23 ديسمبر، 2024 2:25 م

المذاهب الدينية الأسلامية المختلفة …هي ..فرية الفقهاء ؟

المذاهب الدينية الأسلامية المختلفة …هي ..فرية الفقهاء ؟

أسحقهم يا شعب ..ولا تدعهم يسحقوك..
هل لنا من رئيس جديد منتخب من الشعب جريء ..يتحدى التخلف الفقهي ، بألغاء المحاكم الشرعية المختلفة وتوحيدها بمحكمة واحدة يسميها المحكمة الشرعية الاسلامية..؟ لتُضم الى الهيئات القضائية الاخرى للتخلص من الطائفية والمذهبية البغيضة التي فرضت على الشعب العراقي ومزقته ضمانا لمصلحة الحاكم لا الشعب؟ وجعل الاوقاف بمؤسسة واحدة ولا تفريق..
هذه الخطوة ان اقدم عليها حاكم ستضعه في قمة الوطنية وسيُحفر اسمه في التاريخ العراقي بأعتباره اول رئيس عراقي ينتصر على التخلف المذهبي الذي أوصلنا الى مرحلة الأنهيار التام لقيم الحياة المقدسة في العراق ،بعد ان أشاع نظرية الفساد والتعامل معه بأعتباره شطارة على المواطنين..لكنه لا يدري ان نظرية القدسية قد سقطت عنه واصبح لصاً من وجهة نظر المواطنين والدين.
التاريخ والدين سيقفان معك يا شعب في هذه المعركة الشرسة التي تواجه بها اعتى الاسلحة المدمرة للحياة الاجتماعية في التاريخ العراقي والتي يقودها رجال الدين وجمهرة مرافقو التغيير الذين أشاعوا نظريات الفساد ، وشرعنوا الأحتلال تحت ستارالوطنية و الدين،فأسقطوا قدسية النضال العراقي عنهم الذي من اجله عمل المخلصون.وكبلته بالمحافظة على ابقاء القديم على قدمة خشية ان لا يتقدم الوطن وينتصر على القديم..هنا كان موتهم من وجهة نظر التاريخ .

ولد الاسلام حراً لا مذهبياً وسيبقى حراً الى أبد الابدين ، ونتحدى من يأتينا بنص قرآني مقدس يقف الى جانب الفقهاء الفرس المخترعين للمذاهب الدينية والتي اصبحت عائقا حقيقيا امام التقدم في عراق وعرب المظلومين وبعد ان أصبحت تاريخ.. فمتى اخترع السلطان الفقيه هذه البدعة لتبقى حجر عثرة امام التقدم وانفتاحية المجتمع الواحد المتطلع الى كل جديد. كان ذلك ايام احتدام

2
الصراع الفارسي العثماني القاجاري اللئيم في القرن الرابع الهجري حين حلت السلطة البويهية والسلجوقية في حكم العراقيين .

فكان االكليني (ت329 للهجرة) ، والشيخ المفيد (431 للهجرة) والماوردي (ت364 للهجرة) والغزالي في القرن الخامس الهجري ،ومن لحق بهم من فقهاء الحقد والتزييف.
ان عامل الزمان والمكان لهما من الاهمية في التحديث والتطوير دون اهما ل
التاريخ .فكانت المصيبة الكبرى حين خان ابن العلقمي الوطن وباعه للمغول (656 للهجرة) دون شعور من مسئولية الدين.

ان اهمية التجديد …ان يكون لهذا المشروع الانساني جدية على مستوى الرؤية التاريخية… وجدية في النظر والعمل لتوحيد الرأي العام المسلم والتخلص من تبعات الرأي الفقهي المتخلف للخروج الى عالم الحضارة
والتطوير .ان معالم الطريق للسنُة المحمدية التي جاءت موحدة بلا مذهبية ولا رجال دين ، ولا فتوى ولا لباس معين يمثل هذه الطغمة من المشعوذين ،انما اخترعت هذه المصطلحات من قبل الحاكم واصحاب المصالح الخاصة وخاصة مرجعيات الدين المتورطة في الأباطيل ، والا كيف شرعنت الاحتلال المرفوض قرأنيا من رب العالمين (التوبة 43) وقبضت الثمن رشوة من المحتلين .هذه المرجعيات التي لم يعترف القرآن بها ولم يخولها حق الفتوى على الناس، ولم يميزها بلباس معين على طريقة رجال العهد القديم.

من هنا نحن نملك المثل الأعلى ،ونملك النموذج في النظرية والتطبيق..بهذه الرؤية المحمدية الصافية في التوحيد نملك المنهج والنظرية والتطبيق،وبهذا يكون بأمكاننا ان نُحدث التغيير الجذري لنتخلص من سلاسل فقها الدين التي كبلتنا بأوهام المختلفين والمتخلفين دون اية قواعد واصول ،لنُحكم المعايير ونتخلص من المشعوذين ، والبعد الزمني في التقدير.

المسلمون هم من آدم الى محمد (ص)، والمؤمنون هم اصحاب محمد. فنوح وابراهيم وموسى وعيسى ومن جاء معهم هم من المسلمين ،لقول الحق : ” ان المسلمين والمسلمات …والمؤمنين والمؤمنات…أعد الله لهم مغفرةً
3
وأجرعظيماً.،الاحزاب 35″. فالقرآن يؤكد ان المسلمين شيء والمؤمنين شيء اخر ،لكن التطور الزمني بمجيء الانبياء وفق السياق التاريخي هو الذي يغير من احوال المواطنين .

الحقيقة ، فكلهم مسلمون ولا فرق بينهم ابدا امام قوانين العدل الآلهي في التقييم.
وبخاتمة الآديان جاءت الرسالة المحمدية لتقول :(اليوم أكملت لكم دينكم ..ورضيت لكم الاسلام دينا…)،فكانت الآية الشريفة أيذانا بان الانسانية قد بلغت سن الرُشد ،وجاءت مرحلة تحمل الأعباء. كل الديانات اليهودية والمسيحية ،وحتى الديانات الوضعية التي مرت بمراحل مختلفة في الخلاف والأختلاف،لكنها في النهاية انتهت بالأعتراف بوحدة الهدف والتحقيق ،الا أمة الاسلام ضلت على تفرقها دون توحيد. فبالعودة للعقلانية والتخلص من العاطفة الدينية والمذهبية المصطنعة التي اخترعها الفقه الميت سنصل الى الأنسانية الرشيدة ليصبح العقل حراً مختاراً يتوجه بهدى القرآن،بعد ان نعمد الى التطبيق الرسولي بعيدا عن توجهات رجال الدين،والعقل يعرف بفعاله لمواجهة تحديات مسيرة الانسان ..؟ .

أكثر من 1400 سنة ونحن بهذا الحال ومن سيء الى أسوء فهل سنصحوا يوماً لنلحق بالامم الاخرى ،أم نبقي حزب الدعوة بقيادة المالكي الباطل المترهل صاحب نظرية “أخذناها وبعد ما ننطيه” الناكر لنظرية الاسلام في حكم الناس، والاحزاب الاسلامية الباطلة الأخرى – حزب سليم الجبوري الباطل السارق – تولد لنا القاعدة وداعش وطالبان والوهابية وكل جماعات التخريف ، ونتخلص من كل ترهات المذهبية الباطلة وشعوذة رجال الدين كل شيء عند الله قريب .. لكن لا يتحقق هذا الا بالعمل المخلص وبهمة المخلصين؟

كل ما طرحوه من اختلافات فقهية لا تمس جوهر العقيدة ،بل كلها اجتهادات شخصية عفا عليها الزمن ، وكل ما جاء في صحيحي البخاري ومسلم ليست بصحيح ،كما جاء في بحار الانوار للمجلسي المزيف للتاريخ ، فهو تأليف لا يستند الى سند صحيح وهو باطل الأباطيل ،فالرسول (ص) امر بعدم نقل
4
الاحاديث عنه كي لا تختلف الامة وتكون بديلا للقرآن الكريم (انظر الواقدي في المغازي ت ـ207 للهجرة ).

كفى لقد ضحكت علينا شعوب الارض كلها .. نحن اصبحنا عراة بلا سلاح للدفاع عن انفسنا والدين، بعد ان خربوا الحياة الاجتماعية وظلموا المرأة
وحولوها الى شك بيقين،واشاعوا العادات الفارسية في مسيرات الاحزان ليغلفوا كل ما يريدون من باطل بغلاف الدين .فلا اسلام فينا محترم ،ولا شعائر لنا مكرمة ،فصلاتنا مختلفة .. وآذاننا في التلفزيون مختلف.. وزواجنا مختلف ، وطلاقنا مختلف ، وجهادنا مختلف ، وأرثُنا مختلف ، ووصايانا مختلفة ،كما أرادت داعش الاجرام والقاعدة وكل مليشيات القتل والتخريب ، والنص في القرآن واحد ،ليس فيه من تفريق (البقرة 180) ،ونحن ندعي بوحدة المسلمين.

ثقوا ايها الناس أنهم ما جاؤا بعد 2003 الا بوصية أردشير لتخريب الوطن والناس لينعموا هم واولادهم في بلاد الأوربيين بنعمة الوطن دون الناس ،فالسفارة لهم ،والاستشارية لهم،والدرجات الخاصة لهم،والبعثات الدراسية لهم وكلاء المرجعيات يذرون الرماد في العيون دون فعل من تنفيذ..

،وهاهم اليوم اولادهم حتى في العتبات المقدسة يعبثون ،والا اين تذهب واردات العتبات المقدسة الضخمة ومدنها لا زالت خرابا وشعبها مشتت بلا حياة الآدميين.- انظر اولاد محافظ كربلاء والنجف كيف بالمخدرات يتاجرون وبأوراق الدولار يدخنون سكائرهم مع الفاحشين في بيروت ؟ وهم في ترفهم الفاحش واللامحدود في المنطقة الغبراء بمتعة النساء وما ملكت ايمانهم والغون دون خوف من الله والدين ..وكلهم يتكلمون بالفساد وهم افسد من كل الفاسدين ..
مثالا لما نقول ..؟

لا حل امامنا أيها الموطنون الا بصرخة شعبية كما اليوم يُحيوها ابطال الجنوب الذين بأسمهم سرقوا الدولة وقتلوا العلماء والضباط والطيارين لتبقى ايران تحكم العراقيين ،وثورة قانونية تطالبهم بالتخلي عن حقوق المواطنين..فالدولة للعراقيين وليست للخائنين ،وثورة فكرية تلزمهم
5
توحيدالمناهج الدراسية التي اصبحت بنظر العالم المتقدم من الفاشلين .. وتنزع السلطة عنهم لنستبدلهم بالمخلصين.
وهاهي صرخة البصرة ومحافظات الجنوب المظلومة منهم تسمع اليوم بعد ان حولت سكنهم الى خوف ورعب ، وغدا سيهربون كما هرب جايكان جيك من الصين والخونة الفيتناميين من هوشي منه ..ونحن ندعوا الشماليين والوسط والغربيين ان لا يشربوا المورفين الذي يخدرهم من نصرة اخوتهم من الاخرين..فالمصير واحد وان اختلفت اراء المفرقين…

نحثكم يا أخوة الوطن..باسم الوطن والدين للحاق بالوطنيين فالعراق واحد ولن يُقسم الا من وجهة نظر الخونة المرافقين للتغيير الذين باعوه بثمن بخس للمحتلين ، لعل الاجيال القادمة تعي التحريف، وتنزع منهم التخريف وبوادرها اليوم اصبحت قائمة انشاء الله بصحيح ، واصبح نزع الفكر المتخلف منها قريب.
فهل سيعي المسئول مسئولية الامة في الاصلاح كما وعت قيادات الامم الاخرى قبلنا في التنفيذ ، وتخلصت من سيطرت مؤسسات الدين…لنا في شبابنا الواعي اليوم الامل في التصحيح..بعد ان صمم الخونة على قتل الاجيال والوطن دون مسئولية من ضمير.فلا تسمعوا العبادي بسين وسوف وكل المهرجين..
اخي المواطن الثائر لا تطالب بالخدمات ..بل طالب باسقاط العملية السياسية الخائنة لمبادىء القيم والدين ..ومحاكمة كل السارقين والمارقين..وأبتعد تماما في صيحاتك عن كلمة سُنةُ وشيعة فوالله هي كلمات مخترعة من فقهائهم وليس لها من اصل في العقيدة والدين…
هل تعتقد اخي المواطن ان هؤلاء الباطلون الكفرة سيغادرون المحاصصة وشخوصها اللئام..ان اعتقدت فأنت واهم..أنهم قوم تعودوا على الرئاسة والمنصب والمال والفجور ..فآدمنوا فيها ،ومن يدمن يصبح مريضا سايكولوجيا بما يُدمن ..حذاري من التأييد.
العراق حضارة أصيلة..وشعب شجاع.. ودين قويم..وثروة هائلة ..كلها يريد سحقها المجرم اللعين..فقف وقفتك الشجاعة لتحي مجد الغابرين..

يحيا الوطن..ويحيا الشعب.والموت للخائنين..