بعد منتصف الليل انتشر خبر مثل النار في الهشيم , داعش يحتل احدى المباني الحكومية في زيونة ويذبح الناس في الشوارع ومن على السطوح قناصين يقتلون الناس , بدأت العواجل في القنوات الفضائية تثير الرعب والقلق بين الناس حتى لتتصور انه يوم قبل يوم القيامة , لقد وقعت الكارثة .
حتى الصباح البغداديون لم يناموا وبعضهم فكر في النزوح عن بغداد , ولكن جاء الخبر ان احدى القوى المنتمية للحشد الشعبي ارادت الاستيلاء على مبنى في طور الانجاز لكي يكون مقرا لها ؟؟؟!!!
يقال لقد تمت السيطرة على الموقف وخرجت هذه القوى من زيونة تحت تهديد القوى الامنية والجيش , وتبقى الاسئلة الكثيرة والمحيرة , هل فعلا الحشد تحت سيطرة رئيس الوزراء ؟ هل الحشد يعمل على حماية المواطن ؟ ام ان حياة المواطن لااحد يحسب حسابها ؟ ام ان النزاع على البقع الجغرافية هي الاكثر اهمية ؟ وهل قيادي هذه المليشيات لديهم علم ام ان عناصرها تتصرف على هواها ؟
هذه المرة الثانية يحدث هكذا اعتداء في وسط بغداد بعد الاعتداء على مقر اتحاد الادباء والله يستر من الثالثة لانه يقال ان الثالثة ثابتة .