23 ديسمبر، 2024 8:33 ص

المالكي يصدق لأول مرة … ويعلن الحرب على المرجعية !

المالكي يصدق لأول مرة … ويعلن الحرب على المرجعية !

وأخيرا صدق المالكي ولأول مرة في تاريخه ( وبلا فخر ) … فقد بدأ حربه ضد المرجعية الدينية في النجفوالتي لم تسانده في حملته الإنتخابية … بل وعادته … عندما رفضت إستقباله في النجف قبيل الإنتخابات … وشهرت به بتلميح أفصح من التصريح … بل وصل الأمر إلى أن يخرج رأس النفيضة من المرجعيات الأربعة في الحرب ضد المالكي … بشير النجفي ليعلن بعالي صوته وبقوي رسائله الى الشعب العراقي : أن لا تعيدوا إنتخاب المالكي !!! … وقد قال حينها كل من عرف المالكي ( على حقيقته ) إنه لن يترك بشير النجفي ( ولو على كصة رقبته !!! … كما يقول المثل الشعبي ) .
وبالفعل … بدأت حملة المالكي السلبية ضد النجفي من أول سماعه لتلك التصريحاتالضارةلحملته الإنتخابية … وكان إنطلاقته من خلال المواقع الألكترونية العديدة التي يملكها أو يرعاها … وحاولوا إسقاط هيبة المرجع الديني بشير النجفي ونزع كل الصفات الدينية أو العلمية له وإقتصار وصفه بالباكستاني !!! … ومن أنه العميل المُنصب من قبل البريطانيين … والغريب غير المُرحب به في النجف والقادم من الشرق  … وكل هذا كان هينا … حتى فجر المالكي اليوم قنبلته المُفبركة ومن على أرض النجف نفسها ولسان أهاليها … حيث ظهرت مجموعة منالحرائر العراقيات من أهالي النجف وعلى وسائل الإعلام المرئية وهن يسغيثن من المضايقات اللاأخلاقية التي يعانين منها من جهات أمنية معلومة ومُسماة من النجف … يساوموهن على أعراضهن وأعراض بناتهن لزواج المتعة وإلا سيودعوهن في غيابات السجون والتهم المفبركة جاهزة في حالة الرفض !.
وإلى حد الآن الأمر ليس بغريب ولا جديد !!!… ( ولا تستغربوا ! ) … فكلنا يعلم وعلى مضض كيف تحاول إيران تنال من أعراض أهلنا في الجنوب بحجة زواج المُتعة … أما الجديد الذي تم تفجيره فهو الربط ما بين تلك الأفعال المُشينة … وبين من يريد المالكي أن يرد له الصاع صاعين …فقد أعلنت النساء المستغيثات من النجف : أن الضغط الذي يتعرضن له هو من أجل الزواج من رجال باكستانيين !!! … أعود وأقول باكستانيين … في إشارة واضحة لإشعال شرارة الإنتقام ممن حاول النيل من المالكي ووقف حجر عثرة في طريق الولاية الثالة له … والحليم تكفيه الشرارة !!! … عفوا تكفيه الإشارة ! .