23 ديسمبر، 2024 10:53 م

المارد القمقمي والإمام الغائب

المارد القمقمي والإمام الغائب

لعد إشوكت يتهدد المصير إذا كل هاي الطلايب إللي صارت وبعدنا محتفظين بسلامة المصير !! وإشوكت الإمام الغايب راح يلغي إجازته ويلتحق بجيشه حتى يسترد ورث جده ، إذا كل هاي السبايات والفساد وهو ساكت ومستمتع بإجازته بجزيرة برمودا بحسب ما سمعنا، يدير مصنع الأسلحة مالته هنك، تاليها طلع الإمام تاجر أسلحة…خايبين حتى بإئمتنا.

الجعفري يربط خروج مارده القمقمي بتهديد المصير…أدري ولك أخاف النت مقطوع بينك وبين القمقم ومدا تگدر تتواصل وياه وتخبره أن المصير مهدد ! لو أخاف آخر مرة من دخل المارد بالقمقم نسى ياخذ وياه چاكوچ حتى يهشم الزجاجة ويگول ها أنا ذا أحمي التجربة ! بس لا غلطنا وخلينا المارد بقمقم ما يتكسر، وهسة خطية فاير وصاير نار بس يريد يطلع ، ومشبع القمقم كلات ودفرات وطامس بالخرة مالته ويريد يطلع والقمقم مدا يتكسر !

ونرجع للإمام الغائب (هنا لازم تخلي إيدك على راسك وجوباً) ونگول مولانا مو كافي !! ترى أستوينا عالبطانة وبعدك ما تريد تطلع…إي أدري شنو الفلم؟ إشوكت ناوي ؟ قبل القيامة بيوم ؟ السبي سبونا، الشوي شوونا، عالبطانة گلبونا، من فوگ البنايات ذبونا، طيروا رؤوسنا، هذني كلها مو يمك ؟؟؟ خلي أشوية أدوس أكثر وياك…مولانا أشو ما شفناك حتى من فجروا مقام الوالد ؟؟؟ أيااااااام وأيااااااام أنتظرناك يم العسكري وهسة تطلع وهسة تجي…تالي كل شي ماكو. مولانا ما هزتك صيحات المذبوحين بسپايكر وهم يصيحون بأسمك دخيلك يا المهدي تعال.. أكيد وصلتك الصور والفيديوهات لأن حسب ما أعرف عندك تقنيات تواصل متقدمة.

وتعال ولك الجعفري، أدري ما تگول لي من وين إشتريت هذا المارد ؟ أشو خدة وخدر ! يمعود أيام زمان چان المارد أصلي چنا نخاف نمسح قنادرنا لا يطلع المارد من القندرة.. ومرة بالشتا وإحنا بالخيمة في الخلفي، وسولت لي نفسي مسح الفانوس لأن چان مصخم وآني أريد أقرا، مسحت الفانوس وچان يطلع لي المارد، گتله أريد إجازة أسبوع أنزل لأهلي، ضحك…وتمدد عالأرض يضحك، چان يگول تظل خايب يا حبيب، ولك آني مارد وتطلب إجازة أسبوع؟؟؟ هسة إطلب تسريح من الجيش ؟ گتله لا تطير عليّ أفيالة لو

تگدر تسرح ما چنت بفانوس بالجبهة، إنطيني إجازتي وخليني أفلت…فبهت الذي كفر… مديت أيدي أخذ نموذج الإجازة، شفت المارد صار رئيس عرفاء الوحدة ويريدني أروح عريف مخابرة بالحجابات أتصنت على العدو. وإنت يا الجعفري المارد مالتك بس تهديد…مارد ردع مثل قوة الردع النووية، نسمع بيه بس محد يستخدمه وما نعرف صدگ لو چذب . يابه والقرعان تهدد مصيرنا، ولك وراسك المنتوف تهدد مصيرنا، إي بعد شتريد حتى تطلق المارد مالتك !

وأنت مولانا إمامنا، مو تشوف شنو إللي صار بدين جدك وأنت ساكت! هسة الله ساكت لأن ذاك الله وبكيفه، متونس عالفلم، بس إنت ندري بيك ما تحب أفلام ، أصلاً نفسك لعبت من أفلام العباسيين وزعلت من الدنيا وما فيها، أي هذا دين جدك ما له حوبة عندك !! إشوكت تطلع خاطر الحسين …

ترى إذا لا المارد القمقمي ولا الإمام الغائب راح يطلعون رغم كل هذا التهديد المصيري والوجودي، فهذا يعني إلتباس الحقيقة في ضبابية الشك بغياب الملموس وتغاضي الموجود عن أسباب الظهور في إنفلات الغاية في المقصود، وإنجلاء المخفي في غياغب اللاوجود المعنوي في تساوق مع أفق الرجاء المنتظر، ذلك بسبب ديباجة الناموس المستودع في رقيم الموائمة في تبضع القيم من أسواق التناصي.

هسة عوفونا من هاي…أخاف المارد مغير إهتماماته…بس تعال همين إشو ما أشتغل، لا بخسارة المنتخب وي البرازيل ثمانية صفر في فلم من أفلام زيكو والفيفا، ولا تهدد المصير من ضاعت المليارات وهسة بس عدنا تسعة أشهر إحتياطي بالبنك، يعني بعد تسعة اشهر عالحديدة وداعتك ، إي أدري يا حظي لا تتابع المشهد السياسي ولا المشهد الرياضي ولا الٌإقتصادي ولا الفني، أي لعد شنو مسميك مارد وخايفين لا تضيع وحاطيك بالقمقم !!

وأت مولانا… إجازتك وراحتك أهم من كل شي، المهم الخُمُس يوصل لحد برمودا، نسوي شركات طيران، وتجارة أسلحة، ونفتح فنادق، ولا يمك ولا يهمك، أدري ما كلفت نفسك تدز برقية حتى نگول أي ذاك هو دا يتابعنا وويانا بالمرة والأمر من المرة… بس… ولا تيفو…. المهم راسك سالم.

ملخص الحچي :

للمارد القمقمي والإمام فوهة واحدة .