18 ديسمبر، 2024 11:25 م

المالكي عاهرة تتحدث عن الشرف لتدافع عن اتفاق حزب الله-داعش!!!

المالكي عاهرة تتحدث عن الشرف لتدافع عن اتفاق حزب الله-داعش!!!

إذا رأيت او سمعت عن عاهرة تتحدث بالشرف والعفة وتعطي دروسا ومحاضرات ومواعظ في الدين والأخلاق والسياسة والتدبير، فتذكر المالكي، وإن كنتُ لا أرغب في الإساءة إلى العاهرات، عندما أشبه المالكي بهنّ، لسبب بسيط، هو أن العاهرة أجبرتها ظروفها الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، أما المالكي فهو دائما يبحث عن من يشفي شبقه، وبأية وسيلة من وسائل الخسة والدناءة وفقدان الرجولة.
فمن عهر المالكي انه تمادى في غيه وعمالته ليصف تحرير تلعفر بانه صفقة، في محاولة منه لتبرير الصفقة التي عقدها عميل ايران ما يسمى “بحزب الله” مع “الدواعش”، حيث قال: إن “نقل عدد من مقاتلي داعش الإرهابي الى دير الزور السورية جزء من استراتيجية المعركة الجارية ضد قوى الارهاب”، لافتا الى أن “لكل معركة ظروفها وأدواتها الساعية لتحقيق النصر”،
لاحظ العاهرة، يتحدث عن استراتيجية وظروف وادوات لتحقيق النصر، وكأنه خبير استراتيجي نادر في المعارك والانتصارات!!!، وتأريخه يشهد له بذلك، فهل نسي المالكي ان خبرته الاستراتيجية الرائعة سلَّمت الموصل خلال سويعات الى 300 مقاتل من تنظيم داعش، ليسجل بذلك اسرع سقوط لواحدة من اكبر محافظات العراق، ثم توِّجت استراتيجية المالكي الرهيبة بتوالي سقوط محافظات ومدن عراقية، حتى تم تسليم ثلثي العراق الى داعش…
الاتفاق مع تنظيم داعش الإرهابي ونقله معززا مكرما، بل وتسليمه المحافظات، بل والبلدان في عقيدة المالكي وأمه ايران يسمى بالصفقة والاستراتيجية الحربية لصناعة الانتصارات(الهزائم)، والدليل على ذلك هو صفقته الإيرانية الصنع التي عقدها مع الدواعش حينما سلَّم الموصل لهم، لتكون الذريعة لزيادة التوغل والاحتلال الإيراني للعراق، ومن ثم تأسيس الحشد بفتوى تصدر من السيستاني الذي يحب المالكي ويحترمه ويرى فيه رجل دولة كما صرح بذلك المالكي نقلا عن السيستاني في الفيديو المرفق أدناه، الأمر الذي لم يرفضه او ينكره السيستاني ،
نعم صدق العاهرة المالكي حينما يصف اتفاقيات عملان ايران (وهو منهم)، بأنها استراتيجية لصناعة النصر، ولكن النصر الذي يقصده مختار العصر هو الذي يصب في صالح ايران ويحقق اهدافها ومخططاتها التوسعية، وهذا ليس بجديد عليه، فهو والسيستاني الذي يحبه اعتبر الاحتلال الأمريكي للعراق نصر وتحرير وفتح و….،وأصدر الفتاوى التي تشرعن الاحتلال وما صدر عنه من قبح وظلام ودمار، وفتاوى انتخاب الفاسدين والسراق والطائفين، وحرَّم التظاهر ضدهم وغيرها من الفتاوى التي تسببت في ضياع العراق واختطافه وهلاك شعبه، فالسيستاني هو المسؤول الأول لما جري ويجري وسيجري على بلاد الرافدين وشعبه من ويلات ومصائب، والواقع والتجربة اثبتا ذلك بكل وضوح، والعاهرة المالكي هو من نتاج فتاوى السيستاني.

المالكي السيد علي السيستاني يحبني ويحترمني