بالصدفة عثرت على جملة مقالات للأخ عزيز الفتلاوي , وانا ابحث في محرك غوغل , كلها تصب في الهجوم على ” كتابات ” , مثل فضيحة جعفر الصرخي في كتابات. ومعاوية هو المشمول بالاجتثاث. وهل هو انقلاب ابيض ياخضير طاهر. وصالح الحمداني وكذبه المفضوح . كل هذه المقالات يبدو انها أرجفت الاخ الفتلاوي ولعل مقالته الغريبة ” ما زلت سخيفا ومغفلا يا طلال معروف ” أضطر ان انقلها الى قراء كتابات ليطلعوا على مقالة لامعنى لها وتقطر حقدا لامبرر له البتة . سوى سريان رجفة أنتابت جسد الاخ الفتلاوي من المساحة الواسعة التي تقدمها ” كتابات ” الى المقالات المتوازنة والمعقولة لا المقالات المهووسة. يقول الاخ الفتلاوي ” خرج علينا اليوم البعثي طلال معروف نجم بتمجيد جديد للقائد الضرورة اياد الزاملي بمقالة ساذجة وسخيفة ومغفلة مثله كما وصف نفسه هو في بداية طريقه بالتزلف الى رؤساء التحرير … فقد قال البعثي طلال ” وما أن أنهيت كلامي وانا ادفع بالقصة الى الاستاذ فوزي , حتى علت الضحكات بين الحاضرين. ومال الاستاذ فوزي بكرسيه الى الوراء وقد غص بضحكة عالية . هنا ادركت في التو كم كنت سخيفا وساذجا وقليل خبرة . ”
لم تزدد خبرة يا طلال الا في التملق واستجداء الاخرين حينما وصفت موقع العهر كتابات الزاملي بما قلت ” فيكفي ان زميلنا العزيز اياد كان موقعه من أكثر المواقع العراقية الشريفة المستهدفة ” والذي يراجع ما ينشر في مستنقع كتابات لاينظر بمثل منظارك السخيف المتملق فاي شرف تتحدث عنه هل بالرشاوي التي دفعها الخشلوك ( المليون دولار ) والتي نلت قسما منها ام الرشاوي التي استلمها من اشخاص معروفين سنكشفهم يوما لتسقيط شخصيات اخرى ام بمحاولاتكم الفاشلة للنيل من المرجعيات الدينية التي ازداد العراقيين بها تمسكا ام بالتهجم على الشعائر الحسينية التي لولاها لاصبح العراق مثل ما كنتم تتمنون ، فاين شرف المهنة التي تتحدث عنها يا طلال البعثي حينما يتم تسقيط الاخرين بدون ادلة وبدون واعز من ضمير هدفكم الاول الذي تحلمون به هو اسقاط العراق والعراقيين شرفا وكلمة .
اما جواد القابجي … فنقول له لقد انتهت فتره التسقيط التي حددها الزاملي للخشلوك ومن كان ورائه فلن يٌنشر مقالك الا بعد ان يتم دفع مبالغ جديدة لتسقيط شخصيات جديدة اخرى …
فطائفيتك المقيته ياطلال قد بانت جيفتها فالمتابع لما كتبت في كتابات او شبكة البصرة البعثية خير دليل على انك صدامي بعثي حد النخاع لا تعرف ما معنى الصفوية التي طالما كتبت عنها كما يٌراد لك لا كما تريد انت ….”.. هنا انتهت مقالة الاخ الفتلاوي.
لن ارد على المقالة الفتلاوية هذه . سوى أقول ان كاتبها اسوة بالمهووسين بفكر الجارة الصفوية ايران , فمن يتصدى لها اما ان يكون بعثيا او ارهابيا ولاغير ذلك حسب تقديراتهم. لهذا السبب ولاغيره فموقع ” كتابات ” حاول المرتجفون لاغيرهم أن يغتالوه . و نسوا ان عصر التكنولوجيا أكبر من كل محاولاتهم .
لايسعني الا ان اردد في النهاية جملة مأثورة كان يرددها العقيد الراحل فاضل عباس المهداوي رئيس محكمة الشعب في زمن الزعيم الودود عبدالكريم قاسم ردا على المرتجفين من طيبة ونقاء الزعيم وهي ” القافلة تسير ولايضيرها نباح الكلاب” .
القاهرة
[email protected]
[email protected]