18 ديسمبر، 2024 9:54 م

المالكي منح الكرد صلاحيات لا حصر لها .. فــلــنــقــرأ مــاهــي ..!!

المالكي منح الكرد صلاحيات لا حصر لها .. فــلــنــقــرأ مــاهــي ..!!

من سخرية القدر ان يحاول البعض اظهار المالكي بانه “رجل قوي” ، فالشواهد على تلك الاكذوبة كثيرا اولها سقوط المحافظات وعدم تحركه حيث اكتفى متفرجا على مشهد سقوط الرتب العسكرية وسوق ابنائنا في سبايكر وبادوش الى المناحر للذبح ” ومختارهم لا يقوم باي ردة فعل مكتفيا بالتهديد والوعيد ..!!
بعيدا عن تلك المآسي المعروفة للقاصي قبل الداني ، فان ما نشهده اليوم من ازمة بين بغداد واربيل تعتبر تركمات لاخطاء ارتكبها نوري المالكي حيث منح برزاني وحزبه فرصة ليكون امبراطورية من الفساد والثراء على حساب الشعب الكردي الذي يتظاهر يوميا .. بل تنازل المالكي عن كل شيء “منح لبرزاني تصورا بانه سيكون دولة ” ليدخل المنطقة في دوامة كبرى من الازمات ..
لم تصدق الاعين تلك الصفقات التي ابرمها ” نوري المالكي” مع برزاني وحاشيته من اجل الظفر بالولاية الثانية .. بدأ من اتفاق اربيل المشؤوم الذي جرى برعاية برزانية وظفر المالكي بولاية ثانية على حساب اياد علاوي …
يعرف الكثير من القادة والسياسيين وحتى الاعلاميين ان المالكي منح كركوك وكل المناطق المتنازع عليها لعيون الولاية الثانية وقدمها على طبق من ذهب الى اربيل ، بل ساعدة في غطرسة برزاني وتجبره ، والاكثر من ذلك تنازل المالكي عن صلاحيات الحكومة الاتحادية لصالح الاقليم ارضاء لمسعود وحاشيته ، وربما فان تهاون المالكي في تطبيق القانون وفرض السلطة الاتحادية على اربيل والسلمانية وغيرها ، صورت للانفصالين بانهم قادرين على تحقيق حلمهم ..!!
فقد كشفت الوثائق الصادرة من وزارة الداخلية ان الحجي ابو اسراء اوعز الى عدنان الاسدي بالتنسيق مع اقليم كردستان في جملة من الامور والقضايا ..!! اهمها انه منح وزير الداخلية حق منح سمات الدخول للعرب والاجانب بعيدا عن بغداد او السلطة الاتحادية ، بمعنى انهم شبه دولة مستقبلة يستقبلون من يشاؤون ويرفضون من يشاؤون ايضا ..!!
وطبعا تلك مخالفة صريحة لاحكام الدستور العراقي ، الذي يجمع على احترام القانون الاتحادي وسلطته ..
وهذه طامة كبرى ، فقد وهب الامير ما لا يملك .. واتنازل عن حقوق دستورية
لا يهم ان يخرق المالكي الدستور او القانون ويتنازل عن كركوك والمناطق المتنازع عليها ، الاهم هو ان يتشبث بالسلطة وكرسي الحكم وتروج جيوش فساده لاكاذيب ما انزل الله بها من سلطان بانه الرجل القوي ..
يقول غالب الشابندر المفكر العراقي ، واحد اعمدة حزب الدعوة قبل 2003 ، ان المالكي يهدد ويلوح ولا يحصل على نتائج بينما العبادي الهادئ يجني ويحقق نتائج ..!!
الان هل عرفتم من هـــو القوي الذي كان يمنح الهبات لبرزاني ويتنازل عن استحقاقات دستورية من اجل الولاية الثانية ..!!
وهل عرفتم كيف تصور برزاني بانه دولة من دون العراق ..
ادعو للحجي بطول العمر .. وبروح بالدم نفيدك يا ابن صخيل