22 ديسمبر، 2024 10:35 م

المحور الرئيسي في المنطقة .. إسرائيل وتصدير الأزمات

المحور الرئيسي في المنطقة .. إسرائيل وتصدير الأزمات

الحلقة الثانية
الشرق الأوسط يعيش مرحلة الصراع مع الموت حيث تجد الحرب في جميع أروقة البلدان منذ سنة 2000 وإلى مالا نهاية نعيش الحرب والازمات والصراع القوي يأخذ الضعيف منا وكأننا نعيش في الأزمنة الغابرة ما قبل الاسلام .
الأزمنة القابعة خلف التاريخ والوقت وعبر الزمن تحدد لنا دور اليهود وانتشارهم في المنطقة ومحل سكناهم فهم منتشرين في أغلب بقاع الارض شرقاً وتحديداً تجدهم في #الشرق_الأوسط وتجد لديهم الكثير من العوامل التي يتمتعون بها فهم يمتلكمون الحرفة والمال والتفكير المكر الفتاك ومن من يحرض على أي دعوى ويشككون بصدق أين كان مما يساعدهم على تحريض الناس على أصحاب العلم والمعرفة وما حصل في مدنهم في زمن الأنبياء ودور الذي اتخذوه بتحريض الناس على رسلُ الله تعالى حتى أودى إلى قتل اغلب الموفدين لهم حتى حل عليهم غضب الله تعالى ونستعرض بعض من الآيات الواردة بهذا الخصوص .
1- سورة البقرة (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ۖ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41) وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (42)
2- سورة البقرة (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ ۗ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللَّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (91) ۞ وَلَقَدْ جَاءَكُم مُّوسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ (92)
3- الاسراء (وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا (5)
4- سورة البقرة {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ}[ 83]
5-سورة البقرة {سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[211]
6- سورة المائدة {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ}[32]
7- سورة المائدة {لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ}[70]
8- سورة المائدة {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}[78]
فقد ذكرة بني اسرائيل 33 مرة في القرآن وقد استعرضت الايات بأن بني اسرئيل هم مصدر الأزمات والمشاكل على بني البشر وهذا القرآن لنبي آخر الزمان المكتوب عندهم (احمد) وتجد اليهود قد اقطنوا المدن تلو الأخرى بسبب العذاب ودعوا الأنبياء عليهم لما يقدموه من مكر وخداع وعدم الطاعة وشواهد التاريخية كثر وبقي الحقد الدفين يسري في اعماقهم بعث الله نبيه الخاتم الأمين ليوضح للعالمين الدين السليم والمنهج القويم فزاد ذلك حقدهم أيضا وبقوا يشنون المكائد والمؤامرات وتحاك الغدع وتدار الأمور والتحالفات من أجل القضاء على الدين الجديد ومن يتبعة وإلى أن وصل الزمان بنا الى يومنا هذا وهم يدسون السم بالعسل فداعش وغيرها وطائفية وتقسيم والاحتلال هي من افكارهم الشريرة الشيطانية الغبيثة ، يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) سورة التوبة ، قد كان العلم محمداً ومنهجه لهم بالمرصاد فقد شرع المحقق الصرخي على كاهله بدفع كل الشبهات التي يرمى بها الإسلام أو تشوه صورته الناصعة فقد دحض الأفكار الظلامية والفكر الشيطاني المنحرف الجارف وبين حقيقة الاسلام الرونقِ المحمدي الأصيل من خلال البحثين المسومين تحت عنوان ( الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول ” صلى الله عليه وآله وسلم “) و ( وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) والذي جرف كل الشوائب والجراثيم الدخيلة الى سلة المهملات وليكم رابط البحثيين .
الدولة .. المارقة … في عصر الظهور … منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم) – سلسلة محاضرات
http://cutt.us/d4XXj

}”وقفات مع….توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري” – سلسلة محاضرات
http://cutt.us/sA9tT
فقد بينا ولو بشكل الموجز دور اليهود (بني اسرائيل) في المنطقة وتصديرهم للإرهاب المنظم والغير منظم وكيفية معارضتهم للحكم العادل المنصب من قبل الله تعالى وما يترجم اليوم من أفعال وردود افعال لهم هي ناجمة من تلك الأحداث فلن يطول ذلك حتى يبعث الله المنتقم الجبار من يسود الأرض عدلاً وقسطا ويزيل اليهود من على وجه الأرض .