“ اللهُ أكبرُ ” رايةُ وطنٍ أبى * رُبى رافديهِ تستحيلُ خرائبا
واديْ الاُسودِ أشبالُهُ إلى العُلا * مِنَ الاُولى الصَّوتُ الصَّدى مُتسرّبا
زحفُ الهديرِ مَن أسمعَ المُتبلِّدَ * كالرّيحِ تقلعُ مَنْ خريفهُ خائِبا
بغدادُ ليست بيدراً لـ«برهمَ» * أو «عادِلَ» مَنْ وجدا السُّفوحَ مَلاعبا
ليسَ العراقُ لـ«برهمَ» ولـ«عادِلَ» * لمْ يعدِلِ، اسمُهُ جَورُ وافى رغائبا
«مسعودُ» يعبثُ بالدَّمى مُتنعِّماً * والحقُّ يدعو للقِصاصِ مُحاسِبا
«حلبوسُ» والنُّوّابُ أمهلوا، أهملوا * والرّافدانِ، للباخسِ تغاضبا
جاءَ العراقُ ببضعةٍ شبيبةٍ * وبرايةٍ علَمٍ و رأسُهُ لاهبا
جاءَ الشَّهيدُ بـ“ التُّكتُكِ ” * وعروسُهُ قمرٌ تُضاهي كواكبا
«فيحاءُ» اُمٌّ أرضعتْ ترائِبا * إنْ شِئتَ أنْ تجدَ الضَّحايا كواعبا.