مع إقتراب عودة ترامب للتَربع على عرش البيت الأبيض، تزداد أهمية الوقوف عند استعدادات الرئيس المنتخب والمعسكر الجمهوري للعودة لدفة الحكم، مما دفع لإِطلاق اسم “مشروع 2025″ على المخطط الجديد الذي وهو عبارة عن مجموعة من مقترحات الانتقال السياسي بما يعيد تشكيل الحكومة الفدرالية بشكل أكثر فعالية لتنفيذ أجندة قوية تتضمن عرضا تفصيليا لكيفية تغيير سياسة الولايات المتحدة خلال فترة حكم ترامب الثانية .
ربما يتغير سريعاً إتجاه مؤشر بوصلة واشنطن مع إنتهاء مدة حكم “جو بايدن” و تسنم الرئيس المنتخب “دونالد ترامب” ، الذي نوه عن قضايا في غاية الخطورة تزامناً مع عودته للقرار الأمريكي .
ترامب الذي أعلن أنه سَيلتقي الرئيس الروسي عند توليه المنصب مباشرتاً ، ومن ثم عقب هذا الإعلان صرح بضم كندا و بنما الى الولايات المتحدة، ونشر خريطة جديد للولايات المتحدة تضم كندا، وهذا ما يشير الى تقارب سياسي وإتفاق على ان “تضم روسيا أوكرانيا” فيما “تضم أمريكا كندا و بنما”، ما يجعل أوراق اللعب ان تخرج عن نطاق الشرق الأوسط لتصل أوربا و أمريكا ، وهذا ما جعل رئيسي أوكرانيا و بنما يَشجبا تصريح ترامب ويؤكدا سيادة بِلادهما .
ترامب الذي عرف عنه يأتي بوسائل غير مَشروعة تدر على بلاده مليارات الدولارات مهما كان مصدرها وطريقة الحصول عليها !! ، ولكن هذه المرة هل سَتكون بضم دول كبيرة بإِراضيها وَثرواتها وَأموالها !! .