23 ديسمبر، 2024 11:22 ص

المالكي والموت الاكلينيكي المالكي والموت الاكلينيكي

المالكي والموت الاكلينيكي المالكي والموت الاكلينيكي

لست طبيبا ولا امتلك من المعلومات التي تؤهلني للولوج الى هذا الباب من العلم ولكن يقال ان هناك حالة يصل لها الانسان تسمى بالموت الإكلينيكي او الموت السريري وهي عبارة عن حالة الانعدام الفجائي لدوران الدم في الأوعية الدموية والتنفس والوعي . وهذه وان كانت هي بداية للموت او لنقل انها الموت بعينه الا ان الشخص الذي يصاب بها لا يمكنه عده ميتا وان كان هو كذلك وبعيدا عن الطب او التطبيق الطبي لهذا المصطلح نلاحظ ان هناك مثالا واضحا لهذه الحالة وهو ما يمر به رئيس الوزراء السابق نوري المالكي فهو وان كان يظهر ويتكلم (ويمثرد بكيفه) الا انه في الحقيقة ميت سريريا وان رفض الاعتراف بهذه الحقيقة والغريب ان نسبة من الناس السذج الى الان لا يريدون ان يقتنعوا بان هذا الشخص قد ولى زمانه وانتهى ولم يبق منه الى هذه الوجه الشاحب والصوت المقزز وقد يكون من قدر العراقيين ان يبتلوا بهكذا مصيبة ففي الوقت الذي يحترق العراق من اقصاه الى اقصاه ويشرد ابناؤه ويقتلون في اناء الليل واطراف النهار يظهر علينا بين حين واخر هذا المومياء محاولا اعادة عقارب الساعة الى الوراء متناسيا انه السبب الرئيس بكل ما يمر به البلد من المصائب والتي اهونها احتلال ارضه وهلاك شعبه بل والمصيبة العظمى ان هذا المالكي قد فقد كل ادنى مقومات العقل التي يمتلكها ابسط الناس فهو يريد ان يستغل هذه الدماء التي تسيل وهذه البراعم التي امتلأت بها مقبرة السلام ليركبها مطية يمني نفسه بالعودة عليها الى سابق عهده فنراه يحاول استغلال اي مناسبة ليظهر فيها بوجهه القبيح وليقزز اسماعنا بصوته المنكر وكأنه كما يقال بالمثل العراقي (….. عورة) فهي لا يستحي بان يستمر على الكذب ولا يتورع منه بل انه يرفض كل محاولة لإنعاشه والعودة به الى الحياة باي عملية تنفس اصطناعي وكأنه يصر على ان يبقى لعنة على هذا الشعب المغرر به ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .