منظمة مجاهدي خلق قادرة على تحرير ايران
في هذا المؤتمر الذي ضم تجمعات الجاليات الايرانية في اربعين مدينة اميركية وشارك فيه مثقفون وساسة اميركان ،وعقد تحت شعار «إيران حرة من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان».
كانت محاور المؤتمر الاساسية تتلخص بالدفاع عن حقوق الشعب الايراني المهضومة في الحرية والخلاص الوطني من النظام الاستبدادي لملالي ايران ،والتنسيق مع ساسة ومثقفي اي ان لدعم الانتفاضة الشعبية الايرانية المتواصلة ،والعمل على كبح جماح القمع والاعدامات التي ينفذهاالملالي،وتمكين البديل الديمقراطي الايراني من الحلول محل النظامالثيوقراطي القمعي الفاسد ،وقد كانت كلمة محامي تلاامب وعمدة نيويورك السابق رودي جولياني من ابرز ما طرح في المؤتمر وتضمنت بيان قدرة منظمةمجاهدي خلق على تحرير ايران .
وكتبت الوكالات التي غطت المؤتمر الذي عقد يوم السبت 5 مايو في واشنطن، وحضره ممثلون عن الجاليات والجمعيات الإيرانية و المثقفون الأميركيون والإيرانيون – الاميركيون – المتميزون والأكاديميون ورجال الأعمال وممثلو منظمات النساء والشباب من 40 ولاية أمريكية وبمشاركة العمدة رودي جولياني وبيل ريتشاردسون مرشح الرئاسة ووزير الطاقة والسفير الأمريكي السابق في الأمم المتحدة.
وأكد المتكلمون في المؤتمر دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني، وضرورة اتخاذ سياسة صارمة أمام النظام ومحاسبة هذا النظام المحطم للرقم القياسي في الاعدامات والمصرف المركزي للارهاب في العالم.
ووجهت مریم رجوی رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومةالإيرانية رسالة الى المؤتمر أعربت فيها عن شكرها للإيرانيين القادمين من ولايات أمريكية مختلفة إلى المؤتمر وأشارت إلى مئات من الانتفاضات والاحتجاجات التي شهدتها إيران بعد انتفاضة ديسمبر الماضي وأكدت: الشعب الإيراني يعمل على إسقاط نظام ولاية الفقيه برمته ويطالب المجتمع الدولي بدعمه للانتفاضة من أجل إسقاط النظام.
وأشارت السيدة رجوي إلى الامتيازات غير المبرّرة التي منحت للنظام الإيراني في الاتفاق النووي وقالت إن المقاومة الإيرانية أكدت في حينها ضرورة إبداء الصرامة وتفكيك كامل برنامج تخصيب اليورانيوم من قبل نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين وأكدت «قطع أذرع النظام الإيراني في جميع أنحاء الشرق الأوسط» يجب أن يكون «مبدأً أساسياً في أيّ اتفاق» و«الاتفاق الذي يتجاهل حقوق الإنسان للشعب الإيراني ليس سوى آلية لتشجيع هذا النظام على مواصلة القمع والإعدامات وسحق حقوق الشعب الإيراني»
ونبهت إلى الوضع المتأزم الذي يمر به النظام والاستعداد الشعبي للانتفاضة، داعية المواطنين إلى استغلال أي فرصة لتحييد اللوبيات الخاصة بالنظاموالداعين للنظام الكهنوتي الحاكم في إيران وزيادة أنشطتهم، لدعم انتفاضة الشعب لإسقاط الاستبداد الديني وإيصال صوت الشعب الإيراني إلى العالم.
هذا وأعلن عدد من الأعضاء البارزين في الكونغرس الأمريكي من الحزبين في رسائل عن تضامنهم مع المؤتمر مؤكدين دعمهم لنضال الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لتحقيق الحرية والديمقراطية. وهؤلاء هم:
اليوت انجل رئيس الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب
اليانا رزلهتنن رئيس اللجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط وشمال افريقيا في مجلس النواب
القاضي تد بو رئيس اللجنة الفرعية المعنية بمكافحة الارهاب في مجلس النواب
شيلا جكسون لي رئيس الديمقراطيين في اللجنة الفرعية المعنية بالجرائم والارهاب والأمن الداخلي والتحقيقات في مجلس النواب
الديمقراطي وليام ليسي كلي في مجلس النواب
ستيف كوهن رئيس الديمقراطيين في اللجنة الفرعية المعنية للدستور والعدالة المدنية في مجلس النواب
النائب الجمهوري توم ماكلينتاك في مجلس النواب
وقال العمدة رودي جولياني، في كلمته في المؤتمر العام للجاليات الإيرانيةبواشنطن: «نحن لم نشارك هنا كجمهوريين وديمقراطيين. وانما سبب حضورنا يعود إلى كوننا نحبّ الحرية. ووجدناها الآن في (أعضاء هذه الحركة) واني رأيتها في ألبانيا أيضا… لا شيء أهم من تحقيق الحرية وتحرير الشعوب الطيبة مثل الشعب الإيراني»
ثم أشار إلى الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني في ديسمبر الماضي قائلا: «الاحتجاجات التي بدأت في يناير الماضي مستمرة في عموم إيران… الرئيس الأمريكي (في عام 2009) أدار ظهره لمناضلي الحرية. كما انه تعامل نفس المعاملة بخصوص تخطي الخط الأحمر في سوريا… ولكن رد فعل الرئيس ترامب (في كلتا الحالتين) كانت متفاوتة. وفي سوريا استخدم «الأسد من السلاح» الكيمياوي وقصف السوريين… ولكن الرئيس ترامب لم يدر ظهره للمحتجين مثل اوباما… انه قال: اننا ندعم نضال (الشعب الإيراني) من أجل الحرية… نحن لدينا رئيس … ملتزم مثلنا بتغيير النظام»
وأکدجولیانی إنه لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط، من دون تغيير النظام الإيراني، مؤكداً التزام ترامب بذلك.
وأما بيل ريتشاردسون مرشح الرئاسة ووزير الطاقة والسفير الأمريكي السابق في الأمم المتحدة فقد تساءل في مستهل كلمته : هل أنتم مستعدون لتغيير النظامفي إيران؟ هل أنتم تطالبون بتغيير النظام في إيران؟ (نعم). وأضاف: انكم ستحققون هذا التغيير… الاحتجاجات الضخمة في عموم إيران حيث بدأت في نهاية ديسمبر الماضي، كانت الأكبر منذ 2009 واجتاحت 142 مدينة في 31 محافظة إيرانية.
وأشار بيل ريتشاردستون إلى دعم الحزبين في أمريكا والدعم الدولي الواسع للمقاومة الإيرانية وأضاف: «الكل متحدون من أجل هذه الحركة. (هذهالمقاومة) مع السيدة رجوي لها قيادة قوية ومستدامة. انها قيادة مستعدة للتضحية والمخاطرة. قيادة مع برنامج محدد ورؤية ديمقراطية للمستقبل و… مبادئ محددة…
نحن هنا لأن عهد الملالي يقترب إلى نهايته والخطوة التالية للبديل وهذا مرهون بكم وبنا. ولهذا السبب… نحن نعيش في مرحلة حاسمة لتقدم هذه الحركة من أجل الحرية والديمقراطية.
وأعلنت رامش سيبهر راد،عضو في المجلس الاستشاري لرابطة المجتمعات الأمريكية-الإيرانية أنها: إلى جانب آلاف من ممثلي الجاليات الإيرانية من 40 ولاية أمريكية ،اجتمعنا لدعم احتجاجات الشعب الإيراني.
کما قالت سولماز ابوعلی إیرانیة-آمریکیة الحائزة 11 مرة على وسام بطل أمريكا في الكاراتيه ، وفي العالم تمثل الشباب الأمريكي الإيراني: عندما أناضل ، أعلم ماذا يعني التفاني والمقاومة والقدرة على التحمل لتحقيق الهدف.
وأکدت أحد الذين صمدوا في إحداث مثل هذا التغيير الإيجابي في إيران هو السيدة مریم رجوي. لقد أثبتت مراراً وتكراراً قدرتها على ملاحقة ما هو صحيح ، والإلهام ، والريادة رغم كل الصعوبات. لهذا السبب ، اخترت أن أهدي ميداليات ذهبية للسیدة مریم رجوی من مقاتل إلى آخر
کما اعلن البروفيسور فيروز دانشغري عن دعمه لاتفاقية إيران الحرة ودعا جميع الإيرانيين المتحدين والعلماء والمحققين الإيرانيين إلى دعم تغيير النظامفي ايران من قبل الشعب الإيراني
ووصف الدكتور دانيشغري 40 عامًا من الخبرة الشخصية مع مجاهدي خلق”لقد عالجت مرضاهم وجرحاهم وأعطيتهم المال. يمكنني أن أشهد أنهم أخلص البشر وأكثرهم إخلاصا وتواضعا إنهم ملتزمون بكلماتهم ويضحون بحياتهم من أجل هدفهم”
اما بالنسبة لي انا الكاتب والاعلامي العراقي صافي الياسريوبالتساوق مع طرح الدكتور دانيشغري وبكل احترام وفخر اذكر هنا اني عايشت مجاهدي خلقخمسة عشر عاما وعشت معاناتهم وصمودهم وباسهم وقدرتهم على اجتراح المعجزات ،كما لمست عن كثب نبل اخلاقهم ومبدئيتهم وصدقهم وعطاءهم اللامتناهي تضحية حتى بالنفس ،وقد وثقت نضالهم من خلال اربعة كتب كان اخرها بعنوان اباطيل الباطل كشفت فيه حقيقة النظام الايراني والحكم القمعي الدكتاتوري المتخلف للملالي ،والروح الحية للشعب الايراني التي تتنفس في اهاب المجاهدين الحرية والخلاص ونشدان الحق ونصرته على الباطل ولم اد فرقا في قرائتي لروح المجاهدين في القدرة على الابداع والصمود والعطاء والتضحية بين الرجل والمرأة ،حيث شكلوا في قلعة الصمود والتحدي – اشرف – مجتمعا متجانسا فكرا وسلوكا كخلية نحا دؤوب في بناء الانسان الايرانيالمستقبلي ورسم هندسة المدينة الايرانية التي تخدم هذا الانسان ،وقد ارتبطت معهم بعلاقات صداقة شخصية لا تنفصم ،انطلاقا من ايماني ان حرية العراق وخلاصه واعماره واكتماله لن يتم الا بالخلاص من نظام الملالي ،لذا هتفت مع الرئيسة رجوي (((نريد اسقاط النظام ))) ومازال قلمي ينحت في صخرهم الصلب ارادة المقاومة ورسم غد الانتصار