19 ديسمبر، 2024 12:12 ص

ارسم في دفتري دوائر و انصافها

ثم اضيف خطوطا لا افهمها

إشارات ، قد يكن من يعرفها

لقد مللت منذ زمن كتابتها

جملا ليس لها أفعالها

ربما تجتاح محنتها

كغربة الرضيع إلى النطق،

لكن من يفهمها

إنها لحن أغنية عن وطن

هشم الجبناء محياه

وضاع المفتاح الذهبي بواباتها

حبات قمح ، أغصان زيتون

لم يزرع حكامها

و الشوق إلى النطق

ليحصد الناس خبزها

إنه وطن سقى الدماء فيه

فغير محياه

في وطن في كل حارة مقبرة

و الدكاكين تبيع اشلاء قتلاها

دون دين و دنياها