في العراق الديمقراطي ظهرت على السطح ما يسمى ( المحتوى الهابط ) شمل هذا المصطلح بعض الحالات التي تعتبر شاذه لمجتمع يعاني من حالة صراع بي الماضي والحاضر واستفحلت هذه الحالة بعد 2003 بشكل خاص بعد عقود من الكبت الاجتماعي وفقدان الحرية والتعبير عن الراي واصطحبت هذه المرحلة دخول الانترنيت والموبايل وعشرات الفضائيات ومئات الاحزاب اضافة الى الاشد خطرا المخدرات والفساد الاداري والتفاوت الطبقي الحاد وانتشرت صالات القمار والملاهي الليلة الخاصة ومحلات بيع الخمور المحمية وصالات المساج للطبقة المتنغنة بعد ان جاعت وعانت من الفقر بسبب تخلفها الحضاري والاجتماعي واستلمت زمام ادارة الدولة من الغازي الامريكي الذي يعمل عكس الي يعلنه.. فالديمقراطية المشوهة والحرية المنفلته والعدالة الانتقائية ……
ظهرت بعض مقاطع الفديو لكلا الجنسين على مواقع التواصل الاجتماعي مثلا احداهن ترتدي الزي العسكري وتقوم بحركات غير مناسبة او شاب يتزيا بزي النساء ويضع المكياج على وجهه وماشابه ولا اعتراض ان يتابع ويحاسب مثل هؤلاء الاشخاص على شذوذهم عن العادات والتقاليد الاجتماعية العامة وايقاف هذا التداعي قبل ان ينتشر ويصعب حينئذ السيطرة عليه ,,,,
هناك محتوى هابط مغضوض النظر عنه وهو الاخطر والاسوء ومنتشر بشكل واسع يسيء للدين والمذهب والمجتمع بشكل عام وهو ظهور فديوات لبعض المعممين الجهلة وانتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي وتيك توك وغيرها ومنها على سبيل الذكر معمم يقول لحاضرين في المسجد ان الماء يعني الامام ويضحك الحضور ولا ادري هل هذا الحضور حضر للصلاة او التمتع بخطاب هذا المعمم اخر يقول ابو تراب ويقصد الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه خلق قبل ادم ؟؟ واخر يشكك في القران ويقول ان اسماء الائمة مذكورين في القران الاصلي وهذا الموجود محرف ؟؟ واخر يشتم صحابة رسول الله ويطعن في عرض بعض ازواجه اخر يقول ان الباذنجان مؤمن بالولاية وووووو ما يشيب له الولدان ونائب يرتدي الزي العربي يطالب بكل بجاحه اصدار عفو عن مزوري الشهادات لانهم اخوته وابنائه وو .. هو يعلم حق اليقين ان هناك بحدود 28 الف شهادة مزورة ممن يشغلون وظائف حكومية ومسؤولين كبار واعضاء في البرلمان هل يريد هذا ان ينتشر التزوير في كل المحتمع العراقي هل يعقل ان مثل هذا النائب يمثل مصالح الشعب كيف يكون هذا في بلد يدعي الحاكمون فيه انهم اسلاميون ؟؟؟
ان ظهور مثل هذه الفديوات لمثل هؤلاء المعممين المزورين وغيرهم تسيء الى الدين والمذهب والمجتمع وتخلق ردود افعال من عموم الخيرين الذين يحرصون على الوحدة الوطنية والاجتماعية والدينية والمطلوب من الجهات المعنية متابعة مثل هذه الفديوات وان اشخاصها الفاعلين موثقين بالصوت والصورة وجلبهم الى المحاكم والاقتصاص منهم على هذه الاساءات التي تسيء الى الدين الاسلامي ونبيه وعترته المطهرة واصحابه الكرام فهل سيشمل هؤلاء بالمحتوى الهابط ام يبقى الحبل على الغارب .