عكس كل التوقعات و التفسيرات تتحدث مصادر مطلعة عن اتفاق خارج مظلة التحالف الوطني ضمن سيناريوهين الأول لتكليف نوري المالكي بولاية ثالثة بضوء أخضر كردي و سني أيضا، والدستوري، تكليفه و منع حصوله على العدد الكافي لتشكيل الحكومة و بالتالي اسقاط حججهى ترتيبات مالية وأمنية في مقدمتها فتح كل خطوط الأمداد العسكري و الاقتصادي ال الثانيكردستان و الشروع بمبدأ ” عفا الله عما سلف”، وهي صفقة الجبوري معصوم التي تم انضاج لى عيز جوانبها الخاصة في أربيل بعيدا عن الأضواء و التناحر على التفاصيل ، حيث تم التركالنفط حصة الثوابت الاستراتيجية في اعتبار كردستان اقليما له كامل السيادة في قراراته و اعتبار، مقابل وزارات اضافية لارضاء باقي المتنافسين.مكملة للموازنة
شروط بكرم غير مالساخنة شعبيا و ليس سياسيا، وافق المالكي على تنفيذ ” الأخرى و على الجبهةي فديد ار قانون العفو العام مع توازن جمطالب المحافظات المنتفضة و الشروع باقر “دستورياما يعني أن ، ابنائها المسلحين العشائر الى جانب الدولة ضد بعض السلطة، سيما بعد ان وقفت مرة الغضب نابع من مصادرة الحريات لا التنافس على المنصب، ما يعني الخروج من عقلية المؤاالى دارة الدفاعصاحب الخبرة و المشورة بكل المناصب بلا مخوف طائفية، لذلك ستعهد او تكليف توزيع باقي المناصب في حدود ” الرضا و المقبولية”، بط كبير في الجيش السابق و يبقى ضاي ، وهو ما يكشف عن حسابات و أولويات جديدة تدخل فانطلاقا من مفهوم ” اللي تعرفه أحسن”أكثر من المسؤولية التاريخية. باب المصالح
المنطقة لكن بالمقابل هناك رأي مختلف بل و متقاطع جدا لا علاقة له باعادة نشر صور المالكي في ةالمسلحأبناء العشائر جماعات و الهدف الذي سعت اليه الخضراء، ويقول ان التجديد للمالكي هرة غياب عناصر الثقة بين ادا فادة منلتوسيع عملياتها صوب بغداد و باقي المحافظات بالاستة الثالثة، و المالكي و الشريحة الأوسع من المواطنين، وبالتالي ايجاد أرضية مناسبة لمناهضة الولايعلاقة ذلك بتجاوز رأي مرجعية النجف التي طالبت بالتغيير ، ما يثير تساؤلات عن صفقة سيكون دور يجري تنفيذها بتوقيتات متفق عليها، و ماذا التي يرانية” العهد “الاو ثيقة الرئاسيات و لقبول أم المرجعية من تجاوز مطالبها؟ وهل سيمثل ذلك انقلابا على الموروث الديني في الطاعة و ا بينة أنه الطلاق مع أسلمة الحكم؟ وهل سيطبق المالكي “مبادئ التنوير” الفرنسية في المساواة ومحو الأفكار السائدة عن التقاليد والتسلسل الهرمي والطبقالحقوق والمواطنة، والحرية، عامن، فتلمست طريق 440الأرستقراطية و النفوذ الديني في الحكم ، الذي حاربته أوروبا قبل سه التقدم و المصالحة مع الذات، بينما غط غيرها بنوم عميق لن يكون سهلا التخلص من كوابي ، وهو أشد ما يحتاجه العراق كي يبقى على الأقل فيالتسويف للتطبيق لا بدون قرارات جريئة دائرة الضوء!!.
الاصلاح بفعل ضغوط نفسية و ب سهلة في ظل غياب الرغبة الحقيقية نعتقد ان المهمة لن تكون غييب تو لتعدد مراكز القرار و النفوذ خارجية، ما سيبقي العراق قريبا من الانهيار الأمني عوامل
م أن رغ ، ، بينما يتلاعب السياسيون بالمزاج العام بما يحفظ مقاماتهم الحكوميةطنة فكرة الموااباة الخلل ليس بالمالكي بل في اسلوب ادارة الدولة الجديد الذي حول كل شيء الى توافق و محبسبب غياب المعارضة و توزيع المغانم و المظالم على الجميع.
ول البديلة فقد دخل العراق في طريقين لا يلتقيان الأ و في ظل غياب الوضوح و قلة الخيارات جديدة في مناطق غيرحواضن هذا التحول لحشد المؤيدين و التمدد الى ابناء العشائر استغلال من وهومحاصرة عسكريا ، و الثاني المواجهة و تصفية الحسابات بين أركان العملية السياسية ، ة ان رئيس الوزراء المقبل لن يكون عنصر حل حاسم بل مرحلالاحتمالات الضعيفة، ما يعني بين ن أحدا لا ا، بديل من و الاستقرار خارج المنطقة الخضراءانتقالية محاطة بكل الألغام الا سيادة الأمن الأراضي العراقية خارج سيطرة الدولة، فبماذا %50يصارح نفسه بحجم الانجاز السلبي حيث !!بلةيوعد المواطن للسنوات المق