قصة قصيرة
سأل الشاب جده كيف رأيت الحياة؟
أجابه الجد مبتسما: مثل لحية الرجل!
سأله الشاب المقبل على العشرين من عمره: كيف يا جدي لم أفهم؟
أجاب الجد الذي تجاوز الثمانين بسنين: ذقني اليوم ناعمة لكن في الغد وبعد الغد… ستصبح خشنة وكلما مر الزمن ستزداد خشونة…
أراد الشاب ملاطفة جده قائلا: لا بأس سوف أحلقها كل يوم! كي تبقى ناعمة… ها… ما رأيك؟!
رد جده مبتسما: لا فرق فإذا حلقتها صباحا ستخشن ليلا والعكس بالعكس…
وكلما حاولت ان تزيد من نعومتها أكثر… كلما ازدادت خشونتها أكثر وأكثر…