23 ديسمبر، 2024 11:35 ص

المالكي .. دش بيروت مثل الحرامية !!!

المالكي .. دش بيروت مثل الحرامية !!!

وكأنه لم يحدث شيئا .. ولم يكن سببا في خراب بغداد .. ولم يسمع عن الفضائيين أطلاقا , ولا عن أفراغ خزينة العراق , بصفقات على ورق من دون حبر.. وأشترط أن يكون في حكومة العبادي , ليس حبا فيها , وأنما للحفاظ على حياته .. طار الى لبنان , وفي حقائبه , ملياران و750 مليون دولار نقدا وعدا.. ودخل بيروت , مثلما يدخلها اللصوص وقطاع الطرق .. وأصطحب معه حرامية عصره , كمال الساعدي , وياسين مجيد , وياسر الصخل , وأبو رحاب , ولواء حمايته الخاص .. ألا أنه , وجد ما لا يحمد عقباه , فكانت العدالة اللبنانية له بالمرصاد .. فاضطر الى مغادرة العاصمة بيروت , خوفا من ألقاء القبض عليه , مدينا بالارهاب , على خلفية عملية أرهابية نفذها المسودن في وقت سابق ..

وسبب زيارة المخلوع الى لبنان , ( الغير الرسمية ) جاءت لتدارك ما حصل لحمودي , الذي أعتقلته السلطات الامنية اللبنانية .. حيث وجدت في أحد قصوره في لبنان , على مليار ونصف المليار دولار .. علما , أن المسودن وأبنه , يمتلكان سيولة نقدية كبيرة , في أحد المصارف اللبنانية , كانت تحول من العراق الى لبنان , بواسطة شركات الصيرفة العراقية , التي كان يديرها العراقي ( سيد فرحان ) ..

غسيل الاموال هذه , طيلة ولايتين .. وكان حمودي يتقنها بكل دراية , عبر شبكات محترفة من مافيات البنوك , يجريها أيضا , من خلال البنك المركزي العراقي .. لتستقر بعدها , أموال العراق , في بنوك , بيروت وأبو ظبي ولندن .. مع الاشارة الى أن مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة السابق ( فاروق الاعرجي ) , على علم تام بعمليات غسيل الاموال , وكيفية تحويل المبالغ من العراق والى بنوك عربية وأوربية , لتستثمر بعدها , في شراء العقارات في دبي وبيروت ولندن وباريس ..

على المعصوم محمد فؤاد , مساءلة نائبه , عن سبب زيارته الغير الرسمية الى لبنان .. وعن مذكرة ألقاء القبض بحقه , من قبل السلطات الامنية اللبنانية .. وعن أموال العراق , الملياران و075 مليون دولار , التي أخرجها معه , عبر مطار بغداد .. وعن المليار ونصف المليار دولار , التي وجدتها الاجهزة الامنية اللبنانية , في أحد قصور أبنه أحمد , في بيروت .. وعن الشباب الذين ذبحهم المالكي في مجزرة سبايكر والصقلاوية والسجر , حيث جثثهم متفسخة في العراء .. أين الادعاء العام ؟ .. أين العدالة , ومليارات الشعب تذهب خلسة , وهو لم يزل في الخيام .. يا معين !!!