17 نوفمبر، 2024 7:48 م
Search
Close this search box.

الله وشكوى المرجع الاعلى السيستاني .. 

الله وشكوى المرجع الاعلى السيستاني .. 

هناك اكثر من جهة عراقية وجهت للمرجع السيستاني رسائل سرية وعلنية قديمة وحديثة تتوسل اليه للتدخل الانساني والشرعي لانتشال العراق من بحر الدم والفساد الغارق فيه ويحمل بجبته المقدسة كل الفاسدين بالمنطقة الخضراء ويرميهم بالسجون مثلماتتدخل بعد ٢٠٠٣عندما حمل كل الفاسدين والفاشلين والقتلة والمجرمي والمتطرفين ومزدوجي الجنسية والولاءات من الاحزاب الاسلامية وسلطهم على رقاب الشعب العراقي وجعل منهم رؤساء ووزراء ورموزا وطنية عندما اصر على اجراء الانتخابات المزورة وبقوائمها المظلمة ( المغلقة ) من( صوتك اغلى من الذهب ٢٠٠٥ ) الى ( انتخب الاصلح ٢٠١٤) لابعاد اوزار هذه الافعال عن نفسه ورميها على الشعب بحجة انه لم يحسن الاختيار . وكانت اخررسالةرماها المرجع الاعلى بسلة المهملات تعود لمالك قناة البغدادية التي تمثل منذ سنوات صوت الشعب العراقي . وكان العراقيون يترقبون رد ( ضمير الشعب ) اوالمرجعية على هذه الرسالة خلال خطبة الجمعة الاخيرة لانها تخشى الصوت العالي للناس والدليل ان المرجعية لم تحرك ساكنا عندما كان الفساد ياكل الدولة العراقية مثل السرطان الا حينما خرج الشعب يتظاهر عام ٢.١١ مطالبا بتخفيض الرواتب الفلكية للمسعورين ومحاربة الفساد فركبوها المراجع مظطرين حتى يتصدروا الصفوف كعادتهم بالحلال والحرام وعندما اوأدتها الفاسدون اخذوا يخصصون كل ستة اشهر سطران من احد الخطب يترجون فيها الفاسدين ( المتصدين )بتخفيض رواتبهم و بضربوا بيد من حديد على الفساد الا ان حلت كارثة انهيار اسعار النفط نهاية عام ٢٠١٤ واحتلال داعش وظهور علامات افلاس الدولة العراقية وعودة التظاهرات مرة اخرى عام ٢٠١٥ لتركبها مرة اخرى مدعية (ببحة ) صوتها واغلاق ابوابها بوجة الفاسدين ( المتصدين ) وتعليق خطبها السياسية على امل ارتفاع اسعار النفط مرة اخرى لتغطي رواتب المواظفين وشراء الذمم لاخراس المعارضين من قادة التظاهرات ليرفع عنها الاحراج . وفي خطبة الجمعة الاخيرة قال ممثل نائب صاحب الزمان ( لاجدوى من الحديث .. والى الله المشتكى ) وهذا تهديد علني للفاسدين (المتصدين ) بعد تفجيرات مدينة الثورة وقبلها اقتحام المتظاهرين لمجلس ممثلي الشعب ( البرلمان ) الذي انتخبهم الشعب ب(حرية ؟؟؟) عام ٢٠١٤ . فالشكاية (لله ) تعني بان المرجع قدم شكوى للمحكمة الالهية لعدم ثقته بمحكمة بمدحت المحمود وانه ينتظر الرد الذي سيقرره الله بخصوص الفاسدين ( المتصدين ) اما ان يبقيهم لانهم على حق وهم افضل للشعب العراقي من اي بديل الدكتاتوري كما يقول الامريكان ومندوبوا روسيا بالعراق ( الايرانيون ) او يخسف المنطقة الخضراء بهم مثلما خسفها بقارون ويستخلف عبادة المستضعفين . وفي عصر الحرية والديمقراطية في العراق من حق اي انسان ان يسال هل ان المرجع السستاني (اشتكى لله) حقا ام انه اشتكى (للامريكان والايرانيون ممثلو روسيا بالعراق ) بعد ان طفح الكيل واحتمال تفكك العملية السياسية ونظامها السياسي وذهاب البلاد والعباد للمجهول .. وهل ينتظر المرجع الاعلى الان (الضوء الاخضر من الله لينقلب على حلفاء الامس وابن اخته ( حسين الشهرستاني ) الذي ارجع النفط العراقي الى اصحابة التاريخيين الشركات الاحتكارية الامريكية والبريطانية ام ينتظر الضوء الاخضرالامريكي – الروسي ( الايراني ) ليبدأ الانقلاب على حلفاءه . والسؤال الاخر من الذي بعث بهذه ( الشكوى ) الى الله او لغيره هل المرجع السستاني ام نجله محمد رضىا فالمرجع يبلغ الان الخامسة والثمانون من عمره ولا يحق لاي احد ولا حتى للجنة تحقيقية محايدة معرفة السلامة العقلية له وكذلك سلامة حواسه كلسمع والبصر فهذا الامر مهم جدا لانه متعلق بمرجع اعلى يتخذ قرارات تهم مصير خمسة وثلاثون مليون عراقي يعيشون وسط ورطة تاريخية وهناك اخبار متواترة ومتقاطعة تدعي ان جميع وظائف المرجع الاعلى الدينية والسياسية يقوم بها بالنيابة عنه نجله محمد رضا السستاني والله اعلم الى ان نعلم !!؟

أحدث المقالات