22 ديسمبر، 2024 1:34 م

المثلية الجنسية .. أضاءة

المثلية الجنسية .. أضاءة

المقدمة :
بداية لا بد لنا أن نسرد بعض المعلومات العامة عن المثلية ، حيث يندرج تحت هذا المفهوم الكثير من المصطلحات ، منها : lesbian: L امرأة تواجه الحب الرومانسي أو الانجذاب الجنسي لامرأة أخرى كـ شريك رومانسي لها .. G: gay في معظم الأحيان تستخدم لوصف الرجل الذي يواجه الحب الرومانسي أو الانجذاب الجنسي لرجل .. bisexual B: رجل أو امرأة يواجه رومانسية و / أو الانجذاب الجنسي نحو كل من الذكور والإناث ..
A: asexual شخص لا يعاني من الانجذاب الجنسي يمكن للأشخاص اللاجنسيين أن يتواعدوا ويكونوا في علاقات لكنهم لا يمارسون الجنس ..
A: ally الحليف هو شخص يعرف بأنه من الجنس الآخر ( المعروف أيضاً بإسم مستقيم ) .. وهناك الكثير من الحالات والمصطلحات الأخرى يمكن الرجوع لها في حالة الأستزادة .. / أعتمدت في المقدمة على موقع هلو USA .. ولكن مقالي هو ليس في بحث هذه المصطلحات ، وماذا ترمي ، والحالات الفسيولوجية والسيكولوجية المرافقة لها ، وأنما المقال مجرد أضاءة ل رأي شخصي ، لهذا الموضوع – الذي أعتقد سيكون الأهم خلال العقود القادمة .

القراءة : أولا – الذي حفزني لكتابة هذا المقال هو قرار مجلس الشيوخ الأميركي – المنشور في موقع / CNNفي 30 .11 2022
( في تصويت تاريخي .. مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تشريعا يحمي زواج المثليين .. وبايدن يعتبره إنجازا من الحزبين: الحب هو الحب ) ، وأنا لا أدري ما هي مقتضيات الأمن المجتعي ! ؟ ، لأتخاذ هكذا قرار بأجماع ديمقراطي مع بعضا من أعضاء الحزب الجمهوري . وبذات الوقت ، أتعجب تماما من تعليق الرئيس الأميركي بايدن من قوله ” الحب هو الحب ” ، من جانب أخر ، هل في الأنجيل ، يوجد هكذا نصوص / أي في تحليل زواج المثليين . وهل يجهل أعضاء مجلس الشيوخ ما كتب في الكتاب المقدس ! ؟ ، وألم ينصحوا الرئيس بايدن ، بأنه في سفر التكوين يوجد نصا يقدس ” فقط ” العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة ” يترك الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدًا وَاحِدًا / تك 2: 24 “.

ثانيا – ليس لدينا الحق أن ننتقد أو نعادي بعض الحالات الفسيولوجية ، لبعض الأفراد ، مثلا عدم أكتمال الأعضاء ، أو من هم مولودين بنقص معين في الأعضاء الذكرية أو الأنثوية .. كذلك أني لا أقول بمهاجمة من كان على ما ذكرنا في المقدمة ، لأنها خيار ، وكل فرد حر في خياره ، ويتحمل تبعيات هذا الخيار ، والحل ليس بعدوانية وبمحاربة المذكورين في أعلاه .

ثالثا – بعض الحلول : الغرب / أميركا وأوربا واليابان .. ، ألن يستطيعوا العمل من أجل الحد من هذه الظواهر المذكورة في أعلاه ، وهم الأفذاذ في أختراع وأكتشاف التلقيحات الطبية / الجدري وكوفيد وأنفلاونزا .. ، فالمليارات المصروفة على هذه البحوث / المختبرات والأجهزة والمعدات الطبية ، ألم يكن من الأولى أن تخصص شركات الأدوية والمؤسسات الطبية العملاقة – جونسون أند جونسون ، أبوت ، فايزر و روش .. ، قسما من بحوثها ، للحد من هذه الميول – والجنين لا يزال في رحم أمه ! ، لأن العلم / الاكتشافات والاختراعات ، هومجموعة تجارب وبحوث ! وكل شي ممكن .
خاتمة : * التساؤل الأول – لمصلحة من تحطيم الأسرة ، وما هو مصير المجتمع بعد عقود من الزمن ، ولو أخذنا أميركا كمثال ( تشير التقديرات إلى أن 5.6% من الأمريكيين يعتبرون مثليي الجنس أو ثنائيي الجنس أو متحولين جنسيا ، وذلك تبعا لبعض الدراسات التي قامت بها مؤسسة غالوب الأمريكية . وتعتبر هذه النسبة التي قدمتها الدراسة مرتفعة عما كانت عليه في عام 2017 والتي بلغت حينها ما يقارب 4.5% ، بحسب ما ذكرت وكالة “nbcnews” الأمريكية / نقل من موقع سبوتنك بالعربي ) ، أي أن المجتمع الاميركي في خطر ، بهكذا تزايد في نسبة المثلية . هذا من جانب ، ومن جانب أخر ، ما هو مصير البشرية بالعموم ، بهكذا تغيير أساسي في التركيبة الجنسية لسكان الأرض ! .
* التساؤل الثاني – من وراء كل ما يحدث من تغييرات وتحولات جنسية للأفراد .. هل تقف ورائها المصالح المادية لشركات الأدوية العملاقة ! ، ورجال الأعمال ! .
* التساؤل الثالث – أم ، يقف وراء كل ذلك جهات خفية ، كالحكومات العميقة ، التي تتحكم وتسيطر على مقاليد العالم بأجمعه ، من سياسة وأقتصاد وصحة وتركيبة مجتمعية .. أم ، يقف ويدعم كل ذلك كل هولاء ! .
* التساؤل الرابع – لماذا الجهات والمؤسسات الدينية ، خاصة المسيحية منها ، مكبلة أفواهها من هكذا خراب أخلاقي ! .
خلاصة الأمر – لا أعتقد بالأمكان من وضع خاتمة لهذا الموضوع الأشكالي الأهم على الساحة المجتمعية والانسانية والطبية .. وما قدمته ، كان مجرد أضاءة .