الامام علي (ع) حين قال :ان السلطة السائبة والمال السائب تفسد اخلاق الرجال.
زمرة من امانة بغداد سرقة مبالغ مشروع أرصفة أزقة الشعلة قطاع (450 ) منذ خمسة سنوات ولحد الان ..بدلا من ان يتخذ المالكي قراره الحازم بإحالة كل المقصرين في الأمانة إلى النزاهة لفشلهم في إعمالهم يقوم بإعطائهم سكن في ارقى المناطق في بغداد، وفعلا تم تحويل سكناهم من الشعلة الى الكرادة وهذا الأمر يحدث في العراق فقط ..على حساب إهمال المناطق الفقيرة التى أنجبت هولاء السارقين مثلا ..منطقة الشعلة ثلاثة عشر قطاع ..قطاع الأخير قام العمل به على أساس نموذج امقرنص..لان اهل امين العاصمة بالوكالة ساكنين فيه ..ماذنبنا وأثنى عشر قطاع تم سرقة المبالغ المخصصة له ..منذ خمسة سنوات والى الان .الأزقة حفر ومطبات ونفايات ومجاري آسنة وفي الشتاء ..وحل وماء مجاري قذر..والشكوى لله على هولاء السياسين الفاسدين منذ خمسة سنوات ولحد الان يتحمل مسؤوليتها المالكي .وصابر العيساوي والمرشدي وهم من اهالي الشعلة .وعبعوب ..كانت الميزانية انفجارية ..وكتبنا عشرات المرات لكن لا فائده من الكتابة ..
ربما الأمل موجود اذا انتهى العراق من سرطان داعش ..تظهر إلينا شباب أقوياء بإذن الله ويتم محاسبة هولاء السياسين السارقين والمتقاعسين في حكومة المالكي الاولى والثانية وان يكون حسابهم عسير ويتم معاقبتهم من اين لك هذا والسارق والمهمل تكون عقوبته مثل عقوبة السياسين والوزراء
في جمهورية أوكرانيا عقوبتهم في ( حاوية النفايات ) اتمنى من الله العلي القدير يتحقق الحلم واشاهدهم في حاويات ( الزبالة) ولو العمر ( تعدى السبعين ) اما الان كلما أسير في هذه الأزقة ابكي بحسره وآلام نتيجة المطبات والحفر والماء القذر في هذه الأزقة..كأننا ساكنين في منطقة القرى والأرياف ..
وأشتم المالكي وكل مسؤولين في امانة العاصمة السابقين وان لله وان آلية راجعون ..اتمنى من الفضائيات ان تزور المنطقة وتكشف الخراب لهذه الأزقة وانا أكون موجود لانه المتقاعسين يحتاج يوميا تعريتهم وكشفهم للشعب الذي ابتلى من الدواعش والحرامية..