18 ديسمبر، 2024 9:11 م

المالكي زعيماً للكرابلة والحزب الإسلامي

المالكي زعيماً للكرابلة والحزب الإسلامي

قد لا يمر ولا يخطر على بال احد ما يحاك في الاروقة المظلمة بين السياسيين من الطوائف المتعددة وبين الطائفة الواحدة .
لكن هذه المرة والمفاجئة والاغرب في هذا التوقيت ومع قرب الافلاس العام للدولة بسبب انهيار أسعار النفط والانتشار المخيف للفايروس الأحمر “كورونا” نرى اجتماعاً جرى يوم امس بين زعيم دولة القانون الذي يعرفه أهل الانبار جيدا وهو السبب الأول لدمار محافظتهم وتسليم كركوك ونينوى وديالى لداعش “الارهابي” على طبق من ذهب والحزب الإسلامي العدو الأول مؤخرا له يصبحان في تحالف جديد في المرحلة المقبلة بواسطة السيد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي الذي لم يدخر جهدا ولا وقتاً ولا حتى مالاً من اجل التقريب بين المالكي والحزب الإسلامي بغية الدخول بقوة الانتخابات المقبلة.
لعل القارىء الكريم يستغرب سبب تحدثنا عن الامر ويجول بخاطره أن الأمر طبيعي جدا ومن حق أي سياسي ينضم لمن يريد ويدعم من يريد هذا حقيقي ولكن ليس على حساب الاهل والجمهور والارض!!!
كيف يمكن أن ننسى حقبة سيطرة الحزب الإسلامي على المحافظات السنة منذ سنوات عدة وتدمير وطرد الكفاءات من الدوائر والوزارات ممن لا يخضعون لارادتهم ولا يؤتمرون لامرهم.
بعد أن افل نجم الحزب الإسلامي وبرز الكرابلة وسيطروا على المحافظة بالتزوير والغش والترغيب والتهديد ها هم اليوم يتقربون من الد اعدائهم بالأمس الحزب الإسلامي ومن كانوا يظهرون الرفض له المالكي ليكون زعيما على تحالفهم الجديد للوصول للعدد الأكبر من المناصب والمكاسب الكل تعلم من الحزب الإسلامي ومن المالكي واليوم عرفوا من الكرابلة ومن السيد محمد الحلبوسي !!