مسكينٌ شعب العراق، مساكينٌ أهلنا الفقراء الأبرياء، ليس لكم من السياسة غير الدماء والدمار، مسكينةٌ مدينة الصدر ، مسكينةٌ قرية شفتة في ديالى، مسكينةٌ بهرز، مسكينةٌ بغداد الجديدة والشعلة، مسكينةٌ فلوجة العز والإباء،قتلى بالعشرات بل بالمئات وتدمير البيوت ومحلات كسب الرزق الحلال (وچنابر الجهاد المعيشي)، آخرها وليس آخرها تفجير مدينة الصدر مدينة الفقراء مدينة الكسبة يوم ٥/١١ .
مَنْ الفاعل ؟؟؟
سيظهر لنا عاجل بان تنظيم داعش يعترف بالمسؤولية عن هذه التفجيرات ، فنقول له ( كذبتَ ورب الكعبة)، هذه ليست داعشكم التي تتبنى قيام دولة الخلافة الاسلامية ، هذه داعش الساسة السفلة لتصفية حسابات سياسية بين هذا الطرف وذاك وبين هذه الكتلة وتلك ، لعنة الله عليكم دواعش السياسة فلحد كتابة هذا المنشور ٦٤ شهيداً و ٨٧ جريحاً، ألا لعنة الله عليكم دواعش السياسة إذ استرخصتم دماء وأرواح العراقيين الأبرياء لتحقيق مآربكم واهدافكم السياسية الرخيصة، لعنةُ الله عليكم، لعنةُ الله عليكمداعش والميليشيات والأحزاب دمرت بل ( سوت بالأرض) ( ٨٠٠٠) بيت في الرمادي تحت يافطة ( التحرير) من جهة الأحزاب والميليشيات ويافطة( الصمود ) لداعش، وهكذا الحال في جرف الصخر وبيجي وتكريت وديالى،ويارب استر الفلوجة والموصل والحويجة من شرٍ اقترب.
خلاصة القول :
لعنةُ الله على كل مَنْ قتل أو جرح أو إختطف أو إعتقل أو إتهم أو سجن عراقياً بريئاً
لعنةُ الله على كل مَنْ دمّرَ أو فجر أو حرق أو الحق الضرر بممتلكات المواطنين الأبرياء من بيوت ومحلات وبساتين ومساجد وحسينيات وكنائس ومدارس ومستشفيات ومحطات ماء ووقود وغاز ومصافي.
الرحمة لشهداء العراق، الشفاء لجرحى العراق، الصبر للثكالى والمساكين، رَبِّ إرحم وألطف بعبادك العراقيين
ألا شُلَّت يد الإجرام من داعش الإرهابي ودواعش السياسة والميليشيات القذرة والتنظيمات المُسلحة غير الشرعية وعصابات القتل والخطف والإجرام