وأخلاقِهم..)
كل إنسان يختزل في داخله نزعتين من التوجهات النزعة الأول أو الوجهة الأولى داعية إلى طريق الصلاح والإصلاح والوجهة الثانية داعية إلى الفساد والإفساد . ولربما إن الآيتين الكريمتين من سورة الشمس “وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا, فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا” تشيران إلى ذلك فسجيتي الصلاح والفساد تختزلهما النفس الإنسانية لكن السؤال ما الذي يُمَكن إحدى النزعتين من الأخرى؟ يؤكد علماء النفس الاجتماع على إن مجموعة عوامل منها وراثية وأخرى بيئية هي التي تؤثر على سلوك الفرد وترسم توجهاته . لذا جاءت القوانين والأحكام السماوية لتنظم شؤون الأفراد وتعالج تزاحمات الحقوق والملكية , ويمثل جانب الوعيد والعقاب رادع للفرد عن ارتكاب المفاسد , القانون هو رادع الدنيوي والدين يمثل رادع أخروي , ومهما كانت نزعة الفساد لدى الفرد فأن الخوف والخشية التي تنطبع في ذهنية الفرد من العقابين تمثل مانع عن ارتكاب المفاسد . وتكمن مهمة رجل القانون في الحفاظ على الحقوق العامة والخاصة ومهمة رجل الدين الصالح بيان المنهج الإصلاحي واستخدام الجمهور كعامل ضغط لتقويم الاعوجاج . وفي العراق أصبحت العملية معكوسة تماما ,حيث سخر السيستاني جمهور مقلديه لمجموعة من السراق والمفسدين ووضع القانون تحت سلطتهم فقتل جميع روادع الفساد في أنفسهم وفتح الباب على مصراعيه للسرقات وأوجب انتخاب الكتل السياسة الفاسدة وبذلك جعل السيستاني الوعيد الأخروي بابا للفساد حيث أصبح الفرد يرى انه ليس بمأمن من طائلة العقاب إن لم ينتخب مجموعة اللصوص , وبذلك أزال رعب المسؤولية عن كاهل السياسيين , ووضع لهم دواعي ارتكاب المفاسد فالقانون بيدهم والدين معهم والناس خاضعة بفعل المرجعية تحت أمرهم . ولا ريب حين يقول الناشط والمتظاهر السيد الصرخي الحسني إن مرجعية السيستاني هي ألأسوأ في تاريخ الشيعة ولربما لم ولن يأتي مثلها ليس إلا لان السيستاني أزال التقوى من قلوب الناس فهو لم يتكلم يوما ليسمع الناس سيرة النبي ومنهج الإسلام وما وعد الله تعالى عباده الصالحين من جنان الخلد , ولم يضع في قلوب السياسيين الرعب ليتجنبوا سرقة البلاد بل على العكس من ذلك سكت عن وعد الله وهون وعيده وشرعن السرقات وأباح للسياسيين السرقات وارتكاب أبشع أنواع الموبقات . ولقد بيّن المتظاهر والناشط الصرخي الحسني حيث قال ( أنّ مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها اصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرأون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان، ومن خلال تجربة الثلاثةَ عشر عاماً تيقَّنتم أنّ إيران تلعبُ بالمرجعيات كما تلعبُ بآلات ورُقَع الشطرنج، والخارج عن فلَكِها ومشروعها فليضع في باله أن يكون حاله كحالي، يعيش التطريد والتشريد، فليبحث عن قلوب الشرفاء كي يسكن فيها، ويستمتع بصدقهم وإخلاصهم وحبّهم وإيمانهم وأخلاقِهم..)