23 ديسمبر، 2024 2:04 ص

اللواء الدكتور سعد معن يتابع ميدانيا إجراءات فرض الحظر لمواجهة أزمة كورونا

اللواء الدكتور سعد معن يتابع ميدانيا إجراءات فرض الحظر لمواجهة أزمة كورونا

بقيت ملاكات وكوادر وزارة الداخلية ومنهم اللواء الدكتور سعد معن مدير العلاقات والاعلام بوزارة الداخلية حاضرين في كل إجراءات فرض حظر التجوال، وهم يتجولون في شوارع بغداد ويتفقدون ميدانيا أحوال العديد من أحياء ومناطق بغداد لمعرفة مدى التزام المواطنين بإجراءات الحظر، ويسهمون بتذليل أي مصاعب يواجهها المواطنون خلال فترات تطبيق حظر التجوال ومقررات خلية الأزمة .

وتهدف تلك الجولات الميدانية، الى حث المواطنين على الالتزام بتطبيق مقررات خلية الأزمة ، وتحذير مواطنينا بأن كثرة المخالفات وكسر تلك القرارات من قبل بعض المواطنين هو أمر يزيد من إنتشار الوباء ، وللتأكيد أنه كلما التزم المواطنون في احياء بغداد وكل محافظات العراق بتلك المقررات انما تهدف الى تطويق انتشار هذا الوباء الذي يفوق حتى قدرة الجهات الصحية عن المواجهة ، وللتأكيد أيضا أن التزام المواطن بإجراءات الحظر هو من يخفف من انتشاره، وهو العلاج الأمثل والحيوي إن بقي هو وعائلته في بيته ، والتزم هو والساكنون ضمن منطقته بتلك التعليمات ، فهم افضل مساهمة لوأد هذا الوباء والعمل على تطويق آثاره.

ووزارة الداخلية يدخل دورها الإعلامي والتوعوي والأمني ضمن هذا الإطار، إذ تم تكليف سيارة النجدة وقوى الامن الداخلي ببث بيانات تدعو المواطنين للالتزام بتطبيق حظر التجوال حفاظا على صحة المواطنين ولعدم السماح لهذا الوباء بالانتشار ، وهو جهد كبير تقوم به وزارة الداخلية، ووفقا لتوجيهات وزيرها ووكلاء الوزارة وكوادرها القيادية ، حيث تعد دائرة العلاقات والاعلام ومديرها اللواء الدكتور سعد معن في الواجهة التي تسهم هي الاخرى في هذا الجهد الاعلامي الدعائي الكبير، حيث نرى اللواء الدكتور سعد معن حاضرا في أغلب شوارع بغداد ، ليطلع ميدانيا على تلك الاجراءات ، ويخفف من عبء فرض العقوبات الانضباطية التي يرى انها ليست مهمتنا الأساسية كما يقول ، في حواراته التلفزيونية ، وانما نحرص في كل الاحوال على ان نكون عونا للمواطن ومن لديه عمل او مهمة تسوق لحاجات ضرورية نسهل عليه، مشيرا الى انه يعز علينا ان نفرض عقوبات يرى المواطن انها تثقل كاهله ، ولكن تطبيق اجراءات الحظر أمر مطلوب وينبغي عدم التهاون في تطبيقه ، تنفيذا لتوجيهات خلية الأزمة والجهات الصحية التي طالبتنا بتشديد الاجراءات هذه الايام بعد ان لاحظت ان هناك استخفافا من البعض بعدم الالتزام بتلك التعليمات وخرق اجراءات الحظر.

ليس هذا فقط، بل ان مديرية العلاقات والاعلام وتحت قيادة مديرها اللواء الدكتور سعد معن كلف العديد من المختصين بالشأن الاعلامي والنفسي والدعائي والطبي، لعقد جلسات عمل تضع الخطط والبرامج والتوجهات وتقدم التوصيات التي من شأنها ان ترفد عمل وزارة الداخلية والجهد التوعوي والاعلامي والصحي والبيئي ، الذي يسهم في الحد من التغلب على أكبر أزمة فتكت ليس بالعراق بل بدول العالم ، وراح جرائها الاف الوفيات والمصابين وبخاصة في دول اوربية ودول ضمن المنطقة، التي كانت مصدرا لانتشار هذا الوباء ولم يعد بمقدورها مواجهة مخاطره لانها لم تضع منذ البداية خطط طواريء ، تعيق انتشاره وتطوق هذا الوباء ولم تكن اجراراتها كافية مما ادى الى تفشي هذا الوباء في دول كثيرة تعد متقدمة في كل المجالات.

ومن المهام الأساسية التي تحدث عنها اللواء الدكتور سعد معن خلال جولاته التفقدية ليس الجانب الانضباطي في فرض العقوبات على المخالفين فحسب ، وانما حث المواطن على الإلتزام بتطبيق التعليمات بأن يبقى هو وعائلته في بيته، وهو يحرص من خلال تلك الللقاءات وبخاصة مع قناة هنا بغداد ، يوم الخميس، وقبلها في الـ (أم بي سي عراق) وقنوات اخرى على التأكيد ان الهدف ليس معاقبة المواطن بقدر ما نريد ايصاله الى فكرة ان الالتزام يخدم الشخص نفسه ويخدم مجتمعا باكمله ، وهو حين يخرق اجراءات الحظر يساعد على تفشي الوباء ، وان حجز بعض المركبات وتغريم اصحابها احيانا هو يدخل ضمن هذا الاطار، وبخاصة بعد ان لوحظ ان الكثير من الاحياء الشعبية ببغداد لايلتزمون باجراءات فرض حظر التجوال، في حين التزمت احياء اخرى كثيرة في بغداد بتلك التعليمات، وهم محل تقدير اجهزة وزارة الداخلية حين ترى المواطن وهو يسهم معها في تطبيق مقررات خلية الازمة وتطويق الوباء الذي يعد من اكثر الأوبئة فتكا بسكان الكثير من الدول، ونحن في العراق يتطلب منا أخذ الحيطة والحذر والتقيد باجراءات حظر التجوال ، ومواطنونا أكدوا التزامهم ، لكن هناك بعض المخالفين يتم تنبيهم وتوجيههم الى ان خرق اجراءات الحظر ، يعرض الشعب العراقي لمخاطر انتشار الوباء وربما يصل الحد عندما تزداد الخروقات الى عدم القدرة على السيطرة على الوباء لاسمح الله ، وهي مخاوف مشروعة قياسا الى ما جرى في دول مجاورة ودول تعد كبرى ومتقدمة.

تحياتنا لكل جهد وطني، يظهر حرصه على تطبيق القانون واجراءات فرض حظر التجوال، ضمانا لعدم انتشار الوباء والعمل على تطويق آثاره ، لكي يكون بمقدورنا التخلص بسرعة من تلك الكارثة الكبرى ، وان جهود منتسبي وزارة الداخلية وكوادرها ومنهم اللواء الدكتور سعد معن ، وكل الجهات الصحية ، يدخل ضمن هذا الاطار..ولهم منا ومن شعبهم في هذا الظرف العصيب كل تحية وتقدير.