واهم من يظن إن هنالك اختلاف بين المركز ( المالكي ) وبين الاقليم ( البرزاني ) بشأن المناطق المتنازع عليها وبشأن كركوك ، نعم ظاهر الأمور توحي بأن خلافهم لن ينتهي إلا بقوة السلاح والبندقية ، ولكن ماذا لو كان هذا الخلاف ( مفبرك ) غايته استدراج وتأجيج غضب العراقيين بكل اطيافهم والوصول بهم لبر التقسيم ( تقسيم العراق ) وهم راغبون ، لكن بطريقة لا تثير حفيظة العراقيين وبالذات عند اصحاب فكرة وحدة العراق وهم متنوعون ما بين أهل السنة قاطبة معهم أبناء التيار الصدري والتركمان والبعض من شيعة العراق الاقحاح ، هل نسينا المخطط الخبيث لليهودي برنارد لويس الذي وافق عليه الكونغرس الاميركي في جلسة سرية في العام 1983 م بعد أن قدم لهم فكرته التي تقول ” إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون، لا يمكن تحضرهم، وإذا تُرِكوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمِّر الحضارات، وتقوِّض المجتمعات، ولذلك فإن الحلَّ السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم، وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية، وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة؛ لتجنُّب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان، إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلي وحدات عشائرية وطائفية، ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم، ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك، إما أن نضعهم تحت سيادتنا، أو ندعهم ليدمروا حضارتنا، ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة علي الحياة الديمقراطية، وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع أن تقدم أمريكا بالضغط علي قيادتهم الإسلامية- دون مجاملة ولا لين ولا هوادة- ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الإسلامية الفاسدة، ولذلك يجب تضييق الخناق علي هذه الشعوب ومحاصرتها، واستثمار التناقضات العرقية، والعصبيات القبلية والطائفية فيها، قبل أن تغزو أمريكا وأوروبا لتدمر الحضارة فيها” انتهى .
هذا هو رأي هذا اليهودي وهو من اشد أعداء الإسلام في هذا العالم وما الخلاف والاختلاف بين الاقليم والمركز إلا تنفيذا لهذا المسار وهذه الخطة بيد العراقيين وسوف نرى خلال السنوات القليلة القادمة كيف يكون العراق قد قسم إلى أجزاء ومعه سوريا وكل الدول العربية وحتى إيران ايضا لها النصيب الأكبر من هذه الخطة ومعها افغانستان وباكستان ، ولكن على شكل مراحل ، أما واجب المنفذين في العراق وهم ( رئيس الحكومة ورئيس الاقليم ) تنفيذ هذا المخطط بكل دقة وبطريقة تجعل العراقيين يطلبون هذا التقطيع والتقسيم بألسنتهم درءا للدماء التي من المحتل أن تزهق وهذا هو عز طلب الدوائر المخابراتية الاميركية ( اليهودية ) أما هذه السجالات والمهاترات الإعلامية ما بين المركز والاقليم فإنها ضمن المخطط الخبيث لشحن العراقيين ( محسوبة سابقا ) وليس هنالك فعلا أي خلاف بين الطرفين بل إنهم موظفون ينفذون الأوامر التي تأتيهم من الجهات العليا بعد أن ضمن أحدهم العشرات من المليارات في أرصدة البنوك العالمية وعليه يجب أن يكون الشعب بوعٍ عالٍ دون الانجرار وراء العواطف التي تتكلم بلهجة القومية ( كوردي أو عربي ) فالعراق أهم من القومية ومن المذهب يامن يعشق هذا الوطن وطوبى لكل شريف يرفض تقطيع العراق والخزي والعار لمن يقطع هذا الوطن ولمن يركض خلف العملاء دون أن يفكر بقذارة المقبور برنارد لويس اليهودي
رابط تقطيع الدول إلى دويلات صغيرة ضعيفة
http://revfacts.blogspot.com/2011/05/blog-post_3886.html