18 ديسمبر، 2024 9:58 م

الله سبحانه وتعالى (في العراق)

الله سبحانه وتعالى (في العراق)

تاسيس مليشيا جديدة “على بركة الله ”
يعبد العراقيون الله (وله الفضل والمنّة) ويتوجهون في صلاتهم لقبلته ويقراون كتابه ، وفيما عدا ذلك يذهب كل منهم لمشربه ومذهبه . والله عند العراقيين كما عند اغلب المسلمين يدخل في كل تفاصيل حياتهم ، من اسماء ابنائهم الى أيمانهم وحلفهم الى قيامهم وقعودهم الى (الله بالخير) الى (يالله او يلله ) باللهجة العراقية بدلا من (هيا) .
ولكنهم ولخصوصيتهم مع الله العظيم فقد جودوا على بقية الخلق وادخلوا اسمه العظيم سبحانه ودينه في امور اخرى ومسميات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب ، فهذا حزب الدعوة الاسلامية ولم نره في حياتنا يدعو الى الاسلام او الى الله ، وذاك حزب اسلامي يسير الامور لصالح اهداف وافراد لاعلاقة لهم بالاسلام ولا بالله ، ثم جيش المهدي يقتل عباد الله ، ثم (انصار الله) لخطف مخاليق الله ، والاخر (ثارات الله) متخصص بترويع عيال الله ، ثم حزب الله الذي لايعرف الله ، واخيرا خرجت علينا صرعة جديدة بفضل الله وهي ميلشيا (ربع الله) متخصصة في اربعينية الحسين -على جده وآله الصلاة والسلام -وتوابعها ، وستفتتح القتل قريبا بإسم الله .
وكما ردّ الوالي الذي وصله امر الخليفة بقتل ثلة من المتهمين الابرياء مبتدئا باسم الله الرحمن الرحيم وحمده والثناء عليه ،! فرد عليه الرقعة كاتبا على ظهرها :
قد بلينا بمليكٍ ،،،،قتل الناس وسبّحْ
فهو الجزّار فينا ،،،، بذكر الله ويذبح ْ
لقد شوهتم اسم الله حاشاه واساتم اليه ، فاتركوا مراسيم الحسين واسمه .
ورحم الله عبدالله بن عمر ورضي عنه وعن ابيه ، فقد ساله العراقيون في الحج في الحادثة المعروفة ان “هل دم البعوضة المقتولة على الجلد يفسد الطواف” فقال : مااشد ورعكم يا اهل العراق ، اين كنتم من حرمة دم ابن بنت رسول الله وعياله !؟