23 ديسمبر، 2024 12:16 ص

المراجع صانوا الامانة

المراجع صانوا الامانة

لا يملك المال ويدخل في الاسواق والمحلات الراقية فاما انه احمق يسال ويتعامل واخيرا لا يمكن ان يشتري فيتحجج بالسعر باهض وعدم الاتفاق او لا يسال فقط ليرى ويطلع .

هكذا هو بعض من يتهجم على العلماء وهو لا يفقه ولا يلتزم بالشريعة ، اكثر من مئة عام وكل الرسائل الفقهية للعلماء متفقة على كيفية الوضوء واخيرا عندما ادخل جامع ارى ليس واحد بل عشرات لا تعرف الوضوء وكما تعلمون الوضوء واجب لواجب فان بطل الوضوء بطل الواجب ، وتراه يفرض على العلماء لماذا لا يفتون بمحاربة الفساد ولماذا لا يفتون بتسقيط الحكومة وغيرها من الاملاءات .

واخرون شغلهم الشاغل الخمس ويتقول الاقاويل على العلماء بخصوص الخمس وهو لا يعلم شروط الخمس وكيفية استخراجه ومن هم المستحقين وراي العلماء بتوزيعه بل ويقينا هو لا يعطي الخمس فاما ممتنع واما فقير فان كان ممتنع فلا يحق له الكلام وان كان فقير فهل يجزم ان كل المكلفين باعطاء الخمس يسلمون خمسهم الى العلماء ؟

واخرون يريدون من العلماء الوقوف بوجه الطواغيت والحكومات الفاشية وهو يعلم علم اليقين او يتجاهل اليقين ان العلماء عندما كانوا تحت الرقابة والاقامة الجبرية والاعتقالات والاغتيالات هو يغط بنوم عميق والامر لا يعنيه فاذا زالت الغمة ياتي لكي يصبح بطل الامة ويفرض على العلماء كيف يوجهون العامة للوقوف بوجه الطغاة

العلماء يفنون عمرهم في قراءة كتب الفقه والتشريع لكي يتعلم ويعلم واذا ما ارتقى بعلمه يصبح هدف لمن يخشى من الدين ورب الدين بينما من يخوض في السياسة والقوانين الوضعية وبسببهم حدثت الكوارث وشنت الحروب وقتل ملايين البشر اضافة الى ازالة مدن وهدم احياء واخيرا لا احد ينتقدهم او قد ينتقدونهم على خجل وفي اليوم السابع يكون في طي النسيان اما العالم الذي لا يفرض نفسه اطلاقا على احد يكون مرمى للسهام الحاقدة والاكاذيب الملفقة بينما الساسة يوظفون اجهزة المخابرات بكل اعمالها الشنيعة لتصفية من يعارضهم ويشردون من لا يتفق وسياستهم .

واخر نكتة عندما يتحدث العلمانيون عن انجازاتهم وحقيقة هم يعلمون من اين تؤكل الكتف ويحسنون صناعة اغلفة القرارات السرية التي تظهر بالغلاف رائعة لكن من دون غلاف تظهر قباحتها ، قبل ايام ناقشني علماني مدعيا ان حقوق الانسان الغت العبودية بينما الاسلام لم يلغ العبودية وحقيقة تعجبت من هذا التفكير السطحي فقلت له هي اصلا العبودية من اوجدها في عصرنا هذا ؟ اليست اوربا وامريكا ؟ وثانيا لا يعني القرار الذي على الورق نافذ فالعبودية اخذت طريقها بشكل اخر اليس الحكام العملاء عبيد للدول المتسلطة على القرارات في الامم المتحدة ؟ بينما يقول الاسلام على لسان نبي الاسلام محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الناس من عهد آدم إلى يومنا هذا مثل أسنان المشط، لا فضل للعربي على العجمي ولا للأحمر على الأسود إلا بالتقوى، والامر الاخر اليست منظمات حقوق الانسان ومعها الامم المتحدة اتخذت مقولة الامام علي عليه السلام الخاصة باخوة الانسان ” إمّا أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق” شعارا لها ، واما مسالة الجواري فهي ثقافة الجاهلية وليست ثقافة الاسلام وهيهات لك ان تثبت لي ان الرسول واله الاطهار باعوا جارية او عبد بل يشترون ويحررون .