16 أبريل، 2024 9:00 م
Search
Close this search box.

اللاعبين المغتربين في العراق “غربة XXL””

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما تنتمي لوطن وتكون مواطن من ضمن الوطن فمن الطبيعي تحسب لك حسناتك وسيئاتك اتجاه بلدك وتسجل بأسمك يتبعها اسم موطنك ,وكل مواطن عراقي تحسب له وتسجل في قاموس حسناته هو تحمله الوضع في العراق وممارسته لحياته اليومية,لكن عندما تعيش في غير بلد وانت تمثل بلدك فهذا انجاز بحد ذاته ويحسب مضاعف لك وتكون معزز مكرم بين ابناء وطنك.

بعد هذه المقدمة مع اعتزازي لجميع من يمثل العراق في الخارج ساختصر كلماتي بحق اللاعبين المغتربين الذين يمثلون اندية اوربية واسيوية وهم يحملون اسم العراق في قلوبهم.

منذ ان مثل لاعبينا “المغتربين” منتخباتنا الوطنية والمشاكل تلاحقهم من الادارة وخلق ازمات في المنتخب وجعلهم شماعة لتحميلهم سبب اخفاق معين او مشكلة تحصل في المنتخب.

اللاعبين المغتربين يمتازون بمهارة عالية ولديهم حس وطني في المنتخب اعلى من بعض اللاعبين المتواجدين وثابتين في مراكزهم لوجود (واسطة) او متعلق اداري ,ولسوء الادارة ولعدهم اهتمام الاتحاد العراقي باللاعبين المغتربين فسوف نضيع فرصة انتشال المنتخب في الهاوية التي تحيط به بسبب فشل ادارته وعدم قدرة الاتحاد اقالة يحيى علوان الذي يقود المنتخب في تصفيات مزدوجة وحلم عراقي طال انتضاره.

فاللاعبين المغتربين هم داينمو المنتخب الذين يجب الاعتماد عليهم لانهم اهل لهذه المهمة وبدون منازع ولنكف عن خلق المشاكل لللاعب جاء لتمثيل العراق ,ولنستذكر ماذا حصل مع ياسر قاسم في تايلند ومن من جاءت المشكلة وما حصل مع احمد ياسين واخرها جيستن ميرام الذي طاف ربع الكرة الارضية لحين وصل لتايوان ليقعد مع الجمهور ويشجع زملائه اللاعبين بسبب عدم جاهزيته حسب تبرير يحيى علوان ليعود جيستن لفريقه ويسجل اسرع هدف في الدوري الامريكي ويحصل على لقب افضل لاعب في المباراة .

اما ريبين اسعد فهو يستحق تمثيل الاولمبي بشهادة الجميع لانه مؤهل لللعب مع المنتخب ويمتلك تاريخ ميلاد صحيح غير مزور فلاولمبي اغلب لاعبيه مزورين بادلة الاعلامي روان الناهي الذي يسعى جاهداً لكشف الحقائق واثبات الحقيقة.

ولنعيد النظر في المنتخب الجزائري الذي ينافس على اللقب في جميع البطولات التي يشارك فيها بفضل لاعبيه المغتربين الذي يمثلون اندية ليس بمستوى الاندية التي يلعب فيها لاعبينا ,فهو خير تجربة ناجحة ولنستمد منهم التجربة ولنقف ونصفق للتضحيات التي يضحيها لاعبينا المغتربين مع كل الود والاعتزاز بكل من يرتدي فانيلة المنتخب العراقي .

هذا من جانب الادارة اما من جانب الاتحاد فهو له التأثير الاكبر في المنتخب الوطني لصمته على المشاكل وعدم وضع الحلول فالاتحاد العراقي لم يستطع ان يتعاقد مع مدرب اجنبي لمدة ساعة واحدة وهذا ما حصل مع لازروني الذي عاد مهزوماً في ليلة ظلماء.

وتقصير الاتحاد مع اللاعبين المغتربين زاد من غربتهم في المنتخب الوطني وزاد من حربهم الشريفة والنظال من اجل العراق ,اما وزارة الشباب والرياضة فهي مشكورة على ما يقدمة وزيرها من دعم للمنتخبات والاندية العراقية ولنرفع القبعة لموقع اللاعبين العراقيين المحترفين لدوره الكبير في مساندة اللاعبين والمنتخبات الوطنية .
فلنقف وقفة اجلال واكرام للاعبينا المغتربين ولنشكرهم على تحملهم اعباء السفر من اجل الالتحاق بمعسكرات المنتخب الوطني.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب