17 نوفمبر، 2024 9:34 م
Search
Close this search box.

المالكي غبي بامتياز

المالكي غبي بامتياز

ان كان البعض يعتقد بان المالكي رجل ذكي فانا اختلف معهم وأقول ان المالكي يتميز بدرجة عالية من الغباء السياسي والشواهد كثيرة تقع يوميا امامنا اذ لا يمكنه ان يعيش او يحيا دون خلق الازمات لأنه ببساطة قد ايقن بعدم دعم الشارع الشيعي له.
 فالخدمات معدمة والأمن اصبح حلما بعيد المنال اضافة الى انه يجلس على ذلك الكرسي الذي جلس عليه كبير الطغاة في العصر صدام.
 وكان شاهدا على سقوطه وانهيار نظامه. وأيضا سقوط الكثير من الانظمة العربية الدكتاتورية على اثر ثورات الربيع العربي وهو على المام بل ومعرفة تامة بتاريخ الحركة التحررية للأكراد مثلا في جميع مراحلها وكيف انها لم تخضع لصدام ولم تستسلم لجبروته وأسلحته المدمرة والكيماوية ويعلم جيدا كيف يعيش الشعب في كردستان حرا امنا اضافة الى حركة الاعمار والتطور مقارنة بالركود والتخلف والفساد والسرقات التي تشهدها كل مدن العراق وفي مقدمتها العاصمة بغداد فكيف لا يكون المالكي غبيا بامتياز بعد معرفته لجميع هذه الامور ويقدم على تأجيج النفس الطائفي  فهو يتعامل بكل دكتاتورية وتسلط وجهل مطبق  امام شعب ذاق الويلات من هذه السياسة القذرة
 فان كنا نريد اقامة ديمقراطية حقيقية في عراقنا المنكوب فعلينا ان نجابه كل الذين جعلوا انفسهم عبيدا للمحتلين واسرى للتعصب الطائفي الاعمى بكل اشكاله ومضامينه ونهجهم هذا  يقود الديمقراطية الى الانغلاق.
 ويمنحون انفسهم  شرعية طائفية وحزبية لا شرعية وطنية جماهيرية تنصهر في بودقة الوطن مع جميع مكوناته.
  والذين تقودهم مصالحهم الخاصة لا يدافعون عن مصلحة المجتمع العراقي بشكل عام لأنهم في الغالب يفضلون نهب اكبر قدر من المال وتنفيذ الاجندات والاستراتيجيات الاجنبية دون ان يأخذوا امر الدفاع عن مصالح الشعب العراقي ووحدة ارضه وهويته الاسلامية فهم افة قاتلة تخفي وجهها الحقيقي ببراقع المساهمة والمشاركة في العملية السياسية المشبوهة وتغلف كل ما ذكرناه بأوراق ملونة شكلية زائفة تحت مسميات عديدة كالديمقراطية او بنود الدستور فأمثال هؤلاء لا يستحقون السلطة او حكم الشعب لأنهم دمروا العراق ارضا وشعبا بسياساتهم الغبية ودياناتهم الطائفية فلم يجلبوا غير العار والبؤس لأبناء العراق العظيم وقد ان الاوان لمحاسبتهم جميعا وصب انواع العذاب فوق رؤوسهم العميلة العفنة . والعاقبة للمتقين

  

أحدث المقالات