18 ديسمبر، 2024 6:53 م

المحامي المتدرب ومستقبله في عالم المحاماة : روح القانون 

المحامي المتدرب ومستقبله في عالم المحاماة : روح القانون 

المحامي المتدرب ومستقبله في عالم المحاماة، وعندما نقرأ عالم المحاماة ومجال التدريب فيه نجد أن المحامية المتدربة والمحامي المتدرب في معاناة كبيرة يجب أن يأخذها في الحسبان وزارة العدل، فأنت تريد العمل في هذا المجال وشرط العمل فيه التفرغ التام وبذلك أنت تقف لا تدري كيف تعمل فيه؟ وكيف تعتمد على ذاتك؟ وتعمل في مجال مع عملك فيه لكي تجد ما يعينك على تطوير ذاتك في هذا المجال، المحاماة تحتاج أن تمتلك مال لكي تنجح فيها، ولكي تجد الخبرة الكبيرة فيها، وذلك من خلال دورات قانونية وحضور مؤتمرات كبيرة للقانون منها تجد علاقات تساعدك في النجاح في هذا المجال، ولكن كيف لك ذلك؟ وأنت مرغم إما أن تختار المحاماة وأنت لا تجد العون المادي فيها لكي تستمر فيها، لذلك ندرك أهمية الشرط الذي وضع من أجل التفرغ التام للمحاماة، عندما نقرأه نجد أن هذا القرار يمكن أن نطبقه مع من لديهم قدرة مالية كبيرة( ولكن مع الذين قدرتهم المالية ضعيفة ولديهم حب لهذه المهنة نحتاج أن نسقط عنهم هذا القانون) نتيجة للظروف التي يمروا بها وهم في حالة صعبة، ومع ذلك لم يتخلوا عن المحاماة فهي الروح بالنسبة لهم،و القوانين التي نجدها من وزارة العدل تكون مع العدل وانصاف الجميع بمختلف طبقاتهم، ولكن هناك قوانين لا يمكن تطبيقها على الجميع لأن وضعهم المادي لا يسمح لهم بذلك وهو التفرغ التام للتدريب للحصول على رخصة المحاماة، لأن بعضهم تحت خط الفقر وبذلك لا يستطيع أن يعمل في المحاماة ويكمل مرحلة تدريبه، نحتاج أن ندرك أن المحاماة رسالة عظيمة وكبيرة ونحن نسأل عنها أمام الله، والوطن يحتاج منا أن ندرك أهمية المحاماة للمحافظة عليه، لتأكيد أوضاع المحامين المتدربين الاطلاع على عقودهم التي وقعوا مع المحاميين وليس كل محامي منصف مادياََ معهم لأن بعضهم يمر بظروف مادية صعبة تجعله لا يمكن له أن يدرك الحاجة التي يمر بها المحامي المتدرب أو المحامية المتدربة، و كلاهم يمكن أن يكون يمر بالظروف صعبة، لذلك لا نضع اللوم على المحاميين أو على وزارة العدل، ولكن نحتاج أن يكون من حق المحامين المتدربين أن يعملوا في غير مجال القانون في فترة تدريبهم وذلك لمساعدتهم في التطوير أنفسهم في مجال القانون.