18 ديسمبر، 2024 7:48 م

المحاصصة .. وكورونا .. والمصير المجهول !

المحاصصة .. وكورونا .. والمصير المجهول !

يبدو أن الشعب العراقي سيدفع المزيد -. من غياب مؤسسات الدولة و دماء وامراض ، وسوء خدمات و معاناة – بسبب خطيئته التي سيدفع المزيد بسببها لانه ( رفع من لايستحق فوق قدره وسيده على مقدراته )
هم ثلة من المشردين في المنافي يعانون العوز ويعتاشون عيشة الكفاف على صدقات تلك الدول .. وجوه خط الجوع وعبث فوق وجوههم العوز حين رايناهم اول مرة قبل سبعة عشر عاماً .. واليوم وقد تغولوا واصبح لهم الأعوان ومقرات وأحزاب والارصدة بالمليارات ومحطات التلفزة وأخيراً أصبح الكثير منهم عملاء للدول التي تريد اضعاف العراق والانتقام من شعبه المعطاء والشجاع ولتجعل من اغلى بلد نفطي مدين بمئات المليارات !
إذن قصة معاناتنا ليس لها نهاية ، ففي الشمال زمرة عميلة تاريخيا تريد أن تبتلع العراق ومحو كيانه ، وكتبت بمساعدة الأميركي المحتل دستور يصنع الأزمات وتطالب بتطبيق ماتهواه منه ، وفي الغرب محافظات كانت متسيدة على العراق من بدء تشكيل دولته وتشعر أنها اليوم مهمشة ، وفي الوسط و الجنوب والعاصمة بغداد أغلبية حصتها المعاناة والعوز وتقديم القرابين من شبابها للدفاع عن العراق من أعدائه التقليديين أو المصنعين باموال جيرانه ، ويمثلهم في الحكومة وجوه بائسة وغارقة في الفساد دمرت ماكان في مدنهم التي انهكتها الحروب والحصار والدكتاتورية ، ولم تقدم لهم غير الأمراض والجوع والأزمات وسوء الأوضاع المعيشية ، وحين خرج شبابها – الذي طفح به الكيل .. من بطالة وعوز وحرمان من أبسط حقوق المواطنة ، قابلوه بالحديد والنار والمماطلة والتسويف بتصحيح الأوضاع ومحاربة الفساد ، وهم زمرة فاسدة
يشجعهم على المماطلة والتسويف الكرد في الشمال وجماعة المجد الذي ضاع في الغربية ولهذا لايبدوا هناك من حل لمعالجة كورونا السياسة الفاسدة الذي ترافق معه كورونا الفايروس !
لك الله يا عراق