ازمة كبيرة وفيروس كورونا يداهم المحافظات والمستشفيات ليس لها الاستعداد لمواجهة الفيروس ولا كوادر طبية مؤهلة ومدربة لهذا الغرض خاصة اذا ما شاهدنا العديد من الدول المتطورة لم تستطيع كبح جماح هذا الفيروس وهو يقتل العشرات يوميا ،وتقف تلك الدول عاجزة عن المواجهة واكتشاف العلاجات وهي تقوم بإجراءات حظر التجوال والحجر الصحي . وزير الصحة يجب عليه العمل بهمة عالية وتعاون تام مع المحافظين والتنسيق مع خلية الازمة واستحصال الاموال من اجل توفير المستلزمات الطبية الخاصة بهذا الفيروس بعيدا عن الروتين والبيروقراطية والتعقيد وحزمة الكتب والمخاطبات بعيدا عن المهنية والانسانية والوطنية . طالما حذرنا من نقص المستشفيات والبنى التحتية للخدمات الطبية وانقاذ الواقع الطبي المتدهور منذ سنين طويلة. ولكن فقط نرى ملفات الفساد وهدر المليارات وكل وزير يأتي لوزارة الصحة يتهرب من المسؤولية ويرمى الفشل والفساد على غيره .الان نحتاج الى وقفة وطنية من الرئاسات الثلاثة لغرض اكمال بقية مشاريع وزارة الصحة من مستشفيات ومستلزمات طبية وليس لغرض المتاجرة والتسقيط وبيع وشراء المقاولات والشعب محروم من الخدمات الطبية . حالة من الرفض لما وصلت إلى المستشفيات الحكومية سواء من الخدمة والمقدمة أو من نقص المستلزمات الطبية والتى وصلت لغياب أبسط مكونات تلك المستلزمات، من ادوية ومعدات طبية خربانة وحتى والسرنجات في بعض المستشفيات لا وجود لها والادوية تصرف من خارج المستشفيات . نرى اليوم تدخل بعض نواب البرلمان والقوى السياسية الاخرى للتدخل لحل الأزمة والمساهمة بتوفير المستشفيات السريعة والادوية والاغذية .أن على وكلاء وزارة الصحة التنسيق والتعاون مع المحافظات والعمل على توفير الاحتياجات اليومية للمستشفيات من خلال قرارات بالأمر المباشر لتوريد تلك المستلزمات وعلى رأسها ادوية فيروس كورونا والاسعافات والارشادات وبعض الأدوات الآخر. وطالب العديد من الناشطين المحافظين بالتدخل لحل الأزمة وضخ بعض الأموال لشراء تلك المستلزمات من خلال المناقلة والتحويل السريع ، مثل ما حدث فى بقية دول العالم . العديد من اعضاء مجلس النواب يطالبون وزير الصحة بحل أزمة نقص المستلزمات الطبية بمستشفيات المحافظات كافة كما ناشد المحافظين وزير الصحة بضرورة العمل على توفير كافة المستلزمات الطبية للمستشفيات وصول النقص فى تلك المستلزمات إلى مستوى عالي والنظام الصحي يعاني ومتهالك ومتدهور بشاهدة وزير الصحة الحالي . هذه الازمة عالمية ويتطلب الوقفة الوطنية من الجميع رجال اعمال وتجار وساسة ووزراء . واهم عامل هو الوعي الكبير الذي يجب ان يتحلى به المواطن العراقي الكريم بالالتزامات بتعليمات وزارة الصحة والبقاء في المنازل والتكاتف من اجل عبور هذا الوباء باقل الضحايا ان شاء الله .