22 نوفمبر، 2024 6:12 م
Search
Close this search box.

المذنب بريء حتى تثبت إدانته ؟؟؟

المذنب بريء حتى تثبت إدانته ؟؟؟

الخيانة والغدر أصبحت صفه يتصف بها اغلب سياسيو العراق من الذين هم داخل العراق وخارجه , بعد 2003 وقع الجميع على بيع العراق مقدمآ لدول لأحزاب لإرهاب مقابل مكاسب شخصيه مناصب وحصانات دبلوماسية فأصبحت دوله العراق الجديدة هيه دولة عملاء خونه انتهازيين ودولة محاصصة وطائفية ودولة عوائل , لنجد مثلا الوزير الفلاني يمتلك أكثر من جنسيه يعيش في إحدى الدول الأوربية عائلته تعيش في اعلي مستويات الرفاهية يتنعم بأموال الشعب العراقي لديه رصيد بمليارات الدولارات سرقها من أموال الشعب المظلوم عائلته موزعة ما بين مستشار مسئول في وزارة أو سفارة لا يمتلك ذرة من الوطنية لا علاقته له بالعراق سوى تحقيق المصالحة الخاصة .
قبل أيام امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي خاصة الفيس بك قبل أيام  بصور بشعة للنساء ورجال قتلى بدم بارد في محافظة بغداد وبالتحديد في شقق زيونة وهذا الجريمة ليست الأولى في العاصمة , ما سبب قتلهم ؟ يقال وحسب ما تناقلته وسائل الإعلام إن تلك النساء تمارس الدعارة والعياذ بالله , من نفذ عمليات القتل ؟ الجريمة قيدت ضد مجهول , ما دور رجال الشرطة في مثل تلك الجرائم ؟ الدور مجهول خاصة وان العاصمة تفتقد للكثير من الاستقرار والأمان منذ سقوط النظام ولحد ألان.
قتلت تلك النساء دون محاكمة دون الاستماع لأقوالهن دون دفاع دون معرفه الأسباب التي دفعتهن إلى ممارسه الدعارة وهي الجريمة التي صرح بأنهن قامن بارتكابها . نساء قامن ببيع شرفهن ولا نعرف الأسباب التي دفعت كل واحدة منهن للقيام بهذا العمل رغم إن هنالك إلف سبب وسبب تدفع بعض النساء إلى الهروب من أسرهن والانخراط بمثل تلك الإعمال , فمثلآ بعض النساء يجبرن على الزواج من رجال دون موافقة منهن والبعض الأخر تجبر على الزواج من احد الأقارب بحجه النهوة والبعض الأخر تهرب بسبب وجود تفكك اسري كطلاق إلام أو زواج الأب من امرأة أخرى أو زواج إلام من رجل أخر أو بسبب العوز والفقر الأسباب كثيرة وانأ هنا لا أقدم لهن الأعذار بل أسباب يجب إن تنضر لها ألدوله بعين الاعتبار وتوفر للمرأة حماية أكثر من اجل الحد من تلك الانحرافات .
هولاء النسوة باعن شرفهن حسب ما قيل وهذا شانهن هنالك رب يحاسب كل فرد على إعماله وهو من يحاسب أولئك النسوة على ما فعلن وبالأخير هو غفور رحيم بعبادة , إما الجريمة فيحاسب عنها القانون وفي هذه الجريمة لم يكن للقانون إي دور بل كان الدور لزمر إرهابية تقتل دون حساب كمرتزقة داعش التي تقتل الناس وتنتهك الإعراض دون حساب أو رقابة أو سلطة عليا .
إذن الفرق واضح وكبير إمامكم أيها الناس بين تلك النسوة اللواتي باعن شرفهن وكان القتل هو العقاب وبين من باع العراق ولم يعاقب , فولائك الذين نفذوا هذا الحكم هم ليسوا بعيدين عما يجري في الساحة بل هم من ضمن من يدير سياسة البلد وقبل إن يحكم وينفذ ذلك الحكم بتلك النساء يجب إن يحكم وينفذ حكمة بكل من يحكم اليوم ويسرق ويدمر ويتآمر على العراق . ما فعلته تلك النساء شيء بسيط مقارنتآ بما يفعله الأغلبية من سياسيو العراق الذين خانوا الأمانة وخانوا القسم بالمحافظة على ارض وخيرات وشعب هذا البلد خاص وانم هم السبب في قتل مئات الإلف من الأبرياء منذ 2003 ولحد ألان وإنهم سبب ما يحدث اليوم من عدم استقرار وتشريد وفقر لكل من يعيش على ارض العراق إذن من يستحق القتل الطرف الأول وهن النساء اللواتي ارتكبن جريمة بحق أنفسهن أم من يحكم البلد والذين ارتكبوا جرائم بحق الملايين من أبناء هذا الشعب ؟؟؟ السؤال لكم أيها القراء والجواب منك .

أحدث المقالات