أقصوصة الشارع لا تنتهي ومجريات الإحداث تضج لها الشفاه حتى الأصابع تلتوي مع بعضها قلقا لتكاثر الأسئلة عن الأوضاع الخائبة التي ليس لها أجوبة لتشرق في آفاقنا أمل منذ نشوب نار الحرب الداعشية لم نبتسم. والسلام في الرافدين شح من رافديه وألف ليلة وليلة تقرأ لشهريار الصبر وعيون المها مدمعة ودجلة الخير تهجر البساتين التي امتلأت بالمجرمين. لتكتيك تنظيماتهم بعد انسحاب حراس الوطن المتكتك ايضا لاسترداد قواهم وذخائرهم والاستعانة بمدفع الشهر الفضيل الذي سينقذنا. نحن بانتظار ذلك الهلال الذي سيختلف عليه كل مكون ديني وطبعا أصبح لداعش حصة على اعتباره مكون إسلامي!! كم قاذفة إفطار ستطلق حينها؟ وكم برلماني سيطبل على الفضائيات في سحوره السياسي؟ والضحية هي قناعتنا لأننا صمدنا بصبر وذقنا الويلات في انطفاء وحدتنا بالشكل المتكرر لننتظر سعقة وطنية كي يطفئ حرارة الفتنة. أيها الهلال اكسوا ابداننا بثياب النصر وأملأ جيوب سراويل أخوتنا.. وقسّم بيننا رغيف الفيدرالية فان قابيل الشمال لازال يهدد أخيه بالقتل ليحقق حلم الانفصال الذي، بمباركة استبشرها من الوالي العثماني لاقامة ذلك الاتحاد الكونفدرالي ولازال يشحذ امواله على ماجينة البغدادية لمناداة أهل السطوح وهو يحمل في كرشه بيادر التقسيم والنفاق وطالما
نعقت قرقرته حتى نكون من ضحايا انفجاره وننتظر من يسعفنا بالمواطنة قبل الإعلان عن دولة تقسيم رمضان.